اختتم مشروع "سلام" للتواصل الحضاري مؤخراً فعاليات النسخة السابعة من البرنامج الوطني لمشاركة الوفود في المحافل الدولية وتعزيز التواصل الحضاري "دراية"، التي أقيمت لمدة 3 أيام في منطقة عسير بمشاركة 11 جهة حكومية.
ويأتي برنامج "دراية" لتعزيز وتنمية قدرات ومعارف الكوادر الوطنية المشاركة والممثلة للوفود الرسمية والأهلية في المحافل الإقليمية والدولية؛ تعزيزاً للتواصل الحضاري، وعكس صورة ذهنية إيجابية عن المملكة.
فيما أوضح المشرف العام على مشروع سلام فيصل بن معمر أن النسخة السابعة من برنامج (دراية) سلّطت الضوء على الدور الكبير الذي تضطلع به المملكة لنشر ثقافة التواصل الحضاري بين جميع دول العالم، وتعزيز جودة البناء المعرفي، وكذلك الحضور الفعّال للمشاركين والمكلفين من الأفراد والوفود الرسمية والأهلية المعنية بتمثيل المملكة في المحافل الدولية.
وبيّن مدير المشروع التنفيذي الدكتور محمد الحارثي أن النسخة السابعة من برنامج "دراية" هدفت إلى نقل المعرفة وتعزيز خبرات الجهات الحكومية من خلال طرح مجموعة من الموضوعات حول مفاهيم الصورة الذهنية للمملكة وتطبيقاتها في تقارير المنظمات الدولية، بالإضافة إلى تقديم معالجات للتحديات التي تواجه الوفود خلال المشاركات في الملتقيات والفعاليات الإقليمية والدولية، وكذلك آليات التعامل مع الإعلام الدولي والتعرف على أدوات وأساليب الحوار، بالإضافة إلى كيفية التواصل مع الآخر المختلف ثقافيًا.
كما استعرض برنامج "دراية 7" خلال فترة إقامته في عسير أبرز تطبيقات الإتيكيت والبروتوكول الدولي، إضافة إلى الحقيبة الدبلوماسية .