أقامت هيئة الفنون البصرية لقاءً افتراضيًا مفتوحًا بعنوان "رحلة الفنون البصرية في منطقة عسير"؛ بمشاركة مع ممارسي الفنون البصرية والمهتمين والقيمين الفنيين، والمستثمرين بالفنون في المنطقة، بهدف استعراض تجارب المتخصصين، والتعرف على التجارب الإبداعية؛ ومناقشة ثأثير الفنون التراثية والطبيعة على الأعمال الفنية المعاصرة.
وتحدث المشاركون عن فاعلية منطقة عسير وغناها بالتاريخ الفني منذ الثمانينيات، وعن قرية المفتاحة كنموذج ومدرسة أولى للفن في المنطقة، إضافةً إلى تبني الفنان عبدالحليم رضوي لما يشبه برامج الإقامات الفنية في ذلك الوقت وإقامته للعديد من البرامج التدريبية لكل راغب في التوجيه وممارسة مجالات الفنون البصرية بشتى أنواعها، مؤكدين تميز منطقة عسير من النواحي الجغرافية والطبيعية وإلهامها للفنانين ودعمهم للتفكير فيما وراء اللوحة من معاني الفن.
واستعرض اللقاء تجربة مساحة PHI الإبداعية بوصفها من المبادرات المحلية الخاصة الداعمة للفنون، التي أسسها مجموعة من الفنانين في المنطقة كإستوديو فني يقدم العديد من الخدمات التي تدعم إنتاج الأعمال الفنية وغيرها من البرامج التي تركز على الفنون البصرية، مشيرين إلى أنها التجربة المعاصرة من التجمع الفني في قرية المفتاحة.
يُذكر أن هيئة الفنون البصرية تقيم جَلَسَاتِها الحوارية ولقاءاتِها المفتوحة بشكل دوري؛ للتعرف على الممارسين وطرح تجاربهم، وخلق الأفكار الإبداعية؛ للرقي بالفنون البصرية في المملكة، وتبادل الخبرات بين روَّاد هذه الفنون.