السواط: الرسم ينقلني من عالمي الحزين إلى السعيد

تاريخ التعديل
6 سنوات 8 أشهر
السواط: الرسم ينقلني من عالمي الحزين إلى السعيد

هادي الشهراني

 

يؤكد الطالب بكلية العلوم الإدارية والمالية، وليد السواط، أنه دائما ما يقوم بالرسم عندما يكون حزينا، مبينا أنه يجد في ذلك متنفسا كبيرا له، مشيرا إلى أن ابتعاده عن المجتمع الذي يحيط به فترات طويلة، يساعده في الخروج بعمل جيد. ويكتفي السواط ببعض الأعمال البسيطة بحثا عن التوفيق بين دراسته وحبه للرسم.

 

ماذا يمثل لك الرسم؟

في البداية وكأي شاب، بحثت عما يشغلني، ويجدد يومي وحياتي بصفة عامة، قبل أن أكتشف أن الرسم يسعدني ويفرحني، بل ينتشلني  من عالمي الحزين، ويستبدله سعادة.

 

متى بدأت الرسم؟

موهبتي بدأت إثر موقف قديم، ربما كان هو السبب في ثورة أشياء كانت ساكنة بداخلي، ووجدت أن المشاعر قد تكون أجمل حينما أصنع هذا الحزن بألوان وأحكي معاناتي للوحات، ورسومي غالبا ما تكون من أحزاني وواقعي، ونادرا ما أحاول مشاركة عمل مع المجتمع، وقد يكون عدم احتكاكي بكثير من الناس، السبب في ذلك.

 

آخر مشاركة وأهم أعمالك؟

آخر عمل سأقدمه الأربعاء المقبل في مدينة الرياض، حيث توجد أغلب أعمالي حاليا. أما أهم لوحة لي، فكانت للملك عبدالله بن عبدالعزيز بمدينة دبي، فرحيل الملك عبدالله كان أصعب خبر سمعته في آخر 10سنوات من حياتي.

 

ما الوسيلة التي تستخدمها لنشر أعمالك؟

لا توجد وسيلة معينة، لطالما كان المبدع والمجتهد يجد نصيبه، وربما انشغالي بدراستي والسفر المستمر، أجبراني على الاكتفاء والاقتناع بالقليل في الفترة الحالية.

 

تطلعاتك المستقبلية في مجال الرسم؟

نأمل، أنا وطاقم من الشباب والشابات بمختلف مناطق المملكة ومختلف المواهب، في صنع مكان جميل لنا، نستطيع من خلاله إبراز  مواهبنا، بل ويدفعنا لتنمية وتطوير ما نملك.

 

مساحة خالية.. ماذا سترسم فيها؟

غالبا ما يكون لدى الفنان التشكيلي نوع من العاطفة المخبأة داخله، وهنا يجب عليه البحث عنها ومعرفتها جيدا، ومن ثم ترجمتها إلى لوحة فنية تجذب عقول الواقفين أمامها إلى مسافات بعيدة من الخيال.