استمد مهاراته وطورها من «يوتيوب».. لاعب الخفة العماري: اللعبة تعتمد على الخدع البصرية بشكل دائم

تاريخ التعديل
6 سنوات 8 أشهر
استمد مهاراته وطورها من «يوتيوب».. لاعب الخفة العماري: اللعبة تعتمد على الخدع البصرية بشكل دائم

هادي الشهراني

 

بدأ لاعب الخفة الطالب في كلية العلوم المالية والإدارية ضيف الله العماري تعلم هذا النوع من الألعاب عندما كان في سن الثالثة عشر من عمره، حيث قام بتطوير مهاراته و تعلم أساسيات اللعبة من خلال الفديوهات المرفقة في موقع اليوتيوب، وقدم عروض ألعاب خفة مختلفة في عدد من مناطق المملكة. ولإلقاء مزيد من الضوء  على هذه اللعبة أجرت (آفاق) لقاء مع لاعب الخفة العماري.

 

بداية حدثنا عن بداياتك؟

تشكلت بداياتي مع هذه اللعبة من خلال مشاهداتي  لألعاب الخفة في اليوتيوب ، حيث وقفت على طريقة لعبها وتعلمت أساسيات الخدع وحاليا أتمرن عليها بشكل مستمر بهدف تحقيق الأهداف وإحراز نجاح ملحوظ في الخدع ، واكتسبت المهارة منذ  سنوات التعليم العام و بالتحديد الثاني المتوسط  حيث كان عمري لا يتجاوز ثلاثة عشر عاما وقتذاك، حيث كنت ح أتعمق أكثر في الخدع من مشاهدتي لها على اليوتيوب.

 

من هم الداعمين لمسيرتك الرياضية؟

كان لعائلتي دور كبير في موهبتي فقد تواصل  دعمهم بكل الأشكال والطرق سواء  كان دعماً معنويا أو ماديا حتى وصلت إلى ما أنا فيه الآن .

 

على ماذا تعتمد الخدع بشكل عام؟

الخدع بشكل عام تنقسم الى قسمين وكلاهما يعتمد على اللاعب، ولكن النوع الأول من ألعاب خفه اليد يعتمد اعتمادا  كبيرا على مدى خفة يد اللاعب. أما النوع الثاني  فيتمثل في الخدع البصرية وهي أساس اللعبة ويعتمد عليها اللاعب بشكل دائم.

 

حدثنا عن مصادر الدعم وهل هناك جهة رسيمة تتولى أمر دعمكم؟

بصراحه لا توجد جهة رسمية تدعمنا، لكن عائلتي وبحمد الله تقف الى جانبي بالدعم والمساندة، فضلا عن ذلك؛  فإن هناك  مجموعة عشاق هذه اللعبة يطلبونني احيانا لتقديم عروض وألعاب.

ولله الحمد قدمت أكثر من ١٥عرضا في معظم مناطق جنوب المملكة العربية السعودية مثل نجران و أبها وعدد من محافظات منطقة عسير، كما قمت أيضا بتقديم عروض في الباحة و الطايف، إضافة الى عروض في بعض المدارس و الملتقيات والاحتفالات  المتنوعة.

 

كلمة أخيرة؟

شكرا لكم على هذه المقابلة الخفيفة التي تشرفت بها، و أخيرا فإن لكل انسان  طموح و هدف يريد الوصول إليه بسهولة، وليس أمامه سوى أن يتحلى بحسن الظن بالله والصبر والتفاؤل والتغافل عن كل كلمة سلبية.