عميد البحث العلمي بالجامعة: إنتاجنا البحثي يتضاعف وهذه أولوياتنا البحثية
أكد عميد عمادة البحث العلمي بجامعة الملك خالد، الدكتور محمد بن يحيى أبوداهمة، سعي العمادة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة بالجامعة إلى تحويل الأفكار البحثية إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية وعلمية.
وأكد أبوداهمة في حوار أجرته "الإدارة العامة للاتصال المؤسسي" معه، زيادة عدد الأبحاث بنسبة تصل إلى نحو 639% خلال السنوات الخمس الماضية؛ بما يجسد جودة المخرج البحثي المعرفي بالجامعة، كما استعرض أبوداهمة الأولويات البحثية لدى العمادة والجامعة، وشؤونًا أخرى تتعلق بالبحث العلمي؛ من خلال الحوار التالي .
التخطيط والدعم
- بداية.. نود منك دكتور محمد أن تسلط الضوء على الأدوار والجهود التي تقوم بها عمادة البحث العلمي بالجامعة؟ .
تعمل عمادة البحث العلمي من خلال أنظمتها وأدلتها الإجرائية على دعم الباحثين في الجامعة، وكذلك وضع الخطط الاستراتيجية وخطط العمل لمسيرة البحث العلمي في الجامعة.
وتوفر العمادة الدعم المالي واللوجستي للباحثين؛ بما يمكّنهم من تحويل أفكارهم البحثية إلى أوراق علمية بحثية خلاقة وبراءات اختراع ومنتجات بحثية ذات جدوى اقتصادية، وتستهدف عمادة البحث العلمي، خلال الفترة القادمة، بناء الشراكات الاستراتيجية المستدامة مع القطاع الخاص، وتوفير الحلول التقنية والطبية والهندسية وكذلك التربوية والتعليمية، وفق أسس بحثية منهجية، تمكّن الباحثين في الجامعة من المشاركة الفعلية مع الجهات المستفيدة، وإثراء السوق علميًّا، بما يتناسب ويتوافق مع احتياجاته ومتطلباته.
أرقام مميزة
- الارتفاع الملحوظ في عدد البحوث المصنفة والاستشهادات بالجامعة.. كيف تم؟ وبتفصيل أكثر حول هذا الموضوع.
يُعد أداء جامعة الملك خالد البحثي للعام 2022 هو الأعلى لها منذ نشأتها؛ وذلك على صعيد غزارة النشر العلمي وكذلك جودته، حيث قُدرت نسبة زيادة عدد الأبحاث خلال السنوات الخمس الماضية بـ 639% وهو ما يعكس مستوى الفعالية البحثية للباحثين في جامعة الملك خالد، وأن الجامعة حققت أرقامًا مميزة تعكس الارتفاع الملحوظ لنسبة الاقتباس لأبحاثها على منصات النشر العالمية، حيث بلغ عدد الاقتباسات على مدى السنوات الخمس الماضية (2017 – 2021) حوالي 119 ألف اقتباس، وتحتل الجامعة المرتبة الرابعة بين الجامعات من ناحية إنتاجها البحثي كمًّا ونوعًا، وهذا الارتفاع الملحوظ جاء ثمرة التخطيط الاستراتيجي الذي استهدفت الجامعة من خلاله إثراء محتواها البحثي، وكذلك الدعم السخي الذي بذلته الجامعة للباحثين فيها، مما مكّنهم من تطبيق أفكارهم البحثية ورفع جودتها ونشرها في أوعية النشر المعروفة عالميًّا، كما اهتمت الجامعة بتطوير البيئة البحثية للباحثين من خلال توفير التقنيات الحديثة وتعزيز استدامتها ورفع كفاءتها.
جودة النشر
- هذا يقودنا دكتور محمد إلى التساؤل عن الخطط المستقبلية للجامعة في مجال البحث العلمي؟ .
جامعة الملك خالد تسير بخطوات واثقة في مجال البحث العلمي، يؤكد عملها النتائج المشجعة لأدائها البحثي وخططها الطموحة لتطوير مخرجاته، وتملك عمادة البحث العلمي من خلال خطتها الاستراتيجية للبحث والابتكار مجموعة من المبادرات النوعية التي تُعنى بتحفيز النشر في المجلات العلمية المرموقة، وقد بدأت العمادة بتنفيذ بعض الإجراءات التنظيمية والتي من خلالها تم ربط الدعم المالي للأبحاث بجودة المنشور.
وتعمل العمادة على خلق برامج تُعنى بالباحثين النشطين والباحثين الواعدين، وتعمل أيضًا على تنويع أساليب الدعم لمنظومة البحث، حيث سيتم التركيز على دعم المنتجات البحثية وبراءات الاختراع من خلال برامج دعم وحوكمة تمكّن الباحث الطموح في جامعة الملك خالد من تحقيق مستهدفاته البحثية والابتكارية.
ممكّنات البحث
- مكتب الملكية الفكرية بالجامعة ما أبرز أهدافه ومهامه؟ وبراءات الاختراع ماذا عنها؟ وهل هي تتم بجهود فردية من أعضاء هيئة التدريس أو بخطة ودعم وتشجيع من العمادة؟
أولت جامعة الملك خالد اهتمامًا بالغًا فيما يتعلق بالممكّنات التي تعين الباحثين وتحفزهم لتسجيل براءات الاختراع، وكان من ضمنها استحداث مكتب للملكية الفكرية وبراءات الاختراع تحت مظلة عمادة البحث العلمي، والذي سيُعنى بتنظيم الأُطر العامة المتعلقة بنماذج تقديم البراءات وآليات الدعم وكذلك رسوم تسجيل المنح، خلال عام 2021م تم منح 17 براءة اختراع لباحثين في جامعة الملك خالد، وهناك العديد من براءات الاختراع المسجلة تحت الإجراء في العديد من مكاتب منح براءات الاختراع الدولية وكذلك في الهيئة السعودية للملكية الفكرية خلال الأعوام الخمسة الماضية، وفي عام 2022 تم تسجيل 26 براءة اختراع.
اهتمام بالجميع
- البحث العلمي في الكليات النظرية. هل يحظى بنفس اهتمامكم في الكليات العلمية والطبية؟ وهل هذا النوع من البحث يتم احتسابه ضمن الإنتاج العلمي المصنف للجامعة؟
يحظى جميع الباحثين في جامعة الملك خالد بحرص من معالي رئيس الجامعة أوّلاً، وتوفير كل الدعم لهم، وتولي عمادة البحث العلمي اهتمامها، وتوجه دعمها لكل الباحثين والباحثات في الجامعة، وفق تخصصاتهم ومتطلباتها البحثية والمعرفية، وبما يخدم توجهاتهم، ويرتقي بمستوى ممكناتهم البحثية التقنية والمادية، وعمادة البحث العلمي تستهدف النشر في أوعية النشر والمجلات المحكمة والمعترف بها دوليًّا، والتي يمكن احتسابها ضمن الإرث المعرفي والثقافي للجامعة، ونحن في العمادة مستأمنون على أن نوجه ممكناتها فيما يخدم مصالح الجامعة الكبرى، ويرفع من سمعتها الأكاديمية والبحثية، وينعكس إيجابًا على تصنيفاتها من قبل مؤسسات التصنيف الدولية، والكليات النظرية كغيرها من كليات الجامعة تمثل جانبًا أصيلاً في نتاج الجامعة البحثي؛ فعلى سبيل المثال: كلية التربية يوجد فيها مجموعة من الباحثين النشطين الذين ينشرون أبحاثهم في مجلات علمية مصنفة، ويحظون بدعم واهتمام عمادة البحث العلمي؛ وعليه فالعمادة تنظر إلى أداء الباحثين وليس إلى كلياتهم، وتقدم الدعم للباحثين بمختلف مشاربهم المعرفية على حد سواء.
ثلاثة مجالات
- لو تحدثنا عن الأولويات البحثية.. هل هناك أولويات لديكم في البحث العلمي؟ وماذا عن المشكلات والتحديات والجوانب المختلفة في المنطقة هل لها نصيب من البحث العلمي في الجامعة؟
تخدم عمادة البحث العلمي من خلال خططها ومشاريعها البحثية التوجهات الوطنية المستهدفة للتنمية المستدامة، وكذلك الأولويات البحثية لوزارة التعليم، وبما يتواءم مع ممكّنات الجامعة البشرية والتقنية، وما يعزز مكانتها بين الجامعات العالمية، ويدعم خطط تطوير منطقة عسير واستراتيجيتها "قمم وشيم" التي تتمحور حول الإنسان والأرض والاقتصاد، ونستهدف في عمادة البحث العلمي من خلال مشاريعنا البحثية وبراءات الاختراع والمنتجات البحثية المدعومة 3 أولويات أساسية، وهي:
أولاً: الاستدامة البيئية والزراعية وتعزيزها:
حيث تعد منطقة عسير من أهم مناطق المملكة السياحية التي تزخر بتنوع بيئي لافت، يجعل منها واجهة سياحية على مدار العام، وتمتلك جامعة الملك خالد المقومات البشرية والعلمية للمساهمة في استدامة بيئة المنطقة وتعزيز تنوعها، وعليه تم اختيار الاستدامة البيئية للمنطقة ضمن الأولويات البحثية بناءً على الممكنات التالية:
- منطقة عسير هي الأولى بين مناطق المملكة الإدارية من ناحية عدد السدود المائية والتي تمثل 22% من إجمالي عدد السدود في المملكة وبسعة تخزينية قدرها 511.894.575 م3.
- منطقة عسير هي الأولى بين مناطق المملكة الإدارية من ناحية عدد الحيازات الزراعية والتي تمثل 24.5% (81 ألف كيلو متر مربع) من إجمالي عدد الحيازات في المملكة.
- تزخر منطقة عسير بعدد كبير من الغابات الكثيفة (2.7 مليون هكتار) من غابات المملكة، والتي تصنع بيئة جذابة لنمو الحياة الفطرية واستدامتها.
- الموقع الجغرافي المميز لمنطقة عسير منحها ميزة تنوع بيئاتها بين الساحلية والجبلية وكذلك الصحراوية، وتمتلك منطقة عسير أنواع الحياة البرية الفريدة التي تم تصنيفها رسميًّا كأحد أهم المناطق في العالم من ناحية التنوع الحيوي.
- تمتلك جامعة الملك خالد المقومات الحقيقية لتوفير احتياجات المنطقة البحثية وتعزيز الابتكارات البيئية؛ حيث يمثل مجال الأبحاث البيئية الأعلى نموًّا بين المجالات البحثية للجامعة بنسبة ارتفاع تجاوزت 137% خلال الأعوام الخمسة الماضية، كما تحتضن الجامعة مركز الأمير سلطان للبحوث والدراسات البيئية والسياحية.
وتشمل مستهدفات جامعة الملك خالد من خلال هذه الأولوية توفير أحدث الطرق والحلول البحثية وكذلك الابتكارات التقنية التي تعزز الاستدامة البيئية والزراعية لمنطقة عسير من حيث:
- تعزيز مصادر المياه وإدارتها واستحداث طرق علمية مبتكرة لمعالجتها وتطوير تقنيات الترشيد والاستهلاك.
- المحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي واستدامة الحياة البرية وبيئاتها المختلفة في منطقة عسير.
- تطوير أنظمة مبتكرة لإدارة بيئة الغابات والمعلوماتية الجغرافية والرصد الآلي الذكي وآليات الإنذار المبكر لحرائق الغابات وتقنيات الذكاء الاصطناعي في استدامة الموارد الطبيعية.
- ابتكار الحلول منخفضة التكلفة للاستدامة الزراعية واستصلاح الأراضي ومعالجة التربة وتوسيع الرقعة النباتية وتطوير ممارساتها وتعزيز بيئتها.
- تعزيز مشاريع أبحاث النحل والعسل وتطوير منتجاتها البحثية العلاجية والغذائية وتسويقها.
ثانياً: المواد الذكية والمبتكرة وتقنياتها:
تمثل تقنيات المواد وهندستها وعلومها أحد أهم مصادر التطوير والنمو لمختلف مجالات البحث والابتكار الصناعية والبيئية والطبية، وتضع جامعة الملك خالد الأعمال البحثية في مجال تطوير المواد الذكية وتصنيعها ودراسة تطبيقاتها ضمن أولوياتها البحثية وفقاً لممكناتها التالية:
- ارتباط ما يزيد على 84% من براءات الاختراع المسجلة لجامعة الملك خالد بتقنيات المواد المتقدمة وتطبيقاتها، والتي يمكن من خلالها دعم الإنتاج البحثي النوعي للجامعة.
- الارتباط الوثيق بين أبحاث ومشاريع علوم المواد والتوجهات البحثية الوطنية المتعلقة بالطاقة المتجددة ومشاريع بناء المدن الذكية الصديقة للإنسان، وكذلك أبحاث التقنيات الطبية وتطبيقاتها والأبحاث الدوائية.
- وجود التقنيات البحثية المتقدمة التي تدعم تطوير المنتجات البحثية القابلة للتسويق في هذا المجال، مع إمكانية إنشاء الشركات الناشئة التقنية التي تعتمد على دمج أبحاث المواد المتقدمة بتطبيقات التقنية، كإنتاج أشباه الموصلات عالية النقاوة وإنتاج المركبات الكيميائية الذكية.
- تتميز منطقة عسير بالاختلافات الجيولوجية والصخرية بين محافظاتها والتي تمنحها تنوعًا ملحوظًا في ثرواتها المعدنية، وهو ما يزيد الحاجة إلى دراسات علمية مستفيضة فيما يتعلق بآليات التعدين والمعالجة وكذلك رفع كفاءة صناعاتها التحويلية.
وتستهدف جامعة الملك خالد من خلال هذه الأولوية دعم الأعمال البحثية القائمة في مجال تقنيات المواد وهندستها، وإثراء حقول البحث المتنوعة والتي تشمل الطبية والهندسية والبيئية منها، وذلك على النحو التالي:
- تعزيز مصادر الطاقة النظيفة من خلال دراسة وابتكار المواد ذات العلاقة بتعزيز تقنيات إنتاج الطاقة، وكذلك المواد ذات العلاقة بإعادة التكرير والمعالجة وتخفيض الانبعاثات الكربونية.
- تطوير أنظمة الرقابة وتقنيات الرصد الليلي، وكذلك مواد الحماية الشخصية القابلة للتصنيع والإنتاج، والتي يمكن استخدامها لأغراض تقنية وعسكرية.
- ابتكار مواد ذات جدوى اقتصادية وصديقة للبيئة يمكن استخدامها لأعمال الإنشاءات والبناء، وتطوير آليات حديثة لإعادة تدوير مواد البناء التقليدية وإعادة استخدامها.
- تعزيز التقنيات الطبية من خلال ابتكار المواد المستخدمة في أجهزة الكشف الإشعاعي عن السرطانات، وكذلك تطوير المواد النانوية المستخدمة في النواقل الدوائية لأغراض تشخيصية وعلاجية.
ثالثاً: الصحة ورفاهية المجتمع:
حيث تعتبر صحة المجتمع وتعزيزها واحدة من أهم مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتولي مؤسسات التعليم والبحث السعودية أهمية بالغة لتطوير التقنيات والخدمات الطبية؛ وذلك لتوفير البيئة الطبية المتقدمة والقوى البشرية عالية التدريب ومستوى الرعاية التشخيصية والعلاجية المرتفعة، وتعد الصحة ورفاهية المجتمع إحدى الأولويات البحثية لجامعة الملك خالد وفقًا للتالي:
- تضم جامعة الملك خالد 8 كليات طبية متخصصة، تضم أقسامها مختلف التخصصات الطبية الدقيقة وبرامج الدراسات العليا التخصصية، وتملك هذه الكليات العشرات من المتخصصين من الباحثين والممارسين الطبيين من ذوي الكفاءة والخبرة المهنية العالية.
- تمتلك جامعة الملك خالد البيئة المناسبة للتطوير الطبي من خلال البحث والابتكار؛ كونها تضم المدينة الطبية ذات التقنيات الحديثة والسعة السريرية العالية لمرافقها.
- ارتباط استراتيجية منطقة عسير المستهدفة لتحفيز قطاع السياحة بتوفير الخدمات الطبية الراقية وتعزيز السياحة العلاجية واستحداث أنجع الطرق لإدارتها وابتكار أحدث الأساليب لتقديمها.
- التنوع المناخي لمحافظات منطقة عسير يخلق تنوعًا في آلية انتشار الأمراض واستيطانها، وكذلك سلوك المجتمع تجاه التعامل معها، وتشمل أمراض المناطق الاستوائية وأمراض المرتفعات.
- تحتضن جامعة الملك خالد العديد من المراكز والوحدات البحثية المختلفة التي تُعنى بالعمل البحثي من خلال طيف واسع من المشاريع المتخصصة في علم الأمراض والوبائيات وكذلك التقنيات الطبية التشخيصية والعلاجية، يثبتها حجم الإنتاج البحثي وتطوره لجامعة الملك خالد في هذا المجال.
وتعتزم جامعة الملك خالد المشاركة بفعالية في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 المتعلقة برفاهية المجتمع ومواءمة توجهها البحثي في مجال رعاية الإنسان مع استراتيجية الوطن البحثية واستراتيجية منطقة عسير والتي تُعنى بالإنسان كأحد مرتكزاتها وذلك على النحو التالي:
- تعزيز المشاريع البحثية المتعلقة بدراسة السياحة الطبية والاستشفائية، وتحليل ميزها الجغرافية والبيئية، ودراسة ممكناتها البشرية والتقنية وأثرها الاقتصادي المتوقع على سوق العمل وخريطة الاستثمار في المنطقة.
- رفع كفاءة الإنتاج البحثي في مجال الصناعة الدوائية القائمة على المنتجات النباتية، وتعزيز ممكّنات إنتاجها واختباراتها السريرية، وتسجيلها لأغراض التسويق.
- تطوير المشاريع البحثية المتعلقة بالتقنيات الطبية التشخيصية والعلاجية وتوفير مستلزمات تطويرها التقنية والصناعية، وتحفيز بيئة الابتكار وتحفيز الإنتاج البحثي التصنيعي في هذا المجال.
- تحفيز أبحاث ومشاريع النمذجة الرياضية لطبيعة الأمراض المحلية وانتشارها ودراسة مسبباتها، وتطوير خوارزميات التصنيف والتنبؤ الوبائي وأتمتة طرق التشخيص واكتشاف الأمراض والإدارة الطبية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والرقمنة الصحية.
مكتسبات معرفية
- دعم المشاريع البحثية المتعلقة بدراسة الأمراض المزمنة، والأمراض المرتبطة بجغرافية المكان، وإيجاد الحلول الناجعة لإدارتها ورصدها والتعامل مع مسبباتها.
- أخيرًا: ماذا عن البحث العلمي لطلاب الجامعة؟ وهل هناك برامج لدعمهم؟
عمادة البحث العلمي تحث على إشراك الطلاب بمختلف مراحلهم في منظومة البحث العلمي، وشاركت العمادة في العديد من الورش التي أثمرت عن إدخال مناهج طرق البحث العلمي وكذلك المشاريع البحثية ضمن الخطط الدراسية للطلاب، كما أن العمادة تستهدف دعم المشرفين على مشاريع الطلبة البحثية بما يتوافر من مشاريع ووفق الاستطاعة لتطوير مهارات الطلاب وتنمية مكتسباتهم المعرفية.
عبدالعزيز الغامدي