تاريخ التعديل
سنة واحدة شهر واحد
الجامعة تدشن تكنولوجيا الواقع الافتراضي Metaverse Learning لصنع تجربة تعليمية نوعية

 دشنت الجامعة، ممثلةً في عمادة التعلم الإلكتروني، مؤخرًا، معمل تكنولوجيا الواقع الافتراضي Metaverse Learning، وهو عبارة عن شبكة اجتماعية ضخمة تتضمن مزيجًا من تكنولوجيا الواقع الافتراضي (UR) والواقع المعزز (AR) والواقع المختلط (MR) والبيئات ثلاثية الأبعاد (3D)، للمساعدة في تطوير المحتوى التعليمي الإلكتروني بشكل تفاعلي، وتحسين تجربة المتعلم بتحويل المقررات الإلكترونية من تعليم تقليدي إلى تعليم ابتكاري تفاعلي. 

وأوضح عميد عمادة التعلم الإلكتروني بالجامعة الدكتور عادل بن إبراهيم قحمش، أن المعامل الافتراضية هي واحدة من التطبيقات الرئيسة لتقنية الواقع الافتراضي في مجال التعليم، حيث توفر هذه التقنية تجارب تعليمية محاكية وواقعية، تساعد على تعزيز فهم وتعلم الطلاب لمجموعة متنوعة من المواضيع؛ وتتيح المعامل الافتراضية التعلم التفاعلي بالسماح لتقنية الواقع الافتراضي بإنشاء محتوى تعليمي تفاعلي، يمكن للطلاب التفاعل معه بشكل واقعي، من خلال استخدام الطلاب الواقع افتراضي لاستكشاف العوالم الثلاثية الأبعاد والتفاعل مع المعلومات بشكل أفضل. 

وأضاف قحمش أن المعامل الافتراضية تمتد لتشمل التدريب العملي من خلال استخدامها تقديم تدريب عملي في مجموعة متنوعة من المجالات، كالطب، والهندسة، والطيران؛ كما يمكن للطلاب محاكاة الإجراءات العملية وتطبيق المهارات العملية دون مخاطر حقيقية؛ بالإضافة إلى الرحلات التعليمية حيث يمكن للمدارس والجامعات استخدام التقنية لتنظيم رحلات تعليمية افتراضية إلى أماكن بعيدة، أو غير متاحة بسهولة للطلاب، ما يساعد في تعزيز فهم الطلاب للتاريخ والعلوم والفنون. 

 

وأضاف قحمش، أنه "من ضمن النقلات النوعية للمعامل الافتراضية التعليم عن بعد حيث يمكن استخدام التقنية لتحسين تجربة التعلم عن بعد، باستخدام الطلاب نظارات الواقع الافتراضي لحضور دروس افتراضية، والمشاركة في الدروس بشكل تفاعلي طبقًا للواقع"، مشيرًا إلى أن تقنية الواقع الافتراضي ساعدت في تعزيز التفاعل الاجتماعي بين الطلاب والمعلمين وبين الطلاب أنفسهم، من خلال توفير بيئة افتراضية تمكّن من التواصل والتعاون؛ وتحسّن من جودة التعليم، وتعمل على توسيع إمكانيات التعلم بشكل أكبر مع تقدم التكنولوجيا. 

يذكر أن جامعة الملك خالد حققت ممثلة في عمادة التعلم الإلكتروني العديد من الجوائز المحلية والإقليمية والعالمية، كان آخرها تحقيق جائزتين خلال هذا الأسبوع في الابتكار من المركز الوطني للتعليم الإلكتروني في مسار الأثر فرع تنمية القدرات البشرية وفرع إثراء الموارد التعليمية.

 

 منصور كويع