الدكتورة منى هاشم الزهراني: السعي إلى النجاح هو جزء من سعيك إلى تحقيق حياة أفضل وأرقى فلا تيأس
أمل آل فضيلة
" كل ما يزيدني خبرة هو هدف لي وأن أكون شخصا منتجا نافعا لمجتمعي هو هدف لي وأن أتميز وأجيد أي عمل أقوم به هو هدف لي وأن اكتسب مهارات جديدة تخدم العمل الذي أمارسه هو هدف لي " هذا ما قالته لنا وكيلة كلية التربية الدكتورة منى هاشم الزهراني من خلال حوارنا معها والذي كشفت فيه عن عدة جوانب من حياتها الأكاديمية.
دكتورة منى الزهراني ،بدايةً حدثينا عن اختيارك لتخصصك ومراحلك الدراسية؟
يعتبر تخصص المناهج وطرق التدريس من أهم و أيرز التخصصات في كليات التربية حيث أن هذا التخصص يهتم بتقديم مساهمات فكرية كبيرة في جسم المعرفة التربوية وتوفير حلول مبتكرة للمشاكل اليومية التي يمكن أن نواجهها فيما يتعلق بالمناهج والتدريس كما أنه يهتم بدراسة طرق التدريس المختلفة، بالإضافة إلى كيفية تصميم وتطوير وتنفيذ وتقييم المناهج الدراسية وفقا للنهج الحديثة
ما هي أول وظيفة لك وما سبب اختيارك للعمل في المجال الأكاديمي ؟
أول وظيفة لي كانت محاضر بكلية التربية وأن أكون شخصا منتجا نافعا لمجتمعي هو من أهم أسبابي لاختيار العمل في المجال الأكاديمي.
ما أهم المناصب الأكاديمية التي عملت بها؟
شغلت العديد من المناصب الإدارية والأكاديمية وكانت بالنسبة لي تجربة قيمة لأن كل ما يزيدني خبرة اعتبره هدف بالنسبة لي.
ما هي الخطوات التي اتبعتِها للوصول لمنصبك الحالي؟
الخبرات العملية تساعد الشخص على تطوير المهارات المهنية والقدرات الموجودة لديه ، وإكسابه المهارات والقدرات الجديدة التي يحتاجها، حيث انه هذه الخبرات العملية تساعدنا على التقدم والتطور في العمل والوصول لتحقيق جميع طموحاتنا واهدافنا المهنية .
كنتِ عضو في العديد من المؤتمرات و الأبحاث حدثينا عن ذلك؟
شاركت في العديد من المؤتمرات الدولية والإقليمية وقمت بنشر العديد من الأبحاث العلمية في مجال تخصصي حيث ان المشاركة في مثل هذه المؤتمرات مهم جدا حيث تسهم في تبادل الأفكار بين المختصين والأكاديميين، وتوفر بيئة خصبة لخلق ابتكارات وتصميم حلول لمختلف التحديات التي نواجهها.
كيف انعكست المناصب الوظيفية وبدايتك كمتدربة والآن مدربة على شخصيتك؟
المناصب الوظيفية تلعب دوراً هامَّاً وكبيراً في تنمية المهارات لدى الشخص، والعمل في هذه المناصب ساهم بشكل كبير في صقل شخصيتي وتنمية مهاراتي علميًا وعمليًا بالإضافة للدورات التدريبية سواء كنت مدربة أو متدربة حيث تُساعد هذه الدورات في تطوير الذات وبناء الثقة بالنفس وتنمية المهارات الشخصية والقيادية.
ما الصعوبات التي واجهتك كأكاديمية ومدربة في وقت واحد؟
طبعًا واجهتني الكثير من التحديات والصعوبات سواء في مسيرتي التعليمية أو العملية. لكن من المهم جد أن نتذكر قبل أي شيء آخر أن الإنسان قادر على كل ما يصمم عليه، بالصبر والثبات والعزيمة والإصرار يستطيع الإنسان التكيف والتأقلم مع أي وضع جديد وبإمكانه مواجهة التحديات والصعوبات مهما كانت.
د. منى ما هي خططك وأهدافك المستقبلية؟
كل ما يزيدني خبرة هو هدف لي وأن أكون شخصا منتجا نافعا لمجتمعي هو هدف لي وأن أتميز وأجيد أي عمل أقوم به هو هدف لي وأن اكتسب مهارات جديدة تخدم العمل الذي أمارسه هو هدف لي.
ماهي أهم النصائح التي تقدمينها للطلاب الحاليين والخريجين؟
أنصحهم بالاستفادة من فترة الدراسة والتسجيل بدورات تدريبية ملائمة لدراستهم وتخصصاتهم لتطوير خبراتهم ومهاراتهم وهذا يساعد كثيراً على تحقيق النجاح في المستقبل وذلك لأنَّ الخبرة العملية التي يحصل عليها الطالب من هذا التدريب تساعده كثيراً على الاطلاع على طريقة العمل، وتساعده أيضاً على التواصل مع أصحاب العمل وهذا يسهِّل مرحلة انتقال الطالب من الدراسة إلى الحياة المهنية والعملية.
الدكتورة منى الزهراني جملة تكررينها دائمًا ونصيحة للأجيال القادمة؟
إن السعي إلى النجاح في هذه الحياة هو جزء من سعيك إلى تحقيق حياة أفضل وأرقى، فلا تيأس ولا تكل ولا تمل.