ثمانية طالبات يوظفن الموروث الثقافي السعودي في تصميم أزياء منظمي كأس العالم 2034

تاريخ التعديل
شهران أقل من أسبوع
تصميم أزياء منظمي كأس العالم 2034


وظفت ثمانية طالبات من قسم تصميم الأزياء بكلية الثقافة والفنون بالجامعة الموروث الثقافي السعودي في تصميم أزياء منظمي كأس العالم 2034 وذلك من خلال بحث التخرج للعام الجامعي 1445 الذي أشرفت عليه الأستاذة المساعدة بقسم تصميم الأزياء بكلية الثقافة والفنون الدكتورة أماني شعبان علي محمد.

 

وأجرت البحث كل من الطالبة:  أسرار عايض، وأسماء عوض، ورغد رافع، وشهد العسيري، و فاطمة الشهراني، ومنيرة عبد الله، و نبيلة موسى، وعائشة محمد.

 

وانطلقت فكرة البحث من الشغف والحب الذي تحمله الطالبات لوطنهن، والرغبة في إظهار ذلك الحب للسياح وزوار المملكة العربية السعودية، حيث عملن على تصميم أزياء لمنظمي أضخم حدث عالمي ستشهده المملكة العربية السعودية في عام 2034 وهو كأس العالم.

وهدف البحث إلى تصميم مجموعة من الأزياء برؤية جديدة، وتوظيف واستخدام الرموز الشعبية وألوانها بطرق مختلفة ومميزة على أزياء منظمي كأس العالم اعتزازا وفخرا بالجذور المتأصلة للدولة السعودية، وترسيخ الهوية الوطنية مع تعزيز حضور الموروث الثقافي السعودي محليا ودوليا، ونشر الثقافة السعودية من خلال الأزياء،  وتسليط الضوء على جماليات الموروث السعودي وإنتاج تصاميم ترسخ الهوية الوطنية، وفتح قنوات الاتصال مع المجالات الفنية الأخرى بتطوير الأداء الفني  في مجال تصميم الأزياء.

كما هدف البحث إلى توجيه مصممي الأزياء لتقديم تصاميم تٌحيي التراث وتحافظ عليه وتظهره بطريقة عصرية، واستلهام وإيجاد مصادر جديدة ومتنوعة لدمج الموروث الثقافي السعودي مع أزياء منظمي كأس العالم، والإسهام في إظهار الفكر الإبداعي للشباب وتوظيف مهاراتهم في إبراز الموروث الثقافي.

 

واستخدمت عدة رموز في التصاميم تجسد الهوية والثقافة السعودية والموروث وهي: الدرعية، الجمل،  الخيل،  الفنجان، النخلة، الصقر، خريطة المملكة العربية السعودية،  السدو،  البشت  (تقنية الزري)، الخزامى، الخيمة،  السيفين والنخلة،  طبق الخوص، الغزال العربي،  القط العسيري، السوق التي كانت في الدولة السعودية الأولى عبارة عن دكاكين، الدقلة، المحزم والخنجر.

 

ووفقا لنتائج البحث فقد تحقق هدف البحث وهو إمكانية تصميم أزياء ملبسية معاصرة لمنظمي كأس العالم 2034 ترسخ الموروث الثقافي السعودي، وتحقق الجانب الجمالي والابتكاري والوظيفي في هذه التصميمات.

 

وأوصت الدراسة بالقيام بتنظيم المزيد من الأنشطة والفعاليات الإرشادية بهدف تعريف السياح بالموروث الثقافي، والعمل على استمرار البحوث التجريبية لتأكيد دور تصميم الأزياء في ترسيخ الموروث الثقافي، والاهتمام بتأصيل الموروث الثقافي وذلك بتصميم أزياء عصرية متنوعة تحوز على إعجاب أفراد المجتمع بما يحقق احتياجاتهم.

 ريم آل علي