أكثر من 3920 مستفيدًا من مبادرة المرأة والطفل بكلية المجاردة

انتهت مؤخرا فعاليات مبادرة المرأة والطفل لعام 2024 والتي تشرف عليها الكلية التطبيقية بالمجاردة، وتم إدراجها ضمن استراتيجية الجامعة وتهدف إلى تنمية وتمكين مجتمعا مستداما مبني على المشاركة الفاعلة والحقيقية لفئاته المستهدفة من خلال برامج تمكين المرأة والطفل والعمل على تنفيذ الأهداف الإنمائية ومشاركة المرأة الفاعلة في عملية التنمية البشرية المستدامة، إلى جانب تعزيز دورها ومشاركتها في جميع مجالات الحياة الصحية والاجتماعية والاقتصادية، بالإضافة إلى ضمان تلبية احتياجاتها وحقوقها وبدعم من البيئة المحيطة، وكذلك العمل على تعزيز مشاركة المرأة الفاعلة من خلال تزويدها بالمعارف والمهارات والتعرف على احتياجاتها والتحديات التي تواجهها.

تضمنت المبادرة 27 فاعلية متنوعة ما بين فاعليات في التعليم والتدريب وتعليم المهارات التقنية الحديثة ومجموعات تقوية للطالبات وكذلك التحليل الاحصائي، وعدد من المعسكرات مثل معسكر الذكاء الاصطناعي، معكسر اللياقة البدنية، معسكر صناعة الشكولاتة وصناعة البخور، ومعسكر العناية بالبشرة والشعر، معسكر التجارة الإلكترونية، معسكر تعليم المكياج، ومعسكر لتعليم الأيلتس، معسكر الرسم بالفحم، معسكر الباريستا، وغيرها. كما شملت الفعاليات فعالية سيناريوهات للتعامل مع الطفل، وندوة عن الطفل، وندوة عن المرأة، تنمية المهارات التقنية لموظفات مكتب التعليم بالمجاردة، وبرنامج للتدريب على التحليل الإحصائي  باستخدام برنامج. SPSS
 كما تضمنت المبادرة ملتقى البحث العلمي الثالث بالكلية، بمشاركة بحثية ثرية من جانب طالبات الكلية ومدارس التعليم العام.

واستفاد من المبادرة أكثر من 3920 مستفيدًا، بما في ذلك النساء والأطفال وموظفات الكلية والمجتمع بشكل عام، كما شارك فيها أكثر من 40 جهة متنوعة. وقد عبر جميع المستفيدين عن رضاهم التام عن فعاليات المبادرة، حيث كانت هناك معدلات مشاركة مرتفعة للغاية، مما يدل على نجاح البرنامج وقدرته على تلبية احتياجات المجتمع.

وتعد المبادرة خطوة لتعزيز التعليم والتدريب في مجالات متعددة، حيث ساهمت في تطوير مهارات الطالبات وتعزيز قدراتهن في السوق العمل. من خلال تنوع الفعاليات والمعسكرات المقدمة، وأظهرت المبادرة التزاما حقيقيا تجاه تمكين النساء وتعليم الأطفال، مما يعكس رؤية مستقبلية متميزة.
وعبرت الرئيسة التنفيذية للكلية التطبيقية بالمجاردة الدكتورة مها محمد الشهري عن شكرها العميق للكلية والجامعة على جهودهما المستمرة في دعم مثل هذه المبادرات الرائدة، كما تقدمت بالشكر لجميع المنسوبين الذين ساهموا بوقتهم وجهدهم في إنجاح هذه الفعاليات مؤكدة أن دعمهم وإخلاصهم في تحقيق أهداف هذه المبادرة هو ما يجعل لها تأثيراً إيجابيا ملموساً في المجتمع وأن الكلية تتطلع إلى المزيد من هذه المبادرات التي تدعم التعليم وتساهم في بناء مستقبل مشرق للجميع.