«ثقوب» جامعة طيبة يكشف حقيقة أفكار خفافيش الظلام

تاريخ التعديل
6 سنوات 7 أشهر
Afaq logo

حسن آل عامر

ناقش العرض الثالث ضمن عروض المهرجان المسرحي الأول للجامعات السعودية، قضية اختطاف العقول بواسطة «خفافيش الظلام» الذين يحاولون تسيير المجتمع حسب أهوائهم وخططهم التدميرية، لكنهم لا ينجحون في ظل الترابط الاجتماعي.
وجاء العرض الذي قدمته فرقة المسرح بجامعة طيبة، بعنوان «ثقوب»، وهو من تأليف وإخراج فهد الأسمر، وأداء عدد من طلاب الجامعة، وفي الندوة التطبيقية التي تلت العرض وأدارها مدير المهرجان محمد آل مبارك، تحدث الممثل والمخرج المسرحي سامي الزهراني عن أبرز ملامح العمل، حيث أشار إلى أن مؤلف «ثقوب» اعتمد على النص المفتوح «بدون زمان ومكان»، وركز على سمة الأشباح المتسلطة التي تحاول إدخال أفكار غريبة في عقول الشخصيات.
وعن الإخراج، قال الزهراني «الحقيقة حدث تطور في الأدوات الإخراجية عن العروض السابقة التي شاهدت أحداها، مع تغيير في أبطال العمل»، لافتا إلى أن المخرج استطاع خلق تجانس بين العناصر الجديدة.

إشادة
واقترح الزهراني على مخرج العمل الاستفادة بشكل أكبر من الديكور، وخصوصا الكتل الخشبية، والاهتمام أكثر بالإضاءة، وزيادة تدريب الطلاب، وأشاد بطاقم العمل من طلاب الجامعة الذين أصروا على المشاركة في المهرجان، على الرغم من غياب المخرج فهد الأسمر، لانشغاله بمناسبة ثقافية أخرى، حيث تحدث نيابة عنه طالب من فريق العمل، مشيدا بخطوة جامعة الملك خالد في استضافة هذا الحدث المهم، مؤكدا أن المهرجان من أهم المناشط التي يطمح كل مبدع للمشاركة فيها.
أزمة نصوص
من جانبه، وفي إطار المداخلات، تحدث وكيل عمادة شؤون الطلاب بجامعة الطائف الدكتور منصور الحارثي، عما وصفه بـ «أزمة نص» في معظم العروض التي قدمت في المهرجان، مبينا أن نهاية العمل يعاب عليها «المباشرة» التي أثرت في مستوى العمل.
أما عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود الدكتور نايف خلف، فتساءل عن الوقت الذي قضاه طاقم العمل في التدريبات، مشيرا إلى أنها قد لا تكون كافية.

توثيق الأعمال
من جهته، تحدث عبدالله هوساوي وهو أحد الطلاب المشاركين، مبينا أنه لوحظ عدم التناغم بين فريق العمل في أداء الأدوار، مشيدا بالمواهب التي ظهرت من خلال المسرحية، ومؤكدا أهمية توثيق العمل بالتصوير والعودة إليه عند الحاجة لتدارك أي ملاحظات.