تاريخ التعديل
6 سنوات 6 أشهر
بشاير الحميدي: رسوماتنا بحاجة إلى الترويج داخل الجامعة وخارجها

كريمة سلام

طالبت الطالبة بقسم الاقتصاد المنزلي بكلية العلوم والآداب بمحايل، والموهوبة بالرسم، بشاير أحمد الحميدي، بتكثيف الدعم من قبل الجامعة للمواهب الطلابية من خلال تنظيم مسابقات دورية تتيح لهم عرض مواهبهم. 

كيف كانت بدايتك مع الرسم؟
كبداية أي فنان هاو للرسم، وهي بداية بسيطة من غير تكلف، حيث ظهرت موهبتي منذ صغري، فنميتها بتشجيع من عائلتي، واستمر هذا العشق معي إلى أن وصلت للمرحلة الجامعية، ثم وصلت للاحتراف بفضل انضمامي إلى قسم الاقتصاد المنزلي، حيث تمرست على  استخدام الألوان والأبعاد الثلاثية وتطبيقها في رسوماتي.

منذ متى بدأ مشوارك مع الرسمي الاحترافي؟ 
بدأت الرسم الاحترافي قبل ثلاث سنوات تقريبا، ومنحت موهبتي فرصة للتطور، وكان أهلي سنداً لي وأكبر الداعمين لموهبتي.

على ماذا اعتمدت لتطوير موهبتك؟
طورت موهبتي بالاطلاع على أعمال كبار الفنانين، وبكثرة مشاهدة فيديوهات أو صور تعليم الرسم، وأيضاً بالاستمرار في الرسم وعدم التوقف.

ما دور قسم الاقتصاد في تنمية موهبتك؟
وجدت من القائمين على القسم، كل التشجيع والدعم، خاصة من قبل الدكتورة انتصار منصور، ومن هنا أقدم لها شكري وتقديري وامتناني.

هل تميلين إلى مدرسة معينة؟
بالطبع، أميل إلى المدرسة الواقعية، وتخطفني الرسومات ثلاثية الأبعاد، كما أن المدرسة الواقعية  تعلمني هذا الأسلوب الجميل الذي يحاكي الواقع، فتنظر للصورة التي رسمت بريشة الفنان وكأنها ملتقطة بعدسة آلة تصوير، ورسوماتي  بتوفيق من الله تتميز بهذا الطابع.

أهم مشاركاتك؟ 
أهمها مشاركتي في الأولمبياد الثقافي الذي تقيمه الجامعة ممثلة في عمادة شؤون الطلاب.

بمن تأثرت من الفنانين التشكيليين؟
على المستوى العالمي كان لرسومات الفنان «ليوناردو دافنشي» الأثر الكبير على موهبتي خاصة في رسومات البورتريه. 

ما الدعم الذي تحتاجين إليه من الجهات المعنية بالفنون؟
أتمنى أن تنظم معارض على مستوى المناطق باستمرار لتتيح لنا فرص المشاركة وعرض مواهبنا بشكل أوسع.

كيف خدمت مواقع التواصل الاجتماعي موهبتك؟
خدمتني كثيرا وبالأخص برنامجي «إنستغرام» و «سناب تشات»، فقد سمحا لي بالتواصل مع المتابعين، وزيادة نسبتهم؛ مما أسعدني وقدم لي الدعم من خلال تعليقاتهم التشجيعية وإطرائهم لرسمي.

ما الدعم الذي تحتاجه الموهوبات من الجامعة؟
كطالبات موهوبات بالرسم، فنحن  بحاجة لدعم أكبر، كما نأمل أن  يتم التعريف برسوماتنا في ركن مخصص في الجامعة من خلال عمل مسابقات دورية تتيح للموهوبات عرض أعمالهن، إضافة إلى ضرورة  استغلال المحافل الرسمية مثل مهرجان أبها السياحي، أو مهرجان الجنادرية الوطني لعرض أعمالنا باسم الجامعة واسم منطقة عسير. 

طموحاتك  في مجال الرسم؟ 
طموحات لا حدود لها، حيث أحلم بأن أصل إلى العالمية، وأن تدعمني جمعية الفنون بأبها باحتواء موهبتي أنا وزميلاتي ممن لديهن موهبة الرسم في  المنطقة.