صحيفة «كيميستري وورلد»
هبطت أعداد الطلاب الراغبين في دراسة العلوم والهندسة في الولايات المتحدة بنسبة 6% في عام 2017 لأول مرة منذ 10 سنوات. ففي تقرير نشره مجلس كليات الخريجين، أكد فيه أن عدد الطلاب المتوقعين في خريف 2017 هبط بمعدل 3% مقارنة بالعام 2016. وأكد أن عدد الطلاب الدوليين الراغبين في الدراسة في العام الأول انخفض بنسبة 1% مقارنةً بالعام الذي قبله.
وتزامن الإعلان عن هذا التقرير مع تقرير آخر أعدته مؤسسة العلوم الوطنية الأميركية الذي أكد أن عدد الطلاب الدوليين إجمالا، والمسجلين في الجامعات الأميركية، انخفض بنسبة 5.5% مقارنة بخريف 2016، وأضاف التقرير أن عدد الطلاب الراغبين في دراسة العلوم والهندسة انخفض أيضا بنسبة 6% مقارنة بالعام الماضي.
وأكد التقرير أن القلق يساور الجامعات من سياسات الرئسي الأميركي وكلماته الذي يعزى إليه السبب الرئيس في عزوف طلاب العلوم عن الدراسة في الولايات المتحدة؛ مما يلقي بظلاله على مستوى العلوم مستقبلا بسبب منعه معظم المسافرين القادمين من غالبية الدول الإسلامية. وحدد المركز أن طلبات التسجيل انخفضت بنسبة 17% مقارنة بـ 5% في خريف 2016 مقارنة بخريف 2017.
وبالمقارنة ؛ زاد عدد الطلاب القادمين من دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 18% مقارنة بالفترة ما بين خريف 2016 و خريف 2017؛ إلاّ أن ازدياد طلاب الفرقة الأولى لم يتجاوز 1% فقط.
وأبرزت البيانات أن الهندسة تأتي في مقدمة رغبات الطلاب بنسبة 29% في برامج الماجستير و 26% في برامج الدكتوراه. تلتها العلوم الاجماعية والسلوكية بنسبة 16% وعلوم الفيزياء والأرض بنسبة 13% والرياضيات وعلوم الحاسب بنسبة 12% تلتها العلوم الحيوية والزراعية بنسبة 11%.