حدودنا آمنة.. يد على الزناد وعين ترصد كل صغيرة وكبيرة

تاريخ التعديل
6 سنوات 5 أشهر
حدودنا آمنة..  يد على الزناد وعين ترصد كل صغيرة وكبيرة

حالة معنوية عالية يعيشها أفراد حرس الحدود، لا يكلون ولا يملون، فقط يشعرون بأن هناك دينا لهذا الوطن، وأن الفرصة قد أتت لرد جزء منه، مع التأكيد على ردع كل من تسول له نفسه، النيل من الوطن أو أراضه.

حدود آمنة
«الحدود السعودية آمنة بحمد الله ومسيطر عليها بالكامل من قبل رجال حرس الحدود وزملائهم من القطاعات العسكرية المختلفة, وهم بفضل الله قادرون على صد أي اعتداء من خلال ما وفرته حكومتنا الرشيدة لقطاع حرس الحدود.
ونحن في إدارة الصيانة والنقل، مهمتنا صيانة العربات المسلحة والدبابات بطاقم ميكانيكي سعودي مدرب يملك جاهزية كاملة للتعامل مع أي متغيرات يطلبها الميدان وفق خبرة على أعلى مستوى. نشكر القيادة الرشيدة على اهتمامها بنا وبكل ما يصب في مصلحة الوطن والمواطن». 
الرائد محمد عسيري
مدير إدارة الصيانة والنقل
بمقر حرس الحدود بظهران الجنوب 

 

منظومة متكاملة
«ما نجده في حرس الحدود وكافة القطاعات العسكرية من دعم ورعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، كاف لتزويدنا بما يلزم للدفاع عن حدود الوطن، وحفظ أمن المملكة والأمة العربية والإسلامية عامة، من خلال تشكيل منظومة متكاملة من مختلف فروع القوات المسلحة، والقيام بالواجبات والمهام لردع كل من تسول له نفسه التعدي والمساس بأمن بلاد الحرمين الشريفين.
الوضع مطمئن ولن نقبل بالتعدي علينا ومن يحاول ذلك سيردع بحول الله. دخل تاريخ انضمامي للمرابطين بالحد الجنوبي عامه الثاني بكل فخر وعزة وحماس. وأدعو الله للشهداء بالرحمة والمغفرة والعفو».
الرقيب أول جربان الوادعي
قوة أمن المنفذ

 

نصر أو شهادة
«يحمل رجال حرس الحدود العزيمة والإصرار؛ لحماية الوطن والذود عنه بما يفخر به كل مواطن، ويبعث الطمأنينة والراحة في نفوسهم، ونسأل الله تعالى العون والنصر والتمكين، وتحقيق كل ما فيه رفعة الوطن، وصون أمنه ومقدراته في ظل قيادته الرشيدة التي تجمع في ذكراها بين تجديد التأمل في دروس مرحلة التوحيد التي قادها الملك عبدالعزيز، وبين مسيرة العطاء التي أسسها عند بناء الدولة وأكملها من بعده أبناؤه الملوك: سعود، وفيصل، وخالد، وفهد، وعبد الله، رحمهم الله، وخادم الحرمين الشريفين الملك وسلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله وأيدهما بنصره، فتحقق للمملكة على أثرها العديد من الانجازات التي يعتز بها كل مواطن ومواطنة، والنصر بعون الله قريب، فإما نصر أو شهادة».
الرقيب سعود آل عائض 
 
معنويات مرتفعة
«ستبقى المملكة العربية السعودية نبراسا للحق والنور والعلم وأرض الرسالات التي تحتضن أطهر البقاع على سطح الأرض، ويقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، نحو المزيد من التقدم؛ لتصبح في مصاف الدول التي سخرت كل طاقاتها لرفاهية الإنسان والاهتمام بأمنه وأمان.
والأمن نعمة من نعم الله علينا، ورغم وجود الأزمة اليمنية، إلاّ أن المواطنين يشعرون بالأمن والأمان والاستقرار؛ وهذا بفضل السياسات الحكيمة للقيادة الرشيدة، التي شكلت قوات مسلحة للذود عن تراب الوطن الغالي، والمحافظة على راية التوحيد خفاقة دائما.
يتمتع رجال حرس الحدود بمعنويات مرتفعة، وكذا الحال في جميع القطاعات العسكرية المختلفة، والتي ستكون صخرة تحطم كل أحلام الأعداء في النيل من هذا الوطن العظيم وأرضه المقدسة».
الجندي أول عادل القحطاني
 
رهن الإشارة
«نحن جميعا تحت رهن إشارة قائدنا وملكنا الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وحكومتنا الرشيدة فيما يرونه صائبا، كوننا أهل حد بهذا المركز.
وكما تعلمون أن تضاريس محافظة ظهران الجنوب وعرة، ولكن لا شيء يصعب على جنودنا البواسل، فالحمد لله نحن بنعمة وأمن وأمان من عهد مؤسس الدولة الملك عبد العزيز طيب الله ثراه ولا زلنا، وقد حان الوقت للذود عن هذا الوطن الغالي.
فنحن جنود مجندة في خدمة ديننا ومليكنا ووطننا، وجنودنا البواسل ولله الحمد في أتم استعداد، وأرواحنا ودماؤنا فداء لتراب هذا الوطن الغالي، وحق علينا حماية وطننا، فدولتنا قامت على كلمة التوحيد، ولن تأبه لكيد الفرس وأذنابهم، كما أسأل الله تعالى أن يحفظ دولتنا وقادتنا ويديم على هذا البلد أمنه وأمانه».
الملازم أول سعيد القحطاني
مساعد قائد مركز علب

واجبنا نحو وطننا
«لا نقوم إلا بواجبنا تجاه وطننا وقيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، وسنقدم أرواحنا وممتلكاتنا فداء لوطننا الغالي، ونكون عوناً لكل من يهب للدفاع عن بلادنا، وهذا أقل ما نقدمه لديننا وملكنا ووطنا، ونحن فخورون بهذا الملك الشجاع الحازم، ونجدد بيعتنا له في كل وقت، ونعد بأن نصمد وندافع في كل الثغور، فنحن أمام أمانة وعلينا أن نصونها ونؤديها بإخلاص».
 الجندي أول حسن الشهري

تلبية نداء
«أفتخر بتواجدي مع أخواني وزملائي من ضباط وأفراد حرس الحدود في الخط الأمامي للحد الجنوبي، وهذا التواجد نحتسبه عند الله وتلبية لنداء هذا الوطن العظيم، وما نبذله تجاه وطننا لا يعني أننا قمنا بكامل واجبنا تجاهه، فهو قبلة المسلمين وأرض الحرمين، والدفاع عنه دفاع عن الإسلام والمسلمين، وبعون الله وبعزيمة الرجال وقواتنا المسلحة المختلفة، سننجز مهمتنا؛ ونحرس حدودنا الغالية، ولن نسمح للأعداء بالنيل من وطننا فرادى كانوا أو جماعات، كما أننا سنتصدى لكل متسلل يسعى لإقامة غير نظامية، أو كل من تسول له نفسه ارتكاب مخالفات من أجل أهداف دنيئة». 
الرقيب حسين آل حمامة

الحد