أكدوا تضامنهم مع حماة الوطن.. موظفو الجامعة: جنودنا الأبطال محل فخرنا واعتزازنا

تاريخ التعديل
6 سنوات 5 أشهر
أكدوا تضامنهم مع حماة الوطن.. موظفو الجامعة: جنودنا الأبطال محل فخرنا واعتزازنا

محمد إبراهيم

أكد موظفو الجامعة وقوفهم وتضامنهم مع المرابطين في الحد الجنوبي، باعثين بعدد من الرسائل إلى البواسل في الثغور، مؤكدين أنهم يشاركونهم بالدعاء المستمر، بأن ينصرهم الله ويحفظهم من كل شر، وأن يرحم من استشهد منهم، ويشفي كل مصاب.

نفخر بأبطالنا
وقال مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بالجامعة، الأستاذ محمد سعيد آل عبود «أبطالنا في الحد الجنوبي والذين يبذلون أرواحهم دفاعا عن هذا الوطن الغالي، محل فخرنا، فهم أبطال حقيقيون، ونؤكد لهم وقوفنا إلى جانبهم قلبا وقالبا، وهو ما تؤكده دعواتنا لهم بالنصر وعودتهم إلى أهلهم سالمين غانمين.
وندعو لشهدائنا الأبرار بالرحمة والمغفرة، والدعاء بالشفاء لكل من أصيب دفاعا عن هذه الأرض الطيبة. ونعلن أننا سنكون صفا ثانيا نقف معهم مدافعين عن وطننا الغالي بكل ما نملك».

خندق واحد
كما أعلن مدير إدارة المشتريات الأستاذ سعد آل صالح، وقوف جميع موظفي الجامعة إلى جانب جنودنا البواسل المرابطين على الحد الجنوبي. وقال «نقدر ما يبذلونه من تضحيات بأنفسهم ذودا عن حياض الوطن وحفظا لأمن حدوده ودفاعا عن مقدساته ومقدراته، ونؤكد لهم أننا نقف معهم في خندق واحد، فلهم منا الدعاء بالنصر، وأن يحفظ الله وطننا من كل من يرد به أو بأهله الأذى».

وطننا يستحق
أما مدير ادارة المتابعة الأستاذ عيسى مشبب العسيري، فقال «عندما نتذكر أخوة لنا في الحد الجنوبي، ومن مختلف القطاعات العسكرية، نشعر بفخر كبير؛ لأن هؤلاء الرجال نذروا ما عاهدوا الله عليه، فكانت أرواحهم أعز ما يقدمونه لهذا الوطن الغالي، ويدافعون عنه وعن المقدسات التي أكرمنا الله بخدمتها.
فأبطالنا المرابطين عرفوا واجبهم تجاه وطنهم؛ لأن هذا الوطن يستحق أن ندافع عنه بكل ما أوتينا من قوة ولا نرضى بأن يدنس أرضنا كائن من كان. هم أبطال بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى،  قدموا أرواحهم فداء لهذا الوطن وتسابقوا على شرف الجهاد، فلهم الدعاء الصادق بالنصر وأن يمدهم الله بالقوة والسداد، وأن يرحم كل من استشهد منهم ويشفي من أصيب  دفاعا عن هذه الأرض".

شكرا جنودنا
وقدم مدير الإدارة العامة للعلاقات الجامعية، الأستاذ منصور سعيد بن سرحان، الشكر للجنود البواسل على جبهات القتال في الحد الجنوبي، قائلا «صدقتم فانتصرتم، نعلم أنه لا تغمض لكم عين، وأن اليد على الزناد والعين ترصد حدود البلاد، فلكم جزيل الشكر على كل ما تقدمونه لأجل وطننا الغالي، فلكم خير الجزاء من الله سبحانه.
وأضاف قائلا: «اللهم أمددهم بنصر من عندك، وأشدد على أيديهم، اللهم أغفر لموتاهم، وأشف جرحاهم، وأعدهم إلى أهلهم سالمين غانمين».

أهل الحزم والعزم
وأكد مدير إدارة كلية الطب الأستاذ يحيى أبو حماد، فخر كل سعودي بما يقدمه جنودنا البواسل من تضحيات في سبيل الوطن.
وقال «من دواعي فخرنا  وعزنا ورفعت شأننا، ما أثبته جنودنا البواسل الأشاوس، أهل الحزم والعزم من دحر العدوان الإيراني الحوثي، وقطع رأس الأفعى من التمدد نحو التمكن في أرض اليمن الشقيق، ومحاولة التعدي على أرض المملكة العربية السعودية.
فصقور الجو دمروا كل قواعد البغي والعدوان بكل دقة ونجاح، وجنود الأرض دافعوا عن أرض الوطن بكل تفان وشجاعة وتضحية، وأبطال الدفاع الجوي فجروا جميع الصواريخ التي فاق عددها ما يقارب من التسعين صاروخا بكل إتقان ومهارة.
فلدولتنا دولة السلم والسلام، ولكل سعودي كبيرا وصغيرا، ولكل جيل يولد بهذا البلد الطاهر، الفخر والمجد والقوه والتمكين إلى يوم الدين، وما يقدمه هؤلاء الأبطال يسجله لهم التاريخ، فهم أهل النخوة والشجاعة.
ونسأل الله العلي القدير أن ينصرهم، وأن يثبت أقدامهم، وأن يسدد رميهم، كما نسأل الله أن يرحم شهداءنا، ويداوي جرحانا وينصر دولتنا الحبيبة».