طلاب الجامعة: صمود جنودنا في الحد الجنوبي عمل صالح حـث عليه الشرع

تاريخ التعديل
6 سنوات 5 أشهر
حيوا وفاء المرابطين على الثغور وأشادوا بتضحياتهم..   طلاب الجامعة: صمود جنودنا في الحد الجنوبي عمل صالح حـث عليه الشرع

مشهور العمري 

حيا عدد من طلاب الجامعة، استطلعتهم «آفاق» مجاهدات جنودنا البواسل في الحد الجنوبي، وأشاروا إلى أن هؤلاء الرجال الأوفياء تركوا الغالي والنفيس، لخدمة الدين وحماية الوطن والمقدسات، وأن الواجب يحتم علينا إبراز دورهم وتضحياتهم، من خلال تسليط الضوء على جهودهم الجبارة التي بذلوها ومازالوا يبذلونها بشجاعة وثبات؛ صونا وحماية لحدود البلاد من كيد الكائدين ومخططات الأعداء.
وأكدوا أن حماية الدين والوطن والعرض شرف عظيم لا يعادله شرف، وهو من أنبل وأقدس المهمات المتعاظمة التي حث عليها الشرع .

أعظم الأعمال
قال الطالب ساري عسيري من كلية العلوم الإنسانية «أيها المرابطون.. الجهاد في سبيل الله من أشرف القربات ومن أعظم الأعمال الصالحات التي يتقرب بها العبد لله عز وجل».
وأضاف «أذن الله عز وجل لعباده أن يقاتلوا وأمرهم أن يقاتلوا من قاتلهم وشرع الله عز وجل الجهاد المسلح للأمة، وجعله من أعظم القربات التي يتقرب بها العباد إلى ربهم تبارك وتعالى، كما حث عليه الله تعالى وأمر به مقرونا بالوعد الجزيل لمن قام به. نسأل الله تعالى النصر والتمكين لولاة أمرنا ولجنودنا المرابطين على حدود الوطن».

تضحيات جبارة
أكد الطالب فارس القحطاني من قسم الإعلام والاتصال أن الله منّ على هذه الأرض برجال أوفياء تركوا الغالي والنفيس؛ لخدمة الدين وحماية المقدسات، وهم جنودنا الأبطال من مختلف القطاعات العسكرية المرابطين على الحدود الذين قاموا على الرباط في سبيل الله على حدود الوطن الغالية.
وقال «لهم منّا عظيم الشكر ووافر الامتنان على ما يقدمونه لحماية حدود بلادنا حفظها الله وحفظهم بحفظه، والواجب يحتم علينا إبراز دورهم وتضحياتهم، وتسليط الضوء على جهودهم الجبارة».
بدوره، قال الطالب عبدالله الشهراني من كلية العلوم الإنسانية «نسأل الله لهم العون والنصر المؤزر، ونتشرف في الجامعة بمثل هذه التغطية الخاصة لجنودنا البواسل المرابطين على الحدود الجنوبية».

مواقف البطولة
وأشار الطالب سالم العمري (تخصص أحياء)، إلى أنه حينما نريد أن نبحث عن أوسمة الشرف ولحظات العز، ومواقف البطولة؛ فإننا نجدها بأيدي رجال يدافعون عن حياض الدين والوطن بالحد الجنوبي لهذه البلاد، الذين رسموا لنا الصمود والنضال وهم يدافعون عن وطننا بالبشر والسرور؛ ليزيد من قربهم لمولاهم يقاتلون تحت راية «لا إله إلا الله».
من جهته، رأى الطالب في كلية العلوم سلطان الشريفي، أن شرف حماية الدين والوطن والعرض لا يعادله شرف، وهو من أنبل وأقدس المهمات، مبينا أن العيون التي باتت تحرس في سبيل الله حرمت عليها النار. وقال «هنيئا لرجالنا الأبطال ودولتنا. نسأل الله تعالى أن يحفظهم زخرا وسندا للوطن، وينصرهم بالإسلام وينصر الإسلام  بهم».
وقال الطالب معاذ القحطاني (تخصص أحياء)، «قوة وجسارة وهمة عالية لجنودنا البواسل على الحدود، المرابطين في سبيل الله .همهم حماية وطن شامخ؛ لينعم بالأمن والأمان تحت كنف حكومة عادلة».

رسائل
أما الطالب عبدالكريم علي آل عمر فقد أرسل رسالة فخر واعتزاز للجنود البواسل بالحد الجنوبي.
وبدوره، قال الطالب فهد القحطاني (تخصص أحياء)، «أنتم الرجال وقت المهمات، وأنتم من تجاهدون في سبيل الله لرفع راية التوحيد، أي فخر هذا وأنتم قد تركتم جميع ما تملكون في سبيل الدفاع عن دينكم، ووطنكم وقد أخذتم على أنفسكم العهد إما النصر أو الشهادة».
ولفت الطالب إبراهيم سفر (تخصص أحياء)، إلى أن جنودنا البواسل محظوظون؛ لأن الله أختارهم مرابطين وحماة لثغور المسلمين من مطامع الطامعين، وحقد الحاقدين الذين يخططون ضد بلاد الحرمين وقبلة المسلمين.
وقال «نعتز ونفتخر بكم وندعو لكم في كل صلواتنا وأنتم سبب بفضل الله وحفظه في استقرارا الحركة الاجتماعية والتعليمية والترفيهية، التي تشهدها بلادنا الغالية. فأنتم تبذلون الغالي والنفيس لخدمة الدين والوطن وحماية قبلة المسلمين».

تاريخ ناصع
وأشار الطالب تركي سعود (تخصص أحياء)، إلى أن لكل أمة وشعب وطنا يدافعون عنه. ولبلادنا تاريخ ناصع يمثل مسيرة طويلة خاضها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله، ومعه الآباء والأجداد رحمهم الله جميعاً، في سبيل توحيد أركان هذا الكيان تحت راية التوحيد.
وقال «نصر الله جنودنا البواسل المرابطين على الحد، ورحم الله الشهداء وغفر لهم».