أمير عسير يرعى حفل تخريج الدفعة 20 من طلاب الجامعة
هنأ أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، حفظه الله، طلاب وطالبات الجامعة، بمناسبة تخرجهم، وتمنى لهم لهم المزيد من النجاح والتقدم، وأن يكونوا لبنة صالحة في وطنهم.
جاء ذلك خلال رعايته لحفل تخريج الدفعة 20 من طلاب وطالبات الجامعة الذي أقيمت فعالياته يوم الأربعاء الماضي بمدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية بالمحالة.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله إلى مقر الاحتفال، معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، وعدد من المسؤولين بمنطقة عسير ومجلس الجامعة، ومنسوبيها. وفور وصول سموه تليت آيات عطرة من الذكر الحكيم، أعقبتها مسيرة الخريجين.
ورحب مدير الجامعة في كلمته التي ألقاها بسمو أمير منطقة عسير راعي الحفل، وبكافة الحضور من أصحاب الفضيلة والسعادة وآباء وأمهات الخريجين، وقال «ها نحن في جامعة الملك خالد نسجل هذه الليلة فاصلة بالحب بفيصلها الأبي، فهنيئا لأبنائي الخريجين بأمير نبيل، ووطن جليل، وهنيئاً لهم الفرحة التي يهدونها لوالديهم وأسرهم في هذا المساء الباسم بتخرجهم».
وأضاف «من يطاولكم الليلة فرحا وسعادة وأنتم في وطن عظيم يباهي بكم»، داعيا المولى أن يديم على الوطن أمنه، وعلى خادم الحرمين الشريفين عزمه، وعلى ولي عهده فهمه ووعيه. كما وجه السلمي للخرجين كلمة أشار فيها إلى أن الوطن أعطاهم كل شيء ودعاهم إلى أن يكونوا له كل شيء، وأن يقفوا صفا واحدا مع مستقبلهم فهو مستقبل هذا الوطن. (نص الكلمة صفحة 3).
بعد ذلك شاهد الحضور فيلما مرئيا بعنوان «قصة الخوذة» تم من خلاله عرض قصة نجاح لأحد طلاب برنامج تجسير بكلية الهندسة، والصعاب التي واجهها في مسيرته التعليمية، وتحقيق طموحه وتخرجه هو والعديد من زملائه الطموحين في هذا اليوم.
بدوره ألقى عميد القبول والتسجيل الدكتور عبدالمحسن القرني كلمة أعلن من خلالها النتيجة العامة لخريجي الدفعة 20 من طلاب الجامعة والبالغ عددهم 14047 خريجا وخريجة من مختلف الدرجات العلمية، وذلك من خلال 29 كلية تضم أكثر من 50 تخصصا، موضحا أن خريجي الدكتوراه بلغ عددهم 49 بينما بلغ عدد خريجي درجة الماجستير 241. و 12095 خريجا وخريجة من حملة البكالوريوس. و 1662 خريجا وخريجة من حملة الدبلوم.
واختتم القرني كلمته بالتهنئة للخريجين وتوجيه ثلاث رسائل أولها كانت عن آبائهم وأمهاتهم بأن لا ينسوا أفضالهم وأن يكونوا بارين بهم ومصدر فخرهم. أما الرسالة الثانية فكانت مطالبة الخريجين بأن يكونوا فخورين بجامعتهم التي عملت على تطوير برامجها الأكاديمية لتواكب تطور البرامج المحلية والعالمية؛ حيث تكللت تلك الجهود بالنجاح بحصولها على الاعتماد المؤسسي والاعتماد الأكاديمي من المنظمات العالمية، والرسالة الاخيرة للمتخرجين بأن يكونوا عند حسن الظن. فالوطن يراهن عليهم لتحقيق الرؤية والارتقاء في مصاف الدول ولن يكون ذلك، إلاّ بعلمهم وعملهم وعزمهم وبولائهم لهذا الوطن العظيم.
كما قدم الخريجون خلال الحفل أوبريت بعنوان «موطن الخير»، عقب ذلك قدم مدير الجامعة درعا تذكاريا بهذه المناسبة لراعي الحفل.
واختتم الحفل فعالياته بإعلان سمو أمير منطقة عسير تخرج الدفعة 20 والتقاط الصور التذكارية لهم مع سموه.
عبدالعزيز رديف
ملف خاص: صفحات 13 - 32