مشهور العمري: ميولي قادتني للالتحاق بقسم الإعلام والاتصال
الرغبة في التفوق وتقديم عمل مميز، هي أساس كبير للنجاح، والسعي للظهور المشرف في شتى المجالات، ويعد الخريج مشهور سالم العمري أحد الخريجين المتفوقين دراسيا، ومهنيا، حيث شرفنا في «آفاق» باستقطابه مبكرا، وكان حينها طالبا بقسم الإعلام، بعد أن لمسنا منه الحس الصحفي والثقافة العالية والرغبة الملحة في أن يكون له اسم منذ وقت مبكر. في هذا الحوار نتعرف أكثر على مشهور العمري الطالب والخريج والإعلامي.
حدثنا عن تفوقك الذي حققته ؟وكيف تحقق ذلك؟
الحقيقة إن التفوق يعني مدى اجتهادك وطاقتك وجهدك الذي بذلته لتحقيق هدفك في اجتياز المواد الدراسية بأقل خسارة ممكنة من الدرجات التي تؤثر على معدلك الأكاديمي. وقد تحقق ذلك بعد توفيق الله أولا ثم بعدة أمور أهمها: الحرص والالتزام الكامل على حضور كافة المحاضرات، مع وجود غيابات قليلة جدا وفي أحلك الظروف الخارجة عن إرادتي، بالإضافة إلى أنني حرصت دوما على قراءة واستيعاب الموضوع المقرر في المحاضرة التالية لمعرفة مدى قوتي، والعقبات التي قد أجدها للعمل على تخطيها، والمضي قدما في تلافي تلك العقبات في كافة المنهج.
ومن خلف هذا التفوق ؟
عائلتي التي طالما كانت الداعم لي، والجبل الذي اتكل عليه بعد الله في كل الظروف، وكذلك أصدقائي اللذين وجدت منهم الدعم المعنوي والنفسي، وطبعا أساتذتي في كافة المراحل الدراسية.
وماذا عن ذكرياتك في قسم الإعلام؟
الحقيقة أن قسم الإعلام والاتصال بالجامعة له بداخلي الكثير من المحبة، كونه النافذة الأولى التي استطعت من خلالها معانقة شغف الطفولة، بالإضافة أنه كان عونا لي في اقتباس العلوم ونهل المعرفة على اختلافها، كما كسبت من خلاله التعرف إلى أصدقاء آمنوا أن العقل هو سلاح الإنسان. وكان أجمل حدث عاصرته مشاركتي في «مؤتمر الإعلام والإرهاب» من خلال تقديم بحث علمي كأول طالب في مرحلة البكالوريوس يشارك ببحث من هذا النوع، بعد أن وجدت كل الدعم من أ. د. علي شويل القرني ومن أساتذتي في قسم الإعلام.
كيف حددت وجهتك بدراسة الإعلام ؟
كنت خلال دراستي في المرحلة الثانوية أحقق درجات عالية ومعدلات ممتازة؛ إلا أنني قررت أن أكون مختلفا في طموحي، لذا قررت وتبعا لميولي وصوت عقلي أن أكون في قسم الإعلام بجامعة الملك خالد، ومازال للنجاح بقية بإذن الله في هذا المجال الواسع الذي يتطلب منا الصدق والشفافية والبحث عن الحقيقة مهما كلف الأمر.
