نيابة عن وزير التعليم.. مدير الجامعة يفتتح مؤتمر الدراسات العليا في الجامعات السعودية
نيابة عن معالي وزير التعليم، الأستاذ الدكتور أحمد العيسى، افتتح معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي يوم الأربعاء الماضي مؤتمر «الدراسات العليا في الجامعات السعودية.. الواقع وآفاق التطوير»، بحضور الأمين العام للجنة المؤقتة القائمة بأعمال مجلس التعليم العالي الأستاذ الدكتور محمد الصالح، ومشاركة عدد من عمداء الدراسات العليا والباحثين في الجامعات السعودية بفندق قصر أبها.
ورحب السلمي في بداية اللقاء بسعادة الأمين العام والحضور والمشاركين من عمداء الدراسات العليا بالجامعات السعودية، ناقلا لضيوف الجامعة والمنطقة تحيات وتقدير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال؛ لافتا إلى أن الجامعة نظمت هذا المؤتمر برعاية معالي وزير التعليم بالتزامن مع الاجتماع 13 لعمداء الدراسات العليا في الجامعات السعودية. وقال السلمي «رأت جامعة الملك خالد بمكانتها العلمية ورؤيتها الاستشرافية أن يكون المؤتمر بعنوانه وفروعه فرصة لطرح الرؤى العلمية المنطلقة إلى الواقع والمتجهة نحو مستقبل الدراسات العليا في جامعات المملكة، في ضوء نظام الجامعات الجديد ورؤية المملكة 2030 وبرامج التحول الوطني».
وأكد السلمي على أن الجامعة على ثقة تامة بأن ما تحويه المشاركات العلمية والمداخلات العميقة والتوصيات المرتقبة ستسهم بحول الله في صنع آفاق المستقبل وتجاوز عوائق الحاضر لبرامج الدراسات العليا في جامعاتنا السعودية، شاكراً لوزير التعليم رعايته لهذا المؤتمر ودعمه المستمر للجامعة، موصلاً شكره للباحثين والباحثات المشاركين .
بدروه ألقى كلمة المشاركين الأستاذ المشارك بكلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور ابراهيم بن عبدالله السماعيل، قال فيها «إنّا في وقت في أمس الحاجة إلى مزيد من وعي الجامعات بدورها المناط بها في خدمة المجتمع ومن أهم أدوارها إسهامها في البحث العلمي ورعايتها الدراسات العليا».
وأضاف السماعيل إلى أن الركن الركين في الدراسات العليا هو الباحث العلمي وإعداده والبرامج المنوطة به؛ كوننا في وقت خاص نحتاج فيه أن تعنى الجامعات في علاقاتها الريادية في المجتمع. وهذا نابع من الاستثمار الأمثل في ظل قيادتنا الشابة وفي ظل الرؤية الواعدة والتحول الوطني من خلال التطلع إلى الحراك الوطني الذي تعيشه المملكة العربية السعودية.
فيما أوضح عميد الدراسات العليا بالجامعة رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور أحمد آل فائع بأن جامعة الملك خالد وكافة الجامعات السعودية تضطلع بمسؤوليات كبيرة فيما يتعلق بالعملية التعليمية والبحثية والمجتمعية، انطلاقاً من مسؤولياتها الرسمية والأدبية تجاه الإنسان والمكان، لافتا إلى أن تلك المسؤولية تقوم بدور كبير ومهم تتضافر فيها الجهود لتسخير كافة الإمكانات المادية والبشرية لمواكبة مسيرة التقدم والنماء التي تعمل عليها حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وفقه الله.
وأشار آل فايع إلى أن الجامعة تحرص من خلال هذا المؤتمر على تبادل الخبرات في كل ما يخص الدراسات العليا، وقال «بكل أمل أرجو أن يخرج المؤتمر واللقاء بتوصيات تتمكن إيجابا على واقع الدراسات العليا في جامعاتنا ووطننا العزيز، وأن تكون نواة لانطلاق العديد من المؤتمرات والندوات واللقاءات التي تخدم الدراسات العليا في الجامعات السعودية».
وفي ختام الحفل كرم مدير الجامعة سعادة الأمين العام للّجنة المكلفة بأعمال مجلس التعليم العالي الأستاذ الدكتور محمد الصالح، والمتحدث الرئيس لاجتماع عمداء الدراسات العليا الثالث عشر المشارك من جامعة الملك سعود الدكتور إبراهيم الحركان، ونائب المدير التنفيذي للمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي الدكتور صالح الغامدي.
يذكر أن المؤتمر يضم 9 جلسات علمية يقدمها عدد من المهتمين وعمداء الدراسات العليا من مختلف الجامعات السعودية خلال فترة إقامته والذي يستمر لمدة يومين.
عبد العزيز رديف