كلمة للوطن الأم

وكيلة كلية العلوم والآداب برجال ألمع
تاريخ التعديل
5 سنوات 6 أشهر

الله يا أبهى وطن

وطن به القلب افتتن


قد عرفه التاريخ قد

غنّت به حقب الزمن


ليس لأنّك أرض عزّ

فالعزّ عندك في العلن


ليس لأنّك تاج عز

فالتاج شيءٌ ممتهن

 
ليس لأنّك مجد عز

فالمجد يدرسه الزمن 


لكن فلماذا إذن ؟

 قولوا فلماذا إذن؟

هذا لأنّك موطن للمسلمين
حيثما رحلوا وحلّوا 
حيثما قد رتلّوا القرآن صلّوا 
حيثما لبّوا وبالتكبير هلّوا 
هذا لأنّك منسك للمسلمين بكلِّ عام 
وفيك أمن ومقام 
وفيك ظلٌّ للسلام
الله يا وطن المكارم والكرام
فيك دعاء المصطفى والأنبياء أُلِي المقام
يكفي شرفا  أنهم خدّام ذا البلد الحرام 

بقلوبنا حب لك

كم به نتشرّف


عزّ رفعت به في صفوةٍ

لا يرتقي لجمالهن الواصفُ


من عزة الإسلام عزّك ينتضى

 منذا الذي لربيعه يتلهّف 


نجد الحياة به يزيد نقاؤها

 نجد النفوس صفاؤها لا يوصف


كم ذا أهيم به وكعبته التي

 أسمو بها والقلب كيف يرفرف 


يا رب فاحفظ ذي البلاد وأهلها

 ومن أتى بمحبّة يتألّف

 
وزد بها الأمن الذي دعا به

المصطفى حين لبّوا وطوّفوا 


صلى عليك الله يا علم الهدى

 من به كل البرية تهتف