من بداية الطريق

تاريخ التعديل
5 سنوات 4 أشهر

الفشل الأول في التجربة والصعوبات الكبيرة والمواقف الصعبة والشعور بالإحباط والقلق من الغد والخوف من اللحظات القادمة ووضع الخطط المستقبلية والتفكير السلبي وحديث الناس.
جميعها أفكار قد تمر بنا وتجعلنا معاقين ذهنيا، ولا نستطيع التحرك إذا قمنا بإغلاق دائرة تفكيرنا في تلك الحدود الضيقة، لذا علينا العودة من بداية الطريق والبدء من جديد.
الحياة لا تنتهي وهي لا تعود أيضا، فتقدم العمر وانتهاء الوقت ورؤية أشخاص قد نالوا المجد يعلمنا كيف نمضي ونحقق الأهداف.
إذا علينا مواصلة الحركة؛ كي لا تتوقف بنا عجلة الحياة فجهل المستقبل يزيدنا أملا وعيشنا لليوم ينسينا عيوب يوم أمس.
الطرق مختلفة وكثيرة لكن هناك طريق واحد يوصلنا إلى القمة؛ لذا علينا أن نخطط إلى النهاية ونستعين بالصبر ولا نستسلم أبدا أمام ما سيواجهنا غدا؛ ولنكن على علم بما نريد تحقيقه، وقبل هذا كله علينا الثقة بالله والتمسك بأحلامنا وتجاوز العواقب والظروف التي قد تقف في وجهنا.
كما علينا أن نخطط من بداية الطريق حتى النهاية وإلى مدى بعيد، نسميه المستقبل. علينا الوقوف على أقدامنا والمكافحة وعدم الانتظار، بل البحث عن ما نريد الوصول إليه كي نصل بشكل أسرع.
فكل لحظة هي في دخولها جديدة وكل يوم يكون يوما جديدا، الماضي مضى لذا علينا التركيز على يومنا والنظر إلى المستقبل بعين مشرقة، ولا ننسى أن أي بداية تحتاج إلى خطة متكاملة والتفكير كيف ستكون النهاية.