وطننا كأنه الجوهر

تاريخ التعديل
5 سنوات شهران

حكاية عن ألف حكاية ومجد مسطر في التاريخ والأدب والفنون.. فن بديع، وحصن منيع عن كيد الوشاة، تتذبذب الكلمات شوقاّ؛ لتنهمر حبا وإخلاصا وإجلالا له، اتفقت الأقلام على وصفه حبا، وعجزت الصحف عن رصد المدائح والثناء له، يحتار الذكر هل يذكر أم لعديد الإنجازات أن يشكر.
ضحى لأجله البواسل والأبطال، لنحظى بالطمأنينة والسكينة، افتدوه بالأرواح والمال والأبناء؛ لأنه الملاذ لأرواحنا والمستحق لأتعابنا، وكان لزاماّ علينا أن نجدد له الولاء والبراء وأن نراسل للسماء بالدعاء، بأن يحفظ أرضه وشعبه وحكامه، وطننا قد أتاه الناس من كل مكان؛ ليسعدوا بعبق أرضه، ويعانقوا أمنه ويحققون فيه آمالهم التي قدموا من أجلها،  يتمتعون فيه بخيراته، وطننا كأنه الجوهر النفيس بعمقه العز والدلال ومن حق الجوهر أن يحفظ ويصان فلا يمسه كيد كائد ولا حقد حاسد، فلنمضي في خدمه هذا الوطن بأسمى وأرقى الأفعال والأقوال.
ولنردد بكل فخر وود «أرفعي الخفاق الأخضر، يحمل النوار المسطر».