طلاب المنح

المستشار المشرف العام
تاريخ التعديل
6 سنوات

من معايير الإعتماد الأكاديمي المؤسسي والبرامجي (الدولي بشكل خاص) مفهوم التنوع والتعددية، والمقصود به تنوع المدارس التدريسية من جنسيات أعضاء هيئة التدريس، وكذلك تنوع الخلفيات الاجتماعية والمناطقية للطلاب، بما في ذلك تنوع الجنسيات، وهذا ما توفره المنح الطلابية للجامعة.
ونحن في جامعة الملك خالد لدينا إدارة عامة للمنح وينضم فيها حوالي خمسمائة طالب وطالبه (تابعوا العدد القادم حوار المنح مع الدكتور سعيد الشهراني).
وتعمل كثير من الجامعات العالمية على رعاية هولاء الطلاب والإهتمام بهم، وتضع لهم برامج دمج في الثقافة المحلية.
وأذكر هناك مقررات مثل الإتصال الثقافي يدرس في كليات الإعلام والإتصال في الولايات المتحدة يستوجب اخد عدد من الطلاب الدوليين (غير أمريكيين) ودمجهم مع طلاب أمريكيين من أجل تبادل الثقافات والتعرف على أوجه الإختلاف والإتفاق بين الثقافة الأمريكية وباقي الثقافات.
ويضع هذا المقرر مسارات عملية في ضرورة الإلتقاء خارج قاعة الدرس ومناقشة أمور مختلفة بين الثقافات.  وأتمنى ان تكون بالجامعة لدينا مقررات مختصة بهذا الشأن لأهميتها في التعريف بالثقافة السعودية، وتعرف طلابنا في المقابل بثقافات أخرى، غير البرامج المفتوحة التي تنظمها إلإدارة العامة بالمنح.