عبد الرحمن العناد ..أستاذ الإعلام وبروفيسور العلاقات العامة

تاريخ التعديل
6 سنوات 3 أشهر
عبد الرحمن العناد ..أستاذ الإعلام وبروفيسور العلاقات العامة

من أبرز أساتذة الصحافة والإعلام، ارتفع بالعلم والعمل فبات أهم النماذج الأكاديمية محليا، قامة إعلامية وتعليمية باسقة وقيمة أدبية وثقافية بارعة. تجلت في حضوره أسمى قصص المثابرة ودلائل التميز؛ إنه البروفيسور المشرف على الدراسات والبحوث في مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام، وأستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود وعضو مجلس الشورى سابقا، د. عبدالرحمن العناد. 
ولد العناد في مدينة سكاكا في الجوف وقضى طفولته متنقلا بين سكاكا الجوف ودومة الجندل.
تخصص في الإعلام والعلاقات العامة بجامعة الملك سعود، حصل على درجة البكالوريوس بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى، ومن ثم عين معيدا، وابتعث لإكمال دراساته العليا في الولايات المتحدة الأمريكية، وتميز فيها؛ فمنح العضوية الشرفية في جمعية المتفوقين، من خريجي الصحافة والإعلام في جامعة «كابا تاو الفا» Kappa Tau Alpha) الأميركية وحصل على الماجستير والدكتوراه، في تخصص الإعلام، وكان أول سعودي يحصل على درجة الأستاذية في العلاقات العامة والإعلام.
رأس العناد سابقا قسم الإعلام في جامعة الملك سعود، وعمل رئيسا للجنة الشؤون الثقافية والإعلامية بمجلس الشورى ورئيسا للجنة الثقافة والنشر بالجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، ومستشارا في عدد من الأجهزة الحكومية والأهلية لفترات مختلفة، ونال عددا من العضويات العلمية من أبرزها عضوية الجمعية العلمية السعودية للإعلام، وجمعية أساتذة الإعلام والصحافة AEJMC، والجمعية السعودية للعلاقات العامة والاعلان، ويعد من المشاركين في تأسيس أول جمعية تهتم بحقوق الإنسان بالمملكة عام ١٤٢٥. 
سجل خطوات مميزة  وبصمات واضحة لتغيير وجه ومفاهيم تخصص العلاقات العامة ونادى بتصحيح ممارساته بما يتماشى مع الأوضاع المتجددة للدولة.
عرف عنه عشقه للبحث والتأليف؛ فنشر له مؤلفان، هما كتاب تخطيط وإدارة برامج العلاقات العامة، وكتاب تخطيط الحملات الإعلامية. شارك في عدد من المؤتمرات والندوات الداخلية والخارجية ببحوث علمية قيمة.
يعد من أبرز الداعمين  للشباب السعودي وتلامذة الإعلام من خلال مطالباته الدائمة لهم بالمشاركة الفاعلة لتطوير الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره والاعتزاز بإنجازاته، والعمل على التثقيف الفكري والاقتصادي والاجتماعي بصورة مستمرة، وإظهار دورهم في نشر الوعي الإعلامي وعدم الانسياق للشائعات المغرضة والكاذبة.
لم يكن العناد مجرد علامة مضيئة للنجاح؛ بل كان نبيلا وأنيقا بخلقه أيضا وتعامله مع الجميع. فقد جمع بين القيادة الأكاديمية المتفردة وبين المهنية الاحترافية، فشكل مدرسة متكاملة بين واجهات الإعلام والصحافة، والعلاقات العامة. وكون مسارات فريدة للباحثين عن المصداقية والنوعية والحضور، مخلفا تجربة ثرية ومحفزة للآخرين، ونبراسا متوهجا للطامحين من الشباب.