الجامعة تطلق "منتدى توجهات المستقبل" لتعزيز دور الجامعات في التنمية المستدامة

تاريخ التعديل
أقل من يوم أقل من ساعة
الجامعة تطلق "منتدى توجهات المستقبل" لتعزيز دور الجامعات في التنمية المستدامة

أطلقت الجامعة، يوم الاثنين الماضي، النسخة الأولى من منتدى توجهات المستقبل "الجامعات والتنمية المستدامة”، الذي يجمع نخبة من قادة التعليم العالي والبحث العلمي من مختلف الجامعات العربية، بهدف تعزيز دور الجامعات في دعم التحولات الاقتصادية والمعرفية وتحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية المملكة 2030.

تناولت الجلسة الافتتاحية محاور رئيسية تركز على التكامل بين الإنسان، الأرض، والاقتصاد، مع تسليط الضوء على دور الجامعات في بناء مجتمعات قائمة على المعرفة وإيجاد حلول للتحديات التنموية من خلال الشراكات البحثية والاستراتيجية مع مختلف القطاعات، كما ناقش المنتدى قضايا مهمة تشمل تعزيز القدرات البيئية الوطنية والعالمية، ودور الجامعات في الارتقاء بالسياحة الوطنية والدولية، إضافة إلى دورها كمحرك رئيس لتنمية اقتصاد المعرفة وقيادة التحول نحوه، إلى جانب البناء التنظيمي للجامعات وأثره في تعزيز التنمية المستدامة.

وفي هذا السياق، أوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ورئيس اللجنة المنظمة للمنتدى، الأستاذ الدكتور حامد بن مجدوع القرني، أن المنتدى يمثل خطوة نوعية نحو تعزيز أثر الجامعات في دعم التنمية المستدامة، مؤكدًا أن مؤسسات التعليم العالي أصبحت عنصرًا أساسيًا في تمكين التحولات الاقتصادية والمعرفية، وتشكّل ركيزة محورية في بناء مجتمعات متطورة ومستدامة، وأضاف أن المنتدى يهدف إلى مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات التنمية الوطنية والعالمية، عبر تسليط الضوء على أفضل الممارسات الدولية في البحث العلمي والابتكار، وتعزيز الأثر المجتمعي للجامعات من خلال الشراكات الفاعلة مع القطاعات المختلفة.

وتضمن المنتدى جلسات حوارية متخصصة جمعت ممثلي المؤسسات الأكاديمية والهيئات ذات العلاقة، لمناقشة سبل التعاون وتعزيز التكامل بين الجامعات والجهات التنموية، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات ومشاريع نوعية تسهم في دعم التنمية المستدامة، من خلال الاستثمار في الابتكار وبناء القدرات الوطنية. كما يُعد المنتدى امتدادًا لحفل تكريم الجامعات العربية المدرجة في التصنيف العربي لعام 2024، الذي أقيم مساء أمس بحضور أمير منطقة عسير، حيث تم خلاله استعراض دور الجامعات في التنمية المستدامة، والتأكيد على أهمية توظيف البحث والابتكار في حفظ الهوية الوطنية ونقلها للأجيال القادمة.