رغد آل سريع: الموهبة قيمة مضافة للطالبة قد تصل بها إلى العالمية

تاريخ التعديل
5 سنوات 11 شهراً
رغد آل سريع: الموهبة قيمة مضافة للطالبة قد تصل بها إلى العالمية

عبير القحطاني

أكدت الطالبة الموهوبة بالابتكار العلمي وفن الإلقاء من المستوى الثاني بقسم إدارة الأعمال بكلية العلوم الإدارية والمالية بأبها، رغد محمد آل سريع، في حوتر أجونه معها «آفاق» على ضرورة استفادة الطالبة الموهوبة من ذوي الخبرة, والالتحاق بالدورات, والحرص على التعلم الذاتي والقراءة التي من شأنها أن تسهم في تنمية موهبتها. 

متى اكتشفت موهبتك؟
لاحظت إحدى المعلمات في التمهيدي امتلاكي لموهبة  الإلقاء وتم اختياري لإلقاء قصيدة، بالحفل الختامي, ولطالما ألقيت قصائد في الحفلات الوطنية والرسمية في مختلف المراحل العمرية؛ وبعد انتقالي  للمراحل التعليمية الأخرى، كبرتُ وتعددت المواهب من قبيل الابتكار العلمي،  وبرمجة الروبوتات والحاسب الألي، لقيت اهتماما كبيرا من عائلتي والبيئة التعليمية.

ما البرامج التي قدمتها كليتك وساهمت في دعم مواهبك؟
لازلت في المستوى الثاني، وأحاول التركيز على التعليم الأكاديمي ، ويتم تفعيل  البرامج و الدورات  والأنشطة داخل الجامعة وخارجها ، ونطمح للارتقاء و توفير الوسائل اللازمة و البدائل، وهي مطالب مهمة  من اجل النمو والاستمرارية.

كيف يمكن تطوير الموهوبة؟
من خلال تطوير الذات وحضور الدورات وورش العمل و البرامج التدريبية  في أكثر من مجال، التعلم الذاتي، والقراءة ثم القراءة ثم القراءة, والأهم ماذا تقرأ وكيفية  تمكين ما قرأت. نحن نقرأ لنكتشف ذواتنا ويزداد مخزوننا الثقافي  بالمعرفة والمعلومات، بالإضافة إلى أن ما تراه الآن ليس إلا انعكاس لما فعلته في الماضي وما ستفعله في المستقبل، ليس إلا انعكاسا لما تفعله الآن؛ مهما تعددت مواهبك حاولي أن تركزي على المقررات الدراسية،  ولا تقللي من أهمية المواهب، الموهبة هي  قيمة مضافة لك كطالبة أو موظفة أو صاحبة عمل و غيره.
الموهبة قد تصل بنا إلى العالمية ومنافسة العالم الخارجي المتقدم. استفيدي من ذوي الخبرة في مختلف مجالات المواهب. وأخيرا للاستمرار والمحافظة على هذه المواهب؛ فأن وصولك إلى النجاح صعب، والأصعب أن تحافظ عليه، وتوكلوا على الله فهو خير معين دائما و أبدا. 

ما أهم مشاركاتك؟
شاركت في العديد من الجوائز والبرامج والدورات والمسابقات في مختلف المواهب والمجالات العلمية والثقافية والأدبية والتطوعية  الصحية والدينة، أهمُها:  
• كُرمت من جامعة الملك فـهد للبترول والمعادن، ومركز سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية «سايتك» بالخُبر. 
• حصلت على جائزة خاصة وشهادة تهنئة؛ لحصولي على المركز الأول على مستوى المنطقة الشرقية، ولله الحمد، من خلال مشاركتي في مسابقة «مواهب و ابداع» فرع إلقاء الشعر الفصيح. 
• حضور دورة تدريبة لبرمجة الروبوتات الذكية بمعدل ١٦ ساعة تدريبية «المدينة المثالية» في برنامج  i spark ضمن مبادرة «أرامـكــو السعودية». 
• رُشحت لحضور برنامج تدريبي، «نحو مجتمع باحث» لدى التخطيط والتطوير بالإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية.
• شاركت في أولمبياد 2017، مسار الابتكار العلمي،وسجلت براءة اختراع ولله الحمد. 
• شاركت في مبادرة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على مستوى العالم العربي «تحدي القراءة العربي» وهي قراءة خمسون كتابا، أتممتها كامله ولله الحمد.
• شاركت بجائزة التعليم للتميز وكُرمت من مكتب التعليم بخميس مشيط، فئة الطالبة المتميزة.
• كُرمت مؤخرا على مستوى منطقة عسير من مدير التعليم بمنطقة عسير،جلوي أل كركمان،  ضمن الأوائل المتفوقات في التحصيل العلمي. 
• شاركت بمسابقة الأمير سلطان بن عبد العزيز لحفظ ١٠٠ حديث من السنة النبوية والحمد لله حصلت على المركز الخامس.
• رُشحت  لتمثيل كلية العلوم الإدارية و المالية على مستوى الجامعة  في برنامج «تبيان» المقام في أبها.
• رُشحت عضوا في  لجنة التقييم في بازار «اصنع مستقبلك» لدى «مركز الموهبة و ريادة الاعمال».

هل واجهت صعوبة  في تحقيق النجاح و تنمية هذه المواهب؟
يجب أن يؤمن المرء إيمانا تاما بالله سبحانه وتعالى، ثم بنفسه و يدرك ألاّ مستحيل بعد التوكل على الله، و أن مع العسر يسر، تحدي الصعاب يأتي عن طريق الثبات على مبدأ. نعم واجهت الكثير والكثير من الصعوبات، صاحبتني المجازفة و المكافحة، توكلت على الله وأخذت بالأسباب، تجاوزت أغلبها ولله الحمد. 

كلمة توجهينها إلى  طلبة الجامعة؟
المرحلة الجامعية تعتبر من أجمل المراحل الدراسية؛ فهي تعمل على صقل مهاراتك وتوسع مداركك الحياتية، والعلمية، اجعلوها عامرة بالتفوق والنجاح وتطوير ما لديكم من فكر ومهارة، أحسنوا استغلالها. 

ما الذي تطمحين له؟
أطمح لتحقيق الإنجازات الكبيرة و العالمية؛ لنضاهي بعلمنا ومعرفتنا  الأمم ونكون في خدمة هذا الدين والوطن وخير من يمثله.

 كلمة أخيرة؟
أتقدم بالشكر للوالدين ولجدتي الغالية التي لطالما لازمتني دعواتها واهتمامها.
أشكر جميع الأشخاص المهمين والملهمين لي.
أشكر صاحبة السمو الأميرة جواهر بنت نايف بن عبد العزيز آل سعود؛ لحضور سموها الكريم الحفل الختامي وتكريمها لي، بمركز الأمير سلطان بن عبد العزيز، بالخُبر.
كما أشكر جميع من كانوا عونا ودعما وسندا لي.
وشكرا لجامعة الملك خالد  ولاهتمام  أ. ديما الشريحي، ورئيسة قسم الإدارة والأعمال، أ. داليا الحربي،  ولكم صحيفة «آفاق» على هذا اللقاء.