طيف القحطاني: التصاميم التي صنعت بشغف تؤثر في الناس

تاريخ التعديل
سنتان 3 أشهر
طيف القحطاني:   التصاميم التي صنعت بشغف تؤثر في الناس

تؤمن الطالبة بقسم الإعلام والاتصال الموهوبة بتصميم الشعارات طيف القحطاني بأن الشغف والحس الإبداعي هما الأهم في عالم التصميم وتؤكد في ذات الوقت على أهمية التغذية البصرية والجهاز الجيّد والاستمرارية للنجاح في هذا المجال، حاورناها في "آفاق" لنتعرف أكثر على موهبتها.

في بداية الحوار دعينا نتحدث عن البدايات، بداياتك في مجال التصميم..

متى شعرتِ بشغفك في هذا المجال؟

منذ أن أصبحت التصاميم التي أصممها تؤثر في الناس وتعجبهم وتعلق بأذهانهم، هنا أيقنت أنني فعلا يجب أن أكمل في التصميم و أطوّر من نفسي أكثر.

 وهل كان هناك شخص ساهم في اكتشاف أو إظهار هذه الموهبة التي لديك؟

 شخص لا، لكن الفنانين المفضلين بالنسبة لي، الأفلام، الأغاني، جميعها جعلتني أحاول أن أصنع شيء ومن هنا اكتشفت قدرتي على التصميم والمونتاج.

 كيف طورتِ هذه الموهبة إلى أن أصبحت مشروعك الخاص ومصدر دخل؟

بالتدريب، ثم التدريب، ثم التدريب، مع كل تصميم جديد أتعلم شيء جديد وأتطوّر وتتوسع نظرتي وتزيد أفكاري للتصميم التالي، وكنت محظوظة بدخولي لسوق العمل مبكرا، هذا الأمر ساعدني كثيرا.

 ما الصعوبات أو السلبيات التي واجهتك أثناء ممارستك لهذا الشغف؟

 محاولة الموافقة بينه وبين الدراسة والحياة الاجتماعية، حيث قل تواصلي مع المجتمع بشكل كبير.

كيف استطعتِ الموازنة بين الدراسة والتصميم؟

الدراسة بحاجة للوقت والجهد وكذلك التصميم،  ولا زلت أواجه صعوبة في تحقيق التوازن بينهما.

من هم أول الداعمين لك؟

قريبتي أمل، وصديقاتي رغد و ميداء؛ تعمّدت ذكر أسمائهم فلولا الله ثم هن لم استمر ولم تتطور موهبتي، لقد كانوا أكثر أشخاص يدفعوني للأمام ويشجعوني ويتحملوني أثناء فترات الـ Art Block .

من وجهة نظرك هل التصميم بحاجة إلى دورات أم يكفي الشغف لممارسته؟

الشغف والحس الإبداعي أولًا و أخيرًا، بدون ذلك من الممكن تعلم التصميم، ولكن من وجهة نظري أرى أن المصمم لن يستطيع الاستمرار والإبداع والخروج بتصاميم تؤثر في الناس وتعلق بأذهانهم (وهذا هو الهدف الأساسي) ما لم يكن يمتلك الشغف والحس الإبداعي.

كيف كانت ردود الأفعال التي تلقيتِها عندما قمتِ بتصميم أول شعار؟

غالبًا لا اتذكر تجاربي الأولى كونها مبدئية،  لكن اتذكر التجارب التي

كان تأثيرها قوي؛ مثال على ذلك كان هناك شعار صممته ولم ينل إعجاب العميل، أنا أعلم بأنه مجرد رفض بالنسبة له أما بالنسبة لي جعلني آخذ تصميم الشعارات كتحدي ومنافسة وليس فقط مجرد هواية أريد أن أمارسها، ولله الحمد ردود الأفعال على أغلب  تصاميمي  عظيمة وأطمح للمزيد.

 نصيحة تقدمينها لمن يريد تطوير نفسه في هذا الفن؟

أنصحه بالتغذية البصرية والجهاز الجيّد والاستمرارية.

 

في الختام أين سيكون شغفك مستقبلًا في التصميم؟ وإلى أين تريدين الوصول؟

 على المدى القصير أريد أن أمارس هذا الشغف بشكل جدي أكثر، وأن أصب كل تركيزي عليه لأطور من نفسي، أيضا أن أكون جزء من مشروع وهوية كثير من الجهات والأشخاص المؤثرين ذوي المكانة في المجتمع، هذا سيفيدني كثيرا وأعمل عليه، أما على المدى الطويل أطمح بأن أفتح شركتي الخاصة التي تضم الجانب الإبداعي والفنانين وكل ما يتعلق بالفن بشكل عام.

باسمة يوسف، إيثار عسيري