الموهوب متعب عبدالله:  الرسم نافذتي التي أبُثُ منها فني

تاريخ التعديل
سنتان 4 أشهر
مواهب

 

من الأمور التي تساهم في تكوين الموهبة وصُقلها، هو اكتشاف الموهبة منذ سن مبكرة، وتقديم كل الدعم لها، وهذا ما حدث بالفعل مع طالب هندسة الحاسب بالجامعة الموهوب متعب عبدالله، الذي تحدث لآفاق عن قصته مع الرسم ومستقبله معه.

متى وكيف كانت بدياتك مع الرسم ؟

بدأت قصتي مع الرسم منذ سن الـ5 عندما كنت أرسم على الكراسة؛  فنمّت والدتي بداخلي هذا الفن، وبدأت بالدعم المعنوي والمادي، وبعد التحاقي بالمرحلة الابتدائية؛  كان لمعلم  - مادة الفنية – الأستاذ سعد القيري دوراً فعال في تطور موهبتي، كان داعماً لي حتى في خارج مجاله،  وأدخلني مسابقات و دعمني بأدواته وخبراته ، ولعلي أقدم له كل الشكر والعرفان من هذه النافذة الإعلامية .

ماهي أبرز المشاركات التي كانت لك فيها بصمة؟

شاركت في العديد من المسابقات، ولعلى من أبرزها؛ ما كان على مستوى المدرسة، وعلى مستوى مدارس المنطقة،وفعاليات أخرى ؛ حصدت من خلالها  العديد من الشهادات، والجوائز؛ ولله الحمد، ومن ثم انضممت لبرنامج الموهوبين، ولكن للأسف لم يحالفني الحظ من إكمال مسيرتي في البرنامج، وخرجت من المستوى الرابع لعدم ترشيحي للإكمال.

من هو الداعم الحقيقي لك؟

أمي؛ هي التي كانت تدعمني في كل خطوة أخطوها وكانت خلفي في كل نجاح، فهي من اكتشفت موهبتي،  وساعدتني في صقلها حفظها الله وراعها،  فكان لها الأثر الواضح في شتى مجالات حياتي، وليس على مستوى موهبتي فقط .

ماذا اكتسبت من موهبتك؟

اكتسبت مهارات في الرسم، ودخلت مجالات مختلفة فيه، ومع مرور الوقت والممارسة يتحسن رسمي أكثر، وأعمل على تطوير موهبتي، بتطوير مهاراتي   فذلك يزيد من آفاق الفرص في المستقبل.

ماهي  خططك المستقبلية لتطوير موهبتك ؟

لدي الكثير من الأفكار والخطط ؛ التي أعمل عليها ، والتي تتمحور في تحويل  هوايتي إلى عمل خاص،  أبث من خلاله بعضاً من الفن والجمال؛  الذي أملكه و يدر علي بدخل مادي، حتى ولو كان ضئيلاً، ولكن إلى الآن لم  انفذ تلك  الخطط لأنني أرى أنني لا زلت في مرحلة التعلم والتطور.

كلمة أخيرة؟

أن يسعى كل شخص خلف موهبته، ويحاول تنميتها وصقلها، وتعلم كل ما هو جديد في المجال، لكي يواكب كل جديد، في الختام أتقدم بالشكر والعرفان لكم، على إتاحة هذه الفرصة لي،  و أتمنى أني  قد  توفقت في هذا اللقاء.

 

 عبدالله قطيم

مواهب