د. الشهراني: «التطوير والجودة» تحتضن 13 عمادة وتسعى لتنفيذ خمسة أهداف استراتيجية

تاريخ التعديل
6 سنوات 4 أشهر
د. الشهراني: «التطوير والجودة» تحتضن 13 عمادة وتسعى لتنفيذ خمسة أهداف استراتيجية

مشهور العمري

كشف وكيل الجامعة  للتطوير والجودة الدكتور مرزن الشهراني، في حوار مع «آفاق» أن وكالة التطوير والجودة تضم في هيكلها التنظيمي 13 عمادة وإدارة ووحدة ، وأشار إلى أن مهام ومسؤولية الوكالة تتمثل في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للجامعة، وتحقيق ومتابعة التوافق بين أهداف الجامعة مع برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030. وأكد د. الشهراني أن الوكالة وضعت خمسة أهداف استراتيجية للمرحلة المقبلة، يندرج تحت كل هدف استراتيجي منها العديد من الأهداف التنفيذية. لافتاً إلى أن الوكالة تطلع  بدور مهم في ضمان جودة العملية التعليمية، ومقراً في الوقت نفسه بدور الطالب في تطوير المناهج العلمية.

ما هو دور وكالة الجامعة للتطوير والجودة؟
تم إنشاء وكالة التطوير والجودة بتاريخ 3/7/1432، وتطورت ليضم هيكلها التنظيمي 13عمادة وإدارة ووحدة تضمن قياس جودة أداء الجامعة في مجالاتها الثلاث المنصوص عليها في رسالتها (التعليم، البحث العلمي، وخدمة المجتمع) بالإضافة إلى المساهمة الفعالة لتحقيق رؤية الجامعة أن تصبح ضمن 200 جامعة عالمية في العام 2030، وهذه العمادات هي:
• عمادة التطوير الأكاديمي والجودة
• عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر
• مركز الموهبة والإبداع وريادة الأعمال
• وحدة التصنيف العالمية
• مكتب تحقيق الرؤية
• إدارة الخطة الإستراتيجية
• مركز إعداد القادة الإداريين
• مركز القياس والتقويم
• وحدة تنمية مهارات أعضاء هيئة التدريس
• مركز الوثائق والمحفوظات
• مركز حوكمة الشركات
• إدارة الدراسات والمعلومات
• مدير مكتب الوكيل
دور الوكالة 
مهام ومسؤولية وكالة الجامعة للتطوير والجودة تقوم على تحقيق الأهداف الإستراتيجية للجامعة، وتحقيق ومتابعة التوافق بين أهداف الجامعة مع برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030.
كما تعد الوكالة ممثلة في إدارة التخطيط الإستراتيجي بتحديث الخطة الإستراتيجية للجامعة والإشراف على تنفيذها، وقياس أداء الجامعة في ضوء مجموعة من مؤشرات الأداء الرئيسية  بالتنسيق مع وكالات الجامعة المختلفة، والتي تهدف للارتقاء بالأداء المؤسسي للجامعة وتحقيق رؤيتها أن تصبح ضمن أفضل 200 جامعة عالمية بحلول العام 2030، والتي تتفق مع أهداف رؤية المملكة 2030 بأن تدخل خمس جامعات سعودية ضمن أفضل 200 جامعة عالميا؛  بالإضافة إلى تمكين طلابنا من إحراز نتائج متقدمة مقارنة بمتوسط النتائج الدولية والحصول على تصنيف متقدم في المؤشرات العالمية للتحصيل العلمي.
كما تلعب الوكالة دورا بارزا في تطوير البرامج التعليمية من خلال الإجراءات التالية:
ينبع دور الوكالة من خلال معرفة مسؤولياتها ومهامها، حيث تعمل الوكالة على ثلاثة محاور أساسية:
• ضمان جودة العملية التعليمية (ضمان جودة المكونات الأساسية وتشمل البرامج التعليمية – عضو هيئة التدريس – الطلبة).
• ضمان جودة البحث العلمي (التسهيلات  البحثية– عضو هيئة التدريس – النشر العلمي).
• ضمان جودة الخدمات والأنشطة المجتمعية (دراسة الاحتياجات – التنفيذ – قياس جودة الأنشطة وأثرها على المجتمع).

أولا: على المستوى المؤسسي
• الاعتماد المؤسسي: ساهمت وكالة التطوير والجودة وعمادة التطوير الأكاديمي والجودة بشكل رئيسي على حصول جامعة الملك خالد على الاعتماد المؤسسي الكامل لمدة سبع سنوات من 2017 إلى 2024 من هيئة تقويم التعليم – المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي.
• التصنيف العالمي: تحسين تصنيف الجامعة عالميا ليصبح ترتيبها 477 عالمياً، وفقاً لتصنيف هيئة الـ QS التي أعلنت عن نتائجها في 2018 وتحتل المركز الرابع والعشرون عربياً والمرتبة الرابعة على مستوى المملكة.
• الخطة الاستراتيجية للجامعة: وفقا لتوصيات هيئة تقويم التعليم – المركز الوطني للتقويم والاعتماد، قامت وكالة التطوير والجودة ممثلة في إدارة الخطة الإستراتيجية بتحديث الخطة الإستراتيجية للجامعة.
• الخطة المستقبلية للتعليم العالي «آفاق»: تقيس الوكالة سنويا مؤشرات أداء الجامعة ومدى تحقيقها لمستهدف الخطة المستقبلية للتعليم العالي «آفاق» ممثلة في مكتب تحقيق الرؤية، والتي تبين تقدم الجامعة عاماً إثر عام.

ثانيا: على المستوى البرامجي
• ساهمت الوكالة ممثلة في عمادة التطوير الأكاديمي في تقديم الدعم الفني وحصول ستة برامج من برامج الجامعة (هندسة كيميائية، هندسة مدنية، هندسة ميكانيكية، هندسة الكمبيوتر، علوم الحاسب، وهندسة الاتصالات والشبكات) على الاعتماد الدولي من ABET.
• كما تستعد ستة برامج (الطب، هندسة ميكانيكية، هندسة مدنية، علوم الحاسب، هندسة الحاسب، وإدارة أعمال) للحصول على الاعتماد البرامجي  من خلال استقبال فريق المراجعين الخارجيين من قبل «هيئة تقويم التعليم - المركز الوطني للتقويم» بنهاية شهر إبريل.
• أيضا تساهم الوكالة في تأهيل باقي  برامج كليتي الهندسة وعلوم الحاسب استعدادا لتقديم مستنداتهم لهيئة الاعتماد الدولي ABET.
• أيضا وضعت الوكالة بالتنسيق مع عمادة التطوير الأكاديمي خطة لتأهيل باقي برامج الجامعة؛ للحصول على الاعتماد البرامجي من «هيئة تقويم التعليم - المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي»، وتأتي باكورة العمل بالتعاقد مع المركز الوطني لاعتماد عشرة برامج إن شاء الله.

ما أهم معايير الوكالة لتحديد متطلبات التطوير؟
بالتأكيد توجد معايير تستخدم لتحديد الاحتياج الفعلي للتطوير، منها معايير وطنية وأخرى عالمية. وهنا يأتي دور الوكالة في تحقيق المعادلة الصعبة و الملاءمة بين المعايير الوطنية والعالمية؛ للحفاظ على الهوية الإسلامية والوطنية. ومن المعايير:
• التطور السريع في مجال المعرفة والتقنية وانعكاسه على متطلبات سوق العمل، مما يلزم تطوير الأداء المؤسسي في مجالات التعليم – البحث العلمي والخدمة المجتمعية.
• التطور المتلاحق والسريع  في تنمية المملكة سواء على المستوى التعليمي - الاقتصادي – المجتمعي – البحث العلمي وغيرها من المجالات ذات العلاقة بمؤسسات التعليم العالي.
• خطط المملكة التنموية وبرنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030.
• معايير ضمان الجودة لهيئة تقويم التعليم – المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي.
• معايير الاعتماد الدولية لهيئات الاعتماد الأكاديمي.

ما أبرز المشروعات التطويرية التي تعمل الوكالة عليها؟
يوجد العديد من المشاريع التطويرية التي تعمل الوكالة على تنفيذها في المجالات الثلاثة: التعليم، البحث العلمي، وخدمة المجتمع. ونذكر هنا بعضها:
• تحديث الخطة الإستراتيجية للجامعة (تم الانتهاء منها وتسليم نسخة منها لمعالي مدير الجامعة).
• تحديث وتطوير برامج التعليم المستمر.
• تنمية مهارات منسوبي الجامعة (أعضاء هيئة التدريس ، الطلبة، والإداريين).
• مشروع القياس والتقويم لأداء الجامعة.
• تطوير الخدمات المجتمعية بتقديم برامج تدريبية متطورة، يشارك فيها عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر ومركز إعداد القادة الإداريين، والأنشطة المجتمعية الأخرى مثل التوصيات بتوجيه البحث العلمي للأبحاث التطبيقية، التي تخدم المملكة بصفة عامة ومنطقة عسير بصفة خاصة.
• الاعتماد البرامجي الوطني والدولي لعدد من البرامج التعليمية التي تقدمها  الجامعة.
• موافقة معالي مدير الجامعة على إنشاء "وحدة ضمان جودة النظم الإدارية" توافقاً مع توجهات وزارة التعليم بحصول الإدارات الرئيسة بالجامعة على شهادة المطابقة لنظام إدارة الجودة ISO 9001: 2015.
• برنامج "إعداد المراجع الداخلي" من خلال تأهيل أعضاء هيئة التدريس ليصبحوا مراجعين لبرامج الجامعة.
• تشجيع طلبة الجامعة على الابتكار والإبداع وتقديم كافة الدعم والتسهيلات من خلال مركز الموهبة والإبداع وريادة الأعمال، بالإضافة إلى مشاركتهم في المسابقات الوطنية والدولية.
• مركز الرعاية والتكافل الاجتماعي بتمويل من وزارة التعليم
• وضع آلية لتحسين السمعة الأكاديمية للجامعة لدى جهات التوظيف والمؤسسات التعليمية الوطنية والدولية.

وما هي أهداف الوكالة خلال المرحلة القادمة؟
حينما نتحدث عن أهداف الوكالة، يوجد خمسة أهداف إستراتيجية للوكالة يندرج تحت كل هدف إستراتيجي العديد من الأهداف التنفيذية. والأهداف الإستراتيجية هي:
• النشر الفعال لثقافة الجودة بين منسوبي الجامعة ووحداتها.
• الارتقاء بمستوى الأداء المؤسسي والبرامجي في الجامعة.
• رفع مستوى جودة البرامج الأكاديمية.
• تحقيق مستوى عالمي في التخطيط والجودة.
• المشاركة المجتمعية الفاعلة في مجال الجودة.
وفي المرحلة الحالية والمستقبلية تهدف الوكالة إلى:
• تطوير أنظمة وعمليات الجامعة الإدارية من خلال وحدة ضمان جودة النظم الإدارية وتأهيلها للحصول على شهادات المطابقة لنظم إدارة الجودة ISO 9001:2015.
• تطوير كوادر منسوبي الجامعة للارتقاء بأداء الجامعة في العملية الأكاديمية والإدارية.
• استمرار التحسين لتصنيف الجامعة عالميا، حيث حققت الجامعة تطورا كبيرا من عام 2014 (604 عالميا) لتصبح (471-480 عالميا) للعام 2018 وفقا لتصنيف QS.
• تنفيذ الخطة الإستراتيجية للجامعة، حيث تعد الإطار العام لتنفيذ تطلعات الجامعة في تحقيق رؤيتها ورسالتها.
• ضمان جودة البرامج التعليمية ومواءمتها لتوجهات رؤية المملكة 203 وتلبية احتياجات سوق العمل.
• تشجيع الإبداع والابتكار لدى الطلبة
• المشاركة المجتمعية الفعالة

ما المعايير المعتمدة في الوكالة لتطوير المناهج، رغبة الطالب أم التطور التعليمي، أم ماذا؟
توجد العديد من العوامل التي يستند إليها تطوير المناهج العلمية نذكر منها:
• التطور المعرفي
• التطور التقني
• تطور متطلبات سوق العمل فيما يخص مهارات ومعارف الخريجين
• التوقعات المستقبلية
• تلبية احتياجات المجتمع
• تقدم الدراسات والأبحاث العلمية
• نتائج الدراسات حول المناهج القائمة (يتم استطلاع رأي كل من الطالب والخريج في جودة المناهج التعليمية).
إلى جانب العوامل السابقة، لا يمكن أن نغفل دور الطالب ممثلا في خبرته الشخصية (المهارات والمعارف التي اكتسبها خلال دراسته الجامعية) في تطوير المناهج.  ويعد الطالب، المستفيد الأساسي من العملية التعليمية، ويتم استطلاع رأيه من خلال اللقاءات الطلابية أو الاستبيانات (تقويم المقرر الدراسي، تقييم البرنامج التعليمي، وتقييم الخدمات التي تقدم له) وأيضا الخريج، يتم استطلاع رأيه في المهارات والمعارف التي اكتسبها أثناء دراسته بالجامعة، وهل ساعدته في الحصول على عمل يتناسب والدرجة العلمية التي حصل عليها.

حدثنا عن المشاركة المجتمعية في مجال الجودة؟
توجد العديد من الإسهامات التي تشارك بها الوكالة في مجال الجودة منها على سبيل المثال:
• مشاركة الجامعة  في اليوم العالمي للجودة الذي يعقد في شهر نوفمبر من كل عام، بعقد المؤتمرات والندوات بفروع الجامعة. بالإضافة إلى تقديم الدراسات والأبحاث في مجال الجودة.
• المشاركة الفعالة في مؤتمرات المركز الوطني للتقويم والاعتماد لتطوير معايير ضمان الجودة المؤسسي والبرامجي.
• التعاون وتقديم الدعم الفني لبعض الجامعات السعودية من خلال استقبال وفودهم مثل جامعة الحدود الشمالية وجامعة نجران .
• المشاركات الدولية وتبادل الخبرات  من خلال المؤتمرات، مثل المؤتمرات التي تعقدها QS.
• تقديم بعض الدورات التدريبية في مجال الجودة للإدارة التعليمية بمنطقة عسير.
• تقديم عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر العديد من الدورات التدريبية لإدارة المرور وسجن عسير.

كلمة أخيرة ؟
تبذل الوكالة جهودا كبيرة؛ لتعزيز مكانة الجامعة على المستوى الوطني والعالمي, وبدعم من معالي مدير الجامعة، تم توحيد البرامج التعليمية لضمان جودة خريجيها والتأكد من تأهيلهم بالمعارف والقدرات التي  يحتاجها سوق العمل؛ للمساهمة في التنمية الاقتصادية للمملكة بصفة عامة ومنطقة عسير بصفة خاصة،  تقديم دورات تدريبية لإعداد مناهج تعليمية متطورة تركز على المهارات الأساسية بالإضافة إلى تطوير المواهب وبناء الشخصية وتعزيز دور عضو هيئة التدريس، وتنمية مهاراته المهنية، ومتابعة قياس مستوى التقدم ونشر نتائج مؤشرات الأداء التي تقيس مستوى مخرجات التعلم بشكل سنوي.
 بالإضافة إلى دراسة ضمان مواءمة مخرجات التعلم مع متطلبات سوق العمل، وعقد الشراكات مع الجهات التي توفر فرص التدريب للخريجين، وأيضا تشكيل اللجان الاستشارية المهنية لكل برنامج تعليمي بالكلية.
ولا يقتصر دور الوكالة على طلبة الجامعة بل يمتد للخريجين، حيث تم الموافقة على إنشاء وحدة الخريجين، ويتم دراسة سوق العمل باستمرار لتنمية مهارات الخريجين من خلال طرح برامج التعليم المستمر من خلال عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر؛ لضمان مواءمة مخرجات الجامعة مع سوق العمل.
كل هذا ما هو إلا «نقطة في بحر» لتعزيز مكانة جامعتنا الوطنية والدولية بفضل توجهات مقام خادم الحرمين وولي عهده الأمين ومتابعة ودعم من معالي مدير الجامعة ومساندته لكافة مهام  وأدوار الوكالة.