محمد سعد قهر الظلام بتصوير يومياته على تطبيق سناب شات
نجود الشهراني
أثار فضولي استخدام الكفيف محمد سعد لتطبيق سناب شات وتصويره ليومياته بلا مساعدة من أحد، محمد شخص من الفئة التي تفتقد لأغلى نعمة للإنسان وهي البصر.
«آفاق» سلطت الضوء على مجريات حياته وما يحققه من إنجاز وما يقوم به من نشر للأمل.
سفير الأمل
محمد سعد طالب لغة إنجليزية وناشط اجتماعي ملهم وسفيرا للأمل والكفاح والحياة، ولد وهو فاقد لحاسة البصر إلا أن ذلك لم يكن عائقا أمام إكمال مسيرة حياته وممارسته لهواياته، بل كان شخصا إيجابيا يعطي الأمل للمكفوفين وحتى المبصرين لتخطي حواجز اليأس.
قناة وإذاعة
برع محمد في كوميديا اليوتيوب وأنشأ قناة #عالعمياني يعرض فيها معاناة وحياة المكفوفين بطريقة درامية مسلية ومضحكة ولكنها ملهمة، كما أنه يقيم دورات للتصوير الفوتوغرافي ويشرحها بشكل مفصل لكيفية التصوير وأبدع في هذا المجال بشكل ملهم لبقية المكفوفين.
كما يطل محمد أيضا على جمهوره من خلال إذاعته الخاصة التي يطرح فيها مواضيع تهم المكفوفين والمبصرين ويناقشها معهم ويتم الحوار عن طريق تويتر من خلال وسم #أنامل_مبصرة.
تغيير الصورة النمطية
وقد حاول محمد من خلال إنجازاته تغير الصورة النمطية السلبية التي يعتقدها البعض وليس الكل في حق المكفوفين، إذ جعل للكفيف إبداع وتحديات وبعث الأمل والاستمتاع في نفوسهم فكانت إنجازات محمد مدخلا للسرور والبهجة والأمل والأهم من ذلك فهي مدرسة نتعلم منها قوة الإرادة والعزيمة في تحدي العقبات فلا شيء يقف أمام الطموح .