سارة عائض: مارست الكتابة على الأكواب الورقية وواقيات الحرارة

تاريخ التعديل
5 سنوات 10 أشهر
سارة عائض: مارست الكتابة على الأكواب الورقية وواقيات الحرارة

رناد سرحان

الخط يظهر جمال روح صاحبه، وهو أيضا لسان اليد وهندسة روحانية منذ قديم الزمان وسالف العصور، فهو أيضا يذهل العقول ويسحر بالجمال والجلال. هكذا كان لقاء «آفاق» مع الطالبة بالمستوى الثالث بقسم الاقتصاد المنزلي الموهوبة في الخط العربي، سارة عائض عبد الله، التي سحرت الجميع بجمال خطها.
 
هل هناك قصة تقف وراء اكتشاف موهبتك تستحق أن تروى؟
بدأت الموهبة منذ تعلمي الكتابة، حيث كان خطي مميزا بين أفراد العائلة وأيضا بين زميلاتي في الفصل، ولكن اتضحت أكثر عند مشاركتي في مسابقة للخط العربي في الصف السادس الابتدائي، ومن ثم حصلت على المركز الأول على مستوى المدرسة دفعني ذلك إلى تطوير موهبتي والاهتمام بها أكثر.

أحيانا تكتسب الموهبة من أحد أفراد العائلة.. هل كان الأمر كذلك معك؟
لم يسبق لأي أحد من أفراد العائلة أن امتلك الموهبة ذاتها، ولكن ذلك لم يمنعهم من دعمي وتحفيزي.

ممن تلقيت الدعم لتطوير موهبتك؟ 
الفضل والمنة من الله أولا، ثم من عائلتي وتحديدا والدي، ووالدتي العزيزين. أما بالنسبة للدعم في مسيرتي الدراسية، فقد كان من أول الداعمين لي الأستاذة أمل ناصر، خلال دراستي في الثانوية السابعة بأبها، من خلال مشاركاتي في المسابقات والمعارض على مستوى المدرسة والمنطقة وكان للمجتمع حولي دور كبير في تحفيزي.

المشاركات والمنافسات فرص لصقل الموهبة.. ما أهم مشاركاتك؟ 
شاركت في الكثير من المسابقات والمعارض وأركان الموهوبين، وكانت أول مشاركة لي في مسابقة للخط العربي في الصف السادس وحصلت على المركز الاول على مستوى المدرسة.
وشاركت أيضا في مسابقة ريشة عسيرية للخط العربي والزخرفة الإسلامية، وحصلت على المركز الأول على منطقة عسير، كما حصلت على تكريم من وزير تعليم المدينة المنورة.
وأيضا شاركت في معرض ريشة فنان بجامعة الملك خالد (كلية الاقتصاد) وكان لي شرف لقاء الدكتورة حنان السعيدي والعديد من عميدات الكليات. وبدأت في مشروع لي في المرحلة الثانوية بالكتابة على فواصل الكتب وقطع الزجاج. واستمر مشروعي حتى المرحلة الجامعية، حيث تطورت في الكتابة على الأكواب الورقية وواقيات الحرارة.

يحتاج الموهوب لظروف وبيئة ملائمة لممارسة الموهبة وتنميتها هل تتفقين مع ذلك وهل وجدت تلك البيئة في مراحلك الدراسية؟ 
نعم، أتفق مع هذا الرأي، ووجدت تلك البيئة في المنزل وخلال مراحلي الدراسية المختلفة؛ في المدرسة وفي الجامعة.

أصبح التدريب مطلبا لكل موهبة.. هل شاركت في برامج تدريبية لأجل موهبتك؟ 
نعم شاركت في العديد من البرامج والدورات التدريبية ومن أهمها دورة للخط العربي تحت إشراف الأستاذة أمل ناصر في المرحلة الثانوية، ودورة تحت إشراف جامعة الملك خالد، أقامتها الأستاذة ندى الغامدي.

كلمة أخيرة للموهوبين؟ 
أنصح جميع الموهوبين بتطوير مواهبهم، حيث أصبح التعلم وتنمية المواهب أمرا بالغ اليسر والسهولة، وعدم الاستسلام للصعوبات والعوائق وتجاوزها.
وأنصح كذلك بالاهتمام وتطوير الموهبة خلال المراحل الدراسية والجمع بين الدراسة والموهبة، حيث يؤثر ذلك على شخصية الطالب ومستواه وخبراته. وأحث على استغلال الموهبة والفرص، والله ولي التوفيق.