سالم بن سعد القرني: تستمد الصحافة أهميتها من دورها الرائد في صناعة الوعي ومعالجة القضايا

تاريخ التعديل
5 سنوات 8 أشهر
سالم بن سعد القرني: تستمد الصحافة أهميتها من دورها الرائد في صناعة الوعي ومعالجة القضايا

عبير حمود

أكد رئيس اللجنة الإعلامية بمجلس تعزيز الصحة في محافظة بلقرن، عضو نادي عسير، الإعلامي الأستاذ سالم بن سعد آل غدران القرني، أن الصحفي الحقيقي يعتبر كالرقيب الذي يكشف الأحداث والحقائق و يرصدها وينقلها للناس، لافتا إلى أهمية مهنة الصحافة، حيث تساهم في اتخاذ قرارات مصيرية قد تغير مجرى التاريخ.
وكشف في حواره مع «آفاق» أن واقع الصحافة يختلف عن التوقعات عنها، مؤكدا أنه مهما كان لدى الشخص من توقعات عن الصحافة، فإنه سيكتشف أن الأمر مختلف عندما يدخل لميدان الصحافة و يمارس العمل الصحفي. 

هلا عرفتنا أكثرعليك؟
مقيم في محافظة بلقرن، أعمل بالقطاع الصحي الحكومي، ومهتم بالعمل في المجال الصحفي، مدير مكتب صحيفة عين الوطن بمنطقة عسير حاليا، متعاون بصحيفة الجزيرة الورقية سابقاً، رئيس تحرير صحيفة بلقرن الإلكترونية سابقا، مدير التحرير بصحيفة أصداء وطني بالمنطقة الجنوبية سابقا، عضو مجلس شباب منطقة عسير عام ١٤٣٤،  عضو نادي عسير الإعلامي، عضو الجمعية السعودية للرعاية الصحية التطوعية، عضو لجنة التنمية السياحية بالمحافظة، رئيس اللجنة الإعلامية بمجلس تعزيز الصحة بالمحافظة، عضو مجلس إدارة لجنة التنمية الاجتماعية ببلقرن.

من خلال عملك في مجالين مختلفين.. الإدارة والصحافة.. هل يمكنك المقارنة بينهما؟
الحقيقة أن المقارنة صعبة، لكن أرى أنه يجمعهما وجود المهارة، فالصحافة تعتمد على السرعة والإنجاز والجودة، وكذلك الإدارة مسؤولية في عمل الاستراتيجيات والتخطيط وقيادة فرق العمل.

هل تطابقت توقعاتك عن الصحافة مع واقع ممارستها؟
أرى العكس تماما، فالواقع لا شك يختلف عن التوقعات، فمهما كان لدى الشخص من تصورات وتوقعات؛ إلا أن الدخول للميدان وممارسة العمل الصحفي مختلف. 
 
حدثنا عن تجربتك كرئيس تحرير سابق في أكثر من صحيفة؟ 
تجربة جميلة وممتعة وثرية؛ خصوصا أن مهام رئيس التحرير حيوية و مهمة في عمل الصحيفة؛ كونه المسؤول الأول عن التحرير ومراجعة المواد ومتابعة عمل المحررين والمصورين والمراسلين وتوزيع المهام، وكذلك التواصل مع الكتّاب ونشر المقالات، واختيار المواد عموما والتركيز على مطابقتها لسياسة النشر.

ينظر البعض للصحافة على أنها مهنة لا أهمية لها، ما وجهة نظرك حول هذا الموضوع؟
من وجهة نظري، أن الواقع خِلاف هذه النظرة التي اعتبرها قاصرة وظالمة في نفس الوقت لهذه المهنة، والدليل الحديث دائماً عن وجود دخلاء ومنتفعين في المجال الصحفي بحثاً عن الشهرة أوغيرها من الدوافع التي لا تخفى.
وأهمية الصحافة تنبع من دورها الحقيقي والحيوي في خدمة أفراد المجتمع، ونقل الأحداث والمساهمة في صنع القرارات. والصحفي الحقيقي يعتبر كالرقيب الذي يكشف الأحداث والحقائق ورصدها، وينقلها للناس بصدق، وبالتالي يتأكد لدينا أن الصحافة مهنة مهمة للغاية.

ما التحديات التي واجهتك في بداية دخولك مجال الصحافة؟
لا بد من وجود عقبات في بداية أي عمل، ومنها الحياد والموضوعية والمصداقية، ولكن ولله الحمد مع التجربة والخبرة يصبح من السهل تجاوزها بتوفيق من الله.

ما أول خبر صحفي عملت عليه؟
عملت على مادة تضمنت حاجة المنطقة الجنوبية لتشغيل خدمة الجيل الثالث، وقامت شركتها «موبايلي» بالتفاعل مع الموضوع والتي بدورها قامت بتفعيلها بعد ذلك.

كيف أثر عملك وانشغالك في الصحافة على علاقاتك الاجتماعية والأسرية؟
أسعى دائما إلى تحقيق التوازن وتنظيم وقتي، بحيث لا يطغى جانب على جانب آخر، وهناك تفهم لدى الأسرة ولله الحمد، وأحرص على أن أقوم بتعويض أسرتي عن الأوقات التي أكون منشغلاً فيها، وأسعى كذلك لعدم الغياب الدائم عن المناسبات الاجتماعية.

كلمة أخيرة؟ 
أشكر صحيفة آفاق على إتاحة الفرصة.