ضم 5 جامعات ويهدف إلى التكامل مدير الجامعة يرعى اللقاء التنسيقي لكليات الهندسة في جامعات الجنوب
دشن معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي اللقاء التنسيقي لكليات الهندسة بجامعات جنوب المملكة العربية السعودية، وذلك بمشاركة 5 كليات تمثل كلًا من جامعة نجران، وجامعة جازان، وجامعة الباحة، وكذلك جامعة بيشة، والمستضيفة جامعة الملك خالد.
وفي بداية الاجتماع رحب معالي مدير الجامعة بممثلي الكليات، مشيدًا بجهود وإمكانيات كليات الهندسة في جامعات المناطق الجنوبية، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء سيسهم في دعم أعمال كليات الهندسة المشاركة ومخرجاتها، وآملاً أن يخرج هذا الاجتماع بتوصيات تصب في مصلحة كافة الأطراف وتعزز من إمكانياتها.
بعد ذلك انطلقت جلسة نقاش عمداء كليات الهندسة ووكلائهم برئاسة عميد كلية الهندسة بجامعة الملك خالد الدكتور إبراهيم فلقي، وذلك لبحث سبل التعاون ومناقشة مكامن القوة والملاحظات في كافة الكليات الخمس وسبل التطوير والتميز.
واشتملت محاور النقاش أيضًا على منح صلاحيات استخدام المعامل وورش العمل، والوصول للأبحاث المدعومة في الجامعات الخمس وتشكيل مجموعات بحثية مشتركة، وشملت المحاور أيضًا عقد مؤتمر هندسي سنوي يتنقل موقع انعقاده بين جامعات الجنوب، وكذلك توزيع منافذ نشر المؤتمر الهندسي بين مجلات جامعات الجنوب المختصة أو إنشاء مجلة هندسية واحدة مؤرشفة في قاعدة بيانات عالمية، وإقامة يوم مهندس سنوي ينتقل فيما بين الجامعات الخمس ويرتكز على توفير فرص وظيفية للخريجين ويضم معرض مشاريع التخرج وجلسات نقاش علمية، إضافة إلى محور مواءمة المناهج لصناعة انتقال سلس للطلاب وبناء برامج مستقلة مشتركة، وتسهيل انتقال الأساتذة الزائرين بين كليات الهندسة.
كما ناقش الاجتماع النقاط التنظيمية والتي تمثلت في تحديد المسمى المناسب، وتأسيس الأمانة وتحديد موقعها، بالإضافة إلى تحديد مواعيد ومدد الاجتماعات الدورية، وتحديد عينة الحضور، ومنهجية تحديد الجامعة المستضيفة.
بدوره أوضح فلقي عميد كلية الهندسة بجامعة الملك خالد أن أبرز أهداف اللقاء تكمن في تقوية الكليات وتعزيز أدائها، وتوحيد الموارد والإمكانيات وتعدد مصادر التمويل للباحثين، وكذلك تكوين شبكة علمية متميزة لتحسين جودة ومستوى التكامل البحثي، وإنشاء قاعدة بيانات عن إمكانيات كل كلية، إضافة إلى مواءمة المناهج من أجل صناعة فرص تكامل أفضل، وتوحيد العقود والاتفاقيات التعاونية مع المنظمات الدولية لنقل المعرفة الأكاديمية والبحثية بأقل التكاليف، وتبادل الأعضاء بين الكليات وخاصة في فصل الصيف لسد حاجة فتح الشعب وإغلاقها في الكليات الخمس.
وحول أبرز مزايا التنسيق أكد فلقي أنه يتميز بعدة عناصر تتمثل في مشاركة الموارد المتاحة، وتوسيع قاعدة الدعم، وتوفير مصادر أكبر للمعلومات، إضافة إلى تبادل المعرفة والخبرات، وتقليل التكلفة بتوحيد الموارد والصرف، وكذلك توحيد الجهود في إقامة الفعاليات الأكاديمية واكتساب مزيد من الزخم والفاعلية، وتشكيل عامل قوي ومتنوع فيما يتعلق بتوفير الدعم.
وفي ختام اللقاء اطلع ممثلو كليات الهندسة في الجامعات الخمس على مرافق ومعامل كلية الهندسة في جامعة الملك خالد عبر جولة تعريفية استطلاعية تم من خلالها التعريف بالمرافق والإمكانيات وآليات توظيفها.