بمناسبة الذكرى الـخامسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين وكلاء الجامعة يجددون الولاء وينوهون بما شهدته المملكة من تقدم في مختلف المجالات

تاريخ التعديل
5 سنوات
الملك سلمان

هنأ وكلاء الجامعة ومنسوبوها مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده الأمين والشعب السعودي بمناسبة الذكرى الخامسة للبيعة، مشيدين بما شهده عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - من نمو وازدهار وتطور شمل كافة القطاعات ومختلف المجالات.

المتغيرات التنموية الكبيرة

وقال وكيل الجامعة المكلف ووكيل الجامعة للأعمال والاقتصاد المعرفي الدكتور عبداللطيف الحديثي: في هذه الأيام تحل علينا ذكرى غالية وعزيزة نحن أبناء المملكة العربية السعودية؛ إنها ذكرى البيعة المجيدة الخامسة لتولِّي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم والذي تشهد المملكة في عهده قفزات هائلة من النهضة والتقدم والرقي في شتى المجالات.

وأضاف الحديثي أن المملكة خلال السنوات الخمس الماضية شهدت العديد من المتغيرات التنموية الكبيرة والتغيرات الإيجابية الأمر الذي انعكس على تقدم المملكة في المجالات كافة والتعليم خاصة مؤكداً أن نظام الجامعات الجديد الذي أقر مؤخرًا يمثّل تحولا كبيرا في مسيرة التعليم الجامعي في المملكة وهو الذي يأتي متوائما مع ما ورد في رؤية المملكة 2030.

نمو متسارع

ورفع وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الأستاذ الدكتور سعد بن دعجم التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ولولي عهده الأمين وللحكومة الرشيدة، والشعب السعودي كافة بمناسبة ذكرى البيعة الخامسة لتوليه مقاليد الحكم.

وقال ابن دعجم: إن هذه الأعوام الخمسة كانت خير شاهد على الحزم والعزم وعلى النمو المتسارع والنهضة الشاملة في مختلف المجالات؛ فقد كانت حافلة بالمنجزات، ومتفردة بما حققته المملكة، ورسمت ملامح المستقبل باهتمام عال، ودقة متناهية، لوطن آمن مستقر وشعب يفخر بقادته، ويرفل في نعيم الأمان والرخاء، وأدعو الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن يزيد هذا الوطن رفعة وشموخا ونماءً.

شامة العز

وقال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور سعد العمري: تهلّ علينا هذه الذكرى الغالية ذكرى البيعة الخامسة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، والمملكة العربية السعودية تعيش أبهى أيامها رخاءً واستقرارا وأمنا، وستظل بإذن الله تعالى واسطة العقد وشامة العز ما تعاقَبَ الحدثان وما توالت الأزمان في ظل هذا التكاتف بين القيادة الرشيدة وهذا الشعب المعطاء.

وجدد العمري البيعة لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله، سائلا الله تعالى له التوفيق لما فيه خير العباد والبلاد، وأن يحفظه الله ملهما وقائدا ورائدا للمسيرة المظفرة.

فخر واعتزاز

وقال وكيل الجامعة للتطوير والجودة ووكيل المشاريع المكلف الدكتور مرزن الشهراني: إن ما تقدمه المملكة اليوم على يد قائدها خادم الحرمين الشريفين من المحافظة على أمنها داخليا والوقوف مع جاراتها في تعزيز أمنها في الخارج، وتقديم الدعم والمساندة لشتى الدول الإسلامية، وحضورها الدائم بين دول العالم ومكانة قراراتها، وما قدمته في مجال مكافحة الإرهاب يجعل المواطن يشعر بالفخر والاعتزاز في ظل قيادتها الحكيمة. وأضاف: كل هذا يوجب علينا الدعاء الخالص الصادق لهذه البلاد المباركة أن يحفظ الله عقيدتها وأمنها وممتلكاتها وولاة أمرها، وتجديد البيعة والثقة لولاة الأمر وفقهم الله، وزرع حب الوطن والدفاع عنه على كل المستويات، والمحافظة على مكتسبات الوطن وممتلكاته، وتعزيز الهوية الوطنية في المحافل المحلية والدولية.

دعم وتمكين المرأة

كما رفعت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الأستاذة الدكتورة خلود أبوملحة التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله بمناسبة حلول الذكرى الخامسة للبيعة وتوليه مقاليد الحكم.

وقالت: يحتفي الوطن والمواطنون بهذه الذكرى بقلوب ملؤها الحب والأمن والاطمئنان والإنجاز والعطاء والنجاحات على المستوى المحلي والدولي؛ فمنذ تولي الملك سلمان لمقاليد الحكم حرص حفظه الله على مواصلة مسيرة والده المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، حيث اتسم هذا العهد الزاهر بتسارع عجلة التطوير في كافة القطاعات وفي جميع أنحاء وطننا الحبيب، وها نحن نشهد في كل عام مزيدا من المنجزات التنموية العملاقة في كافة القطاعات تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته.

واشارت أبوملحة إلى ما شهده هذا العام من جهود ومناشط مختلفة أضاءت ومازالت تضيء دروب الوطن الشامخ ودعمت توجهات التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030 اللتين تؤسسان مستقبلًا أكثر إشراقًا وانطلاقًا نحو فضاءات أوسع وأشمل في الإنتاج والتنمية المستدامة التي تعتمد على تنوع مصادر الدخل وتنمية الموارد غير النفطية، إضافة إلى ما حظيت به المرأة السعودية من الدعم والتمكين في شتى المجالات لتشارك أخاها الرجل مسيرة النماء والعطاء.