كيف تبدأ فصل دراسي جديد بهمة متجددة؟

تاريخ التعديل
4 سنوات 10 أشهر
سؤال الاسبوع

منى علي

مع بداية كل فصل دراسي لا بد أن يحدد الطلاب والطالبات أهدافا واضحة يركزون عليها لتحقيق أكبر قدر من الإنجازات، ومع بداية هذا الفصل الدراسي طرحنا على عدد من طلاب وطالبات الجامعة  السؤال عن كيفية بداية فصل دراسي جديد بهمة متجددة.

استعداد نفسي

يرى طالب نظم المعلومات محمد عسيري أن الاستعداد النفسي والمعنوي لا يقل أهمية عن الاستعداد المادي،  مؤكدا أن ذلك يساعد على توفير أفضل احتياجات الدراسة بكافة أنواعها.

البيئة الجامعية

من جانبها اعتبرت طالبة اللغة الإنجليزية أثير الرويعي أن البيئة الجامعية تساعد في تنظيم الوقت،  مؤكدة أن ذلك يجعل الطلبة على استعداد تام لإنجاز المشاريع الدراسية والبحوث والواجبات في وقتها دون تأخير.

اتخاذ القرارات

وقال الطالب بقسم الكيمياء  عبدالله البشري:  اتخاذ القرارات في المرحلة الجامعية قد تكون ممتعة كما قد تتضمن بعض السلبيات فالطالب الجامعي يحضر ويغادر وقت ما يشاء، وعليك أن تكون بمستوى المسؤولية تجاه نفسك وأسرتك.

أنشطة الجامعة

من جانبها اعتبرت الطالبة بقسم الفيزياء سجى الأسمري أن المشاركة المستمرة في أنشطة الجامعة المختلفة تؤثر بشكل إيجابي في تطوير المهارات وقالت:  « المشاركة في الأنشطة على الرغم من أنها أحيانا تزحم وقتي مع دراستي إلا أنها زادتني ثقة وإبداع وأكسبتني مهارتي الحوار والنقاش».

استغلال أوقات الفراغ

وأكد خريج قسم المحاسبة أحمد المازني على أهمية العمل واستغلال أوقات الفراغ  أثناء الدراسة، معتبرا أن ذلك سهل عليه فتح مشروعه الخاص بعد تخرجه مباشرة، وقال: «من أبرز أسباب انطلاق مشروعي الخاص هي الخبرة العملية التي اكتسبتها أثناء دراستي والاحتكاك بسوق العمل وأخذ فكرة عن كيفية العمل وإدارته».

 

طرق التركيز في الدراسة

 

  • التخلص من المشتتات

إنّ استخدام الهواتف النقالة والحاسوب يسبب التشتت، لذلك يجب إبقاء الهاتف النقال خارج الغرفة التي يتم الدراسة فيها، وإغلاق جهاز الحاسوب إلّا في حالة الحاجة إليه في المذاكرة، بالإضافة إلى إيقاف الموسيقى التي تحتوي على الكلمات، كما يمكن اللجوء إلى الدراسة بشكل فردي إذا كان الأصدقاء يسببون التشتت، وفي حال كان الجو في البيت غير ملائم للدراسة، فمن الممكن إيجاد مكانٍ هادئ، أو الخروج إلى مكان آخر للدراسة فيه.

 

  • تقدير الحاجات الفيزيائية

إن تقدير ما يحتاجه الفرد أثناء الدراسة والتحضير له سوف يجنّبه التحرك من مكانه أثناء الدراسة؛ لذلك من الممكن تحضير الوجبات الخفيفة والمياه مسبقاً، وارتداء ملابس مريحة، والقيام بتعديل درجة حرارة الغرفة لتلائم حالة الطقس.

 

  • تنظيم الوقت

يصعب التركيز عند الشعور بالإرهاق؛ فهناك العديد من الأشخاص الذين يكون تركيزهم أعلى في الصباح، ومنهم من يكون تركيزه أفضل في المساء، لذلك يمكن للشخص الدراسة في هذه الفترات التي يكون فيها أكثر نشاطاً وكفاءة.

 

 

  • الإجابة عن التساؤلات الداخلية

أحياناً لا يكون سبب التشتت خارجياً فقط، ففي بعض الأحيان يكون داخلياً من الأفكار النابعة من عقل الشخص، فبدلاً من التركيز في الدراسة سيكون تركيزه في تساؤلاته الداخلية، لذلك يجب القيام بالإجابة عنها وحلها، وإن لزم الأمر يمكن كتابة هذه التساؤلات وحلولها على ورقة وإكمال الدراسة.

 

  • الحركة

هناك بعض الأشخاص الذين يجدون في الحركة وسيلة لزيادة التركيز، ومن طرق الحركة التي يمكن ممارستها أثناء الدراسة ما يلي:

• استخدام القلم لتحديد بعض الكلمات، أو لتسييره على الكلمات المقروءة.

• استخدام ربطة مطاطية للعب بها أثناء الإجابة عن الأسئلة.

• التفكير في الإجابة عن سؤال أثناء اللعب بالكرة.

• قراءة سؤال والقيام بالقفز بعدها والإجابة عليه عند الجلوس.

 

  • تجنب الأفكار السلبية

يصبح التركيز في الدراسة أمراً مستحيلاً عند امتلاء الدماغ بأفكار سلبية عنها؛ لذلك من المستحسن استبدال هذه الأفكار بأخرى إيجابية، وذلك لتجنب التوقف عن الدراسة فور فتح الكتب، حيث تصبح الدراسة عبئاً ثقيلاً على الشخص الذي يمتلك مثل هذه الأفكار السلبية.