د. محمد عيسى: هدفي أن أخذ بيد الطالب في بداية تعليمه وأتدرج معه في مسيرته التعليمية
الرغبة والاستمتاع في التخصص؛ هي أولى العوامل في نجاح الطالب ، حيث ترتكز هذه العوامل على أساس علمي، وكل المجهود الذي أبذله ، واسعى اليه، يتضح في ترسيخ كل ما أملك من معرفة، وخبرات علمية في خدمة الطالب؛ الذي يقود هذه المعرفة الى الاستمرارية و والتطوير من خلال الابتكار؛ (افاق) التقت الدكتور محمد عيسى الأستاذ المشارك بكلية الطب ليسلط الضوء على مشواره العلمي والعملي وأهدافه ، من خلال هذا الحوار.
حدثنا عن مسيرتك التعليمية بصورة موجزة؟
بدأت مسيرتي التعليمية من مدينة الزقازيق محافظة الشرقية في جمهورية مصر العربية، وكانت بداية المشوار من هناك؛ متدرجاً في المراحل التعليمة، حتى سار بي الطريق الى جامعة الملك خالد أستاذاً مشاركاً في كلية الطب.
ماذا تقول عن أهدافك الأكاديمية؟
هدفي هو المساهمة مع زملائي في تخريج أطباء؛ ذوي كفاءة مهنية متميزة عالمياً، من خلال العمل داخل قاعات التدريس وخارجها؛ باستخدام التعلم الاليكتروني لتوفير التعلم عن بعد في أي وقت يحتاج الطالب التعلم.
ماهي رسالتك في التدريس؟
اسعى لبناء شخصيات طلابية متميزة بالتعليم النشط ، والبحث العلمي والعمل الجماعي؛ قادرة على التطوير المستمر، واستخدام أحدث التقنيات في التعلم، وتوظيفه في خدمة مجتمعه.
ماهي العقبات التي واجهتك في رسالة الدكتوراه؟
الغربة والعمل بالخارج هي كانت أول العقبات التي واجهتها سابقاً، حيث العمل في مكان مختلف، وثقافة جديدة، ولكن سرعان ما اندمجت مع فريق العمل؛ الذى ساعدني كثيراً في عملي، وكانت النتائج البحثية موفقة بتوفيق من الله، ثم بالعمل بروح الفريق، وتبنى ثقافة الفوز للجميع ، فعرضت نتائج أبحاثي؛ في مؤتمرين بكامبريدج ونيويورك.
من وجهة نظرك ماهي الركائز التي تقود الطالب لنجاح؟
هو أن تكون شخصية الطالب ذات توجه إيجابي، ثم العمل بروح الفريق، وتبنى ثقافة الفوز للجميع، وتحمل المسؤولية، وخوض التجارب الاستفادة من الفشل، واكتساب الخبرات للقضاء على نقاط الضعف، وتبنى ثقافة التعلم والتطوير المستمر، وفوق ذلك رغبة الطالب عامل مهم في نجاحه وتميزه، وهذا ما اسعى دوماً اليه؛ غرسه في نفوس طلابي.
كلمة أخيرة ؟
كلمتي الاخيرة هي تكمن في رسالة سامية وفكرة عظيمة في بناء الانسان الفعال في مجتمعه ومن الواجب حيال هذا الموضوع صناعة فارق بالعمل مع الاخرين لنعطي قيمة لحياتنا وحياة الاخرين.