الدكتور نايف جبلي: إعادة تشكيل فرق عمادة التعلم الالكتروني وتطوير 170 مقرراً إلكترونياً

تاريخ التعديل
3 سنوات 5 أشهر
د. نايف جبلي

محمد الجائزي 

كشف الدكتور نايف جبلي عميد التعلم الالكتروني بالجامعة عن إعادة  تشكيل أربع  فرق لضمان سير عملية التعليم بسهولة ويسر، ومعلناً عن تطوير ١٧٠ مقرراً إلكترونياً  تخدم العديد من الكليات، وموضحاً التواصل  مع الجهات المعينه بتوفير خدمات الانترنت لتفادي مشاكل الانترنت في المنطقة، جاء ذلك خلال الحوار الذي أجرته معه صحيفة افاق معه.

ماهي الخطط والاستراتيجيات التي وضعتموها لضمان سير عملية التعليم عن بعد؟ 

بناءً على توجيهات معالي رئيس الجامعة وتماشياً مع قرارات ‏وزارة التعليم تم  وضع ‏عدد من الخطط والاستراتيجية لضمان تحقيق أهداف المنظومة وإنجاح سير عملية التعليم عن بعد وفق التالي:

تم إعادة تشكيل فرق عمادة التعلم الإلكتروني بما ‏يضمن سير عملية التعليم عن بعد خلال المرحلة بحيث أصبح هنالك أربع فرق تعمل بشكل متواصل وفقا مهام محددة ‏وهي:

فريق الدعم الفني:

يتولى الفريق مسؤولية تقديم الدعم الفني ‏ومعالجة أي إشكالية تقنية قد تواجه المستفيدين على مستوى الجامعة‏ من أعضاء هيئة التدريس والطلاب ‏من خلال تطبيق ‏بروتوكول دعم يشتمل على العديد من الأدوات والتقنيات التي تسهم في حل إشكاليات المستفيدين على مدى 24 ساعة ‏كما أنه من ضمن مهام الفريق تقديم دعم ذوي الإعاقة في الجامعة من خلال قناة تواصل مباشر معهم بشكل يومي ودعمهم بشكل خاص.

‏فريق التدريب والتوعية:

يهدف عمل الفريق إلى تمكين أعضاء هيئة التدريس من تفعيل أدوات التدريس المتاحة عبر التعلم الإلكتروني بالإضافة إلى تطبيق استراتيجيات التدريس المثلى ‏في بيئات التعليم عن بعد ، ‏كما أنه يهدف إلى تمكين المتعلمين من ‏استخدام أدوات نظام إدارة التعلم والفصول الافتراضية لنجاح تجربتهم التعليمية‏.

‏فريق المتابعة:

يهدف هذا الفريق إلى إعداد خطة متابعة سير العملية التعليمية و إصدار التقارير التفصيلية المرتبطة به لقياس مدى تفعيل ونجاح التعليم عن بعد في الكلية والجامعة إجمالياً من خلال نظام مراجعة وتقييم مبني على معايير معتمدة ويتحق وفق عدد من البرامج‏‏ والأنظمة.

‏فريق المحتوى:

يعني هذا الفريق‏ بتصميم المحتوى الإلكتروني والمساهمة في تطوير المقررات الإلكترونية والإنفوجرافك التعليمي وفق متطلبات واحتياجات التعليم عن بعد وقد تم فيه:

تطوير ١٧٠ مقرراً إلكترونياً  كاملاً  تدرس عن بعد وتخدم عديد من الكليات النظرية والعلمية، وكذلك تفعيل قناة المقررات المفتوحة على اليوتيوب بلغ عدد مستخدميها أكثر من ٣٠٠٠ ألف مستفيد، إضافة إلي تطوير عدد من المقررات الموجهة إلى الطلاب ذوي الإعاقة السمعية والبصرية.

ماهي أبرز التطبيقات أو البرامج التي تهم الطلاب وأعضاء هيئة التدريس هذه الفترة ؟

‏لا شك أن نظام إدارة التعلم المعتمد في جامعة الملك خالد يعد النظام الأساسي لإدارة العملية التعليمية ما بين عضو هيئة التدريس وطلابه ، ثم أن نظام الفصول الافتراضية المتاح في الجامعة يعد هاماً لعقد المحاضرات ‏المتزامنة بين عضو هيئة التدريس وطلابه، ومن الأنظمة أيضا المتكاملة مع نظام ادارة التعلم البلاك بورد نظام الميديا سايت؛ وهو عبارة 

عن نظام يسهل تسجيل المحاضرات وإتاحتها للطلاب والطالبات  بشكل غير متزامن، وكذلك نظام الريد سبيك المضمن في البلاك بورد يتيح لذوي الإعاقة البصرية إمكانية تصفح بلاك بورد وأدواته عن طريق القراءة الآلية.

كيف تغلبتم على ضعف الإنترنت في بعض قرى ومراكز منطقة عسير ؟ وماهي الاستعدادات لمواجهة هذه الحالات إذا تجددت ؟

 ‏لتجاوز هذا التحدي تبعت الجامعة عددا من الخطوات منها ؛ تواصل البناء مع الجهات المعنية بتوفير خدمات الإنترنت للعمل على تجاوز هذا التحدي، وكذلك ‏‏‏تطبيق أفضل  ممارسات التعليم عن بعد ، حيث تركز الجامعة على ‏تفعيل نمط التعليم غير المتزامن؛ بمعنى أن الطالب يتوفر له كافة المحتوى الإلكتروني عبر نظام إدارة التعلم؛ 

ويمتلك الوقت الكافي للدخول على نظام إدارة التعلم و إتمام مهامه متى ما توفر له الإنترنت ، كما أنه كان للجامعة مبادرة تزويد عدد من الطلاب  بالاجهزة الإلكترونية اللازمة لتسهيل عملية التعلم.

ماهي البرامج التي أعددتموها للطلاب المستجدين مع ظروف جائحة كورونا ؟

‏تم في البدء التواصل مع جميع الطلاب المستجدين عبر ‏رسائل الجوال القصيرة ‏، وقد تم تزويدهم بالعديد من المنشورات التوعوية والتثقيفية الضرورية خلال هذ المرحلة، وتوجيههم للحصول على الدعم الفني ، وتم تفعيل دور وحدات التعلم الإلكتروني المتواجدة في كل كلية للتواصل المباشر مع الطلاب من خلال حملات تثقيفية ولقاءات افتراضية خاصة بكل كلية.

‏ويتم الترتيب حاليا للقاء إلكتروني افتراضي يجمع جميع طلاب الجامعة المستجدين بتعريفهم بخدمات التعلم الإلكتروني، وصممنا  برنامجاً تدريبياً متكامل لهم يتمثل بتقديم 10 دورات إلكترونية متزامنة عبر الفصول الافتراضية وطيلة أيام الأسبوع في فترتين صباحية ومسائية يتاح لهم اختيار الأوقات المناسبة لحضورها، إضافة إلي برنامج «مهارات التعلم الإلكتروني» للطلاب والطالبات وهي عبارة عن تدريب إلكتروني غير متزامن موجه فقط لجميع الطلبة المستجدين، يحصلوا في نهايتها على شهادة حضور مقدمة من عمادة التعلم الإلكتروني.

ماذا تقول في ختام هذا اللقاء؟

الشكر لمعالي رئيس الجامعة على ثقته الكريمة بتكليفي عميداً لعمادة التعلم الإلكتروني  ،وشاكراً للإشراف والتوجيه المباشر من سعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية بروفيسور سعد دعجم ، وأثمن الجهود السابقة التي بذلها أخي دكتور فهد الأحمري العميد السابق، ومسروراً جداً بالعمل الدؤوب والإنجاز الذي يقدمه الزملاء والزميلات في العمادة. 

سائلاً الله التوفيق والسداد لي وللجميع.