"نعم الله على الانسان كثيره ؛ ومنها المهارات و القدرات وغيرها ، وكل واحد منا يملك كنوزًا داخليه يجب عليه اخراجها وصقلها و وتزكيتها، فما أظن أني أتميز عن غيري بشيء إلا اذا نميت ما وهبني اياه ربي من المواهب والمهارات" .
هذا ما قالة لأفاق الدكتور أحمد آل طالع الذي قضى 13 عاماً من عمره صائلاً وجائلاً في مهنة التدريس مخرجاً الأجيال بناة المستقبل الزاهر.
متى تخرجت من الجامعة ؟
تخرجت عام 1417ه
كيف كانت مرحلتي الماجستير والدكتوراه ؟
مرحلتا الماجستير والدكتوراه ؛ كانت شاقتين بالنسبة لي ، فالدراسة كانت خارج مدينة أبها، وبدأت فيها عام ١٤٣٠ه وانتهيت منها عام ١٤٣٧ه ولله الحمد بمرتبة الشرف الأولى، والتوصية بطباعة الرسالة ، ولكن كانت أيام مع مشقتها وتعبها؛ تسمى التعب المنسي ، فمنّ الله علي بتحقيق ما كنت أسمو إليه .
ماذا تقول عن مهنة التدريس ؟
مهنة التدريس رسالة الأنبياء والرسل ، وكفى بها من شرف أن كل شيء ؛ فالسموات والأرضين ، والنملة في جحرها والحوت في البحر ليصلون على معلم الناس الخير .
حدثنا عن بدايتك في جامعة الملك خالد ؟
بدأت العمل في جامعة الملك خالد قسم الدراسات الإسلامية ، وقمت بتدريس مادة الثقافة الإسلامية ، فهي تخصصي في مرحلتي الماجستير و الدكتوراه ؛ ولا زلت حتى هذا الفصل أقوم بتدريسها، عملت في عدة لجان في الكلية وفي القسم ، وكذلك في لجنة طلاب المنح، ونسأل الله العون و السداد .
من وجهة نظرك أيهما أفضل التعلم عن بعد أم الحضوري ؟
التعلم عن بعد في الحقيقة نقلة نوعية في التعليم ، وقد أتى ولله الحمد ثماره ، وأثبت الجميع في المؤسسات التعليمية جدارتهم و مسئوليتهم، فكان النجاح الذي شهد به العالم بأسره ، أما رأي في ذلك فحسب ما تراه الجهات المختصة وتقتضيه المصلحة .
ما الذي تتميز به ، وتطمح بأن يكون لدى زملائك الدكاترة ؟
نعم الله على الانسان كثيره ؛ ومنها المهارات و القدرات وغيرها ، وكل واحد منا يملك كنوزًا داخليه يجب عليه اخراجها وصقلها و وتزكيتها، فما أظن أني أتميز عن غيري بشيء إلا اذا نميت ما وهبني اياه ربي من المواهب والمهارات .
ماهي أهم سنه لك فالتدريس ؟ ولماذا ؟
كل سنوات التدريس مهمة وأمانة ، ولكن أجمل سنة هي السنة الأولى؛ فشعرت بالمسئولية ومكانة العلم والتعلم.
ماهي أهم اللقاءات والندوات التي حضرتها ؟ وماهي فائدتها ؟
تمكنت من حضور عدد من الندوات واللقاءات والدورات؛ ولله الفضل والمنة ، ولا تخلوا من فوائد ، لكن لابد من تميّز بعضها ؛ ومن تلك ملتقى العمل التطوعي (عطاء) الذي نظمته عمادة شؤون الطلاب بالجامعة ،فأنا من المهتمين بالعمل التطوعي، ولدي دورات ولقاءات في ذلك، فوافق هذا اللقاء رغبتي فاستفدت منه كثيرًا ؛ في استدامة الفرق التطوعية ، وكيف تدير وتفهم طريقة عملك التطوعي، وهذا اللقاء تواكب مع رؤية ٢٠٣٠ الداعمة للعمل التطوعي وزيادة إعداده وأنشطته ..
كلمة أخيره ؟
لنفسي ولغيري الوظيفة أين كانت في التعليم أو غيره وهي فرصة لوضع بصمة لك في الحياة وبعد الممات .دعائي للجميع بحسن السيرة والتوفيق والسداد في الآخرة و الأولى .
راجح عسيري