الأستاذ موفق المطرفي: الدورات التدريبية غدت أساساً للتوظيف على طلابنا الاهتمام والتركيز عليها

تاريخ التعديل
سنتان 8 أشهر
الأستاذ موفق المطرفي

"الدورات مفيدة جداً حتى أصبحت حاليا أساسا من أساسيات التوظيف،  وخاصة الدورات المصنفة من قبل الوزارات".

هذا ما قاله المحاضر بقسم الاعلام والاتصال بالجامعة الأستاذ موفق المطرفي خلال الحوار الذي أجرته معه أفاق.

كيف كانت بدايتك؟  ومن الذي شجعك لتخصص الإعلام؟  

 بداياتي كانت كأي بداية تدرج في مراحل سنوات البكالوريوس؛ ليكتشف بنفسه ما هو موجود في تخصص الإعلام، وعن من شجعني لهذا التخصص، حقيقه لم يكن هناك أحد سوى النفس وما تهوى.

ماهي التحديات والصعوبات التي واجهتك في دراستك الجامعية؟

حقيقة واجهت صعوبات قاسية جدا؛ خاصة في الحفاظ على المعدل الدراسي  بتقديرامتياز في مرحلة البكالوريوس، إضافة إلى ظروف تعب والدتي رحمها الله حيث كان سببا أخر في الصعوبات التي مررت بها وأجبرني على التوقف عن الدارسة؛ وهي لا تعلم، الا أنني تابعت دراستي ولله الحمد وتوفقت في التخرج بمعدل مرتفع.

ما مدى فائدة الدورات المتخصصة للطلاب؟

 بلا شك؛ أن الدورات مفيدة جداً  حتى أصبحت حاليا أساسا من أساسيات التوظيف،  وخاصة الدورات المصنفة من قبل الوزارات،  لذا أتمنى من جميع  الطلاب التركيز عليها،  وخاصة المصنفة بـ " اجتياز دورة في كذا و كذا " .

من وجهة نظرك كيف ترى درجة الماجستير؟ وهل هي كافية؟

الطموح لا يتوقف عند درجة معينه، وعلى الفرد أن يملك الرغبة والعزيمة لمواصلة المشوار.

ماهي المبادئ التي يعتمد عليها تخصص الإعلام؟

 يعتمد تخصص الإعلام؛ على الرغبة مع الميول لهذا المجال والاستعداد والشغف لممارسة المهنة، وبالتأكيد سيكون ذلك نواة  للتطوير، نحن حالياً بحاجة إلى جيل يتعامل مع وسائل الإعلام الجديدة بحرفية ومهنية،  فلم يعد الاعلام التقليدي وحدهُ كافياً،  لتحقيق أهداف عصرنا الحالي.

هل ما زال المقال له تأثيره على الرأي العام؟ ما رأيك في انخفاض عدد قرائه؟

بلا شك أن للمقالات تأثير كبير؛ وخاصة المقال النقدي، الذي يلامس الحقيقة، أو لإصلاح أمر معين،  أما بخصوص حديثك عن انخفاض عدد القراء؛ فهذا حقيقي، لأن الناس أصبحت تبحث عن الإثارة،  أكثر من بحثها عن أشياء قد تعود عليهم بالفائدة.

حدثنا عن مستقبل الصحف الورقية؟ ومدى تأثير التحول الرقمي على مستقبلها؟

 في الحقيقة؛ الصحف الورقية توفيت منذ سنوات في ظل وجود الاعلام الإلكتروني؛  لذا نجد أن غالبية الصحف الورقية تحولت الى الإعلام الرقمي، فعلى جامعاتنا حاليا، أن تواكب هذا التحول والتغيير، واختيار الأنسب لها بما يواءم  رؤية 2030 .

كلمة اخيره؟

أتمنى التوفيق والسداد لجامعتنا في الدور الذي تقوم به في إحداث التغيير، كما أتوجه بالشكر لصحيفة آفاق، والقائمين عليها لإجراء هذا الحوار، والشكر موصول للمشرف العام على الصحيفة الدكتور علي بن زهير القحطاني.

 

سعد آل الشيخ، عبدالله قطيم، حاتم العطوي