الخريج عبدالله آل مفرح: الإعلام ممارسة وأخلاق مهنية عالية على الطالب اتقانها قبل التخرج

تاريخ التعديل
سنتان 5 أشهر
الخريج عبدالله آل مفرح: الإعلام ممارسة وأخلاق مهنية عالية على الطالب اتقانها قبل التخرج

"على الطلاب عدم التهاون في مستوياتهم الأولى، والحرص على استرجاع المعلومات  السابقة  لربط  بعضها ببعض، وتكوين  علاقات جيدة مع جميع الجهات ذات الصلة بالتخصص، والبحث عن المتعة والترفيه في التخصص ، فمجال  الإعلام  واسع،  ثم البحث عن العمل قبل التخرج،  لأن الإعلام ممارسة " ، هكذا حدثنا الخريج عبدالله بن بندر آل مفرح في الحوار الذي أجرته معه ( آفاق ) فلنتابع معه ؛

كيف كانت بداياتك في اختيار تخصص الاعلام ؟ ومن المشجعين لك ؟

اختياري لتخصص الإعلام جاء من شغفي بهذا المجال، وحب مهنة الإعلام،  قبل الالتحاق به، فقد كنت اكتب في الصحف  من قبل التحاقي بجامعة الملك خالد،   وحتى تخرجي ولازلت.

أما المشجعين لي بلا شك أنهم الوالدين، أسال الله لهم طول العمر، فالوالد كاتب وصحفي منذ ما يقارب الـ4 عقود .

ماهي اللحظات المميزة لعبدالله خلال مسيرته الدراسية؟

اللحظات المميزة كثير جداً في مسيرتنا الدراسية؛ من أهمها عندما تم تعيني رئيس نادي العلاقات والأعلام  (وصال) بجامعة الملك خالد،   كانت هذه اللحظة بمثابة إنجاز مبكر  آنذاك مقارنة بسني،  وأيضاً اذكر من أجمل اللحظات ، عندما اقامت الجامعة المؤتمر الدولي الثالث الاعلام والأزمات الأبعاد والاستراتيجيات،   وأوكل لنا آنذاك رئيس قسمنا العزيز سعادة البروفيسور   علي بن شويل القرني مهام التنظيم والالقاء والمشاركة في المؤتمر،  وهناك عدة لحظات كُثر في هذا القسم المميز.

ماهي الصعوبات التي واجهت عبد الله خلال مسيرته الدراسية؟

كانت من أصعب العقبات عند الالتحاق بقسم الإعلام، عدم توفر الإرشادات والمنشورات، والرسائل الإرشادية لطلبة هذا القسم العزيز آنذاك.

ماهي العوامل التي أعانتك في إكمال دراستك؟  

أولها؛  توفر البيئة المناسبة، وثانيها ؛ الشغف وحب هذا التخصص ،وثالثها  إتقان مواد المستويات الأولى، لأن ومن وجهة نظري أن الاعلام كالبناية، إن لم تك أساساته صحيحه؛  فلا ينجح.

كيف تقيّم تجربتك الجامعية؟

لا أملك إلا أن  أقول  كانت تجربه جميلة جداً،  في المدينة الجامعية بالقريقر ،  تعلمنا فيها واستمتعنا بهذه المرحلة الغنية بما فيها من علم،  كما  تعرفنا فيها على العديد من الشخصيات المرموقة،  والتي كان لها أثر كبير على الطلبة آنذاك.

هل ترى درجة الماجستير كافيه بعد التخرج؟   

الإنسان بطبيعة حالة يود الرقي والارتفاع، ودائماً ما يكون طموحه عالياً،  فمن وجهة نظري ليست  درجة الماجستير كافية، وإنما ينهل الأنسان العلوم،  فكل ما زادت معلوماته ارتفعت درجته العلمية، فأشبع تطلعاته  وحظوته النفسية  أولاً، و علت مكانته في  مجتمعه ومحيطة ثانياً.

ماهي الوجهة التي تنوي لتوجه إليها بعد التخرج؟   

الوجهه الأساسية كانت الحصول على وظيفة؛ بشكلها المعتاد والتقليدي  في مجال الإعلام، ولكن عند التخرج كان العمل الحُر والتعاقدات في مجال الاعلام؛  أجمل وأسرع تكويناً لشخصية الإعلامي الطموح .

ما هو أول عمل إعلامي قدمته خلال مسيرتك الإعلامية؟

كان أول عمل إعلامي بخصوص  حملة توعوية لترشيد المياة في منطقة عسير ،  تضمن فيديو توعوي قصير، ومنشورات، وتم هذا العمل بطلب من إمارة منطقةعسير .

ماهي  المبادئ التي يجب أن  يعتمد عليها  طالب  الإعلام؟

تعلمنا كثيراً  من المبادئ في هذا الخصوص،  ولكن اسمح لي أن اعطيك خلاصة مبادئ الإعلام بطريقتي، عبر جملة واحدة "  لابد أن يكون الصحافي ذو أخلاق عالية،  ناقلاً للخبر بدقة عالية، وبصورة واضحة ،  متحلياً  بمبادئه  المهنية ، لمواجهة المنشود بالدلائل لكشف الحقائق " ؛هذه خلاصة ما قرأته  في عدة كتب بهذا الخصوص

ماهي النصائح  التي تقدمها للطلبة الحاليين؟   وللطلاب الذين هم على وشك التخرج؟

أولاً وبعد الدعاء لهم، بالتوفيق والنجاح، عليهم عدم التهاون في مواد مستوياتهم الأولى ، والحرص على استرجاع المعلومات  السابقة  لربط بعضها ببعض، وتكوين  علاقات جيدة مع جميع الجهات ذات الصلة بالتخصص، والبحث عن المتعة والترفيه في التخصص، فمجال  الإعلام  واسع،  ثم البحث عن العمل قبل التخرج،  فالإعلام ممارسة.

كلمة أخيره ؟

 

الشكر لكم أولاً؛ لإتاحة الفرصة  لنا؛  لسرد تجربتنا في هذا المجال، ونثني بالحمد لله قبل وبعد ؛ أننا نعيش في هذا البلد المعطاء،  تحت توجيهات قيادتنا الرشيدة،  حفظها الله ، التي تسعى  جاهدة  لنهضة  وازدهار، هذا البلد العزيز على قلوب الجميع ،أدام الله لنا أمننا وقياداتنا ووحدتنا السعودية والعربية.

 عبدالاله علي الشهراني