الجامعة تحتفل باليوم العالمي للتوحد بالشراكة مع عدة جهات

تاريخ التعديل
سنتان 4 أشهر
اليوم العالمي للتوحد

احتفلت الجامعة  ممثلة في مركز الأشخاص لذوي الإعاقة باليوم العالمي للتوحد بالشراكة مع عدة جهات مجتمعية وهي: (مركز روح الإصرار للرعاية والتأهيل، جمعية أسر التوحد ،مركز عبور للرعاية والتأهيل) وذلك على مسرح كلية التربية للبنات.

وهدفت الفعالية إلى توعية المجتمع باضطراب التوحد،  وبدأت بالترحيب بالحاضرات بكلمة من تقديم الطالبة غادة القحطاني، تبعها النشيد الوطني ثم تلاوة من القرآن الكريم ثم ألقت مساعدة المشرف على مركز الأشخاص ذوي الإعاقة الدكتورة بدرية سعد أبو حاصلة كلمة أشادت فيها بفكرة وجود يوم للاحتفال بالأشخاص ذوي التوحد، والذي يوافق  يوم ٢ إبريل  ويهدف إلى لفت الانتباه للأشخاص المصابين بمرض التوحد والوعي بأهمية التشخيص المبكر لأطفال التوحد منذ ظهور الأعراض أو المؤشرات الأولية.

 وقالت في كلمتها: على أولياء الأمور مجابهة هذه الأمراض والإعلان عنها والبحث عن العلاج فالتدخل المبكر والكشف المبكر على أطفال التوحد يساهم في حل هذه المعضلة التي تواجه الأسرة خاصة وأن الأعراض تظهر في عمر مبكر من حياة الطفل في مرحلة السنة والسنة والنصف، ويصبح هناك صعوبة في التواصل مع الآخرين، والذي من المفترض أن يبدأ هذا التواصل من عمر ستة أشهر إلى سنة ونصف، وأي تأخر في ذلك سيؤدي إلى تأخر في الكلام والإدراك (قصور إدراكي)، وإن أفضل بيئة لتطوير طفل التوحد هي المدرسة مع تكييف المنهج الأكاديمي بما يتلاءم مع قدرات الطفل التوحدي وإن مثل هذه اللقاءات هي بمثابه تجديد العهد للاهتمام بهذه الفئة الغالية على قلوبنا وبذل الجهد والعمل الدؤوب اتجاه هذه الفكرة والتعاون بين المراكز المتخصصة والأسرة بدء من التشخيص ثم العلاج والتقييم فالدولة -أعزها الله- لم ولن تبخل في إيجاد الحلول العلاجية ولن تجعل الأسرة لوحدها تعاني بالانغلاق على نفسها،  فالحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- قد دأبت على تبني كل ما من شأنه الإسهام في تطوير الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة، وخاصة الذين يعانون من اضطراب التوحد، وتشجيع الجهود المبذولة في هذا الشأن.

ثم ألقت وكيلة قسم التربية الخاصة الدكتورة بسمة الشهراني كلمة بعنوان "حقوق ذوي الإعاقة" عقبها قدمت طالبة الماجستير رغد البكر فقرة بعنوان "المفتاح الذهبي".

وقد تضمنت الاحتفالية مع الجهات المشاركة ورشة عمل مقسمة إلى ثلاث أقسام  وهي: (عالم التوحد، بعض فنيات تعديل السلوك، التخاطب ودورة في تأهيل أطفال التوحد) قدمتها ثلاثة اخصائيات، كما تخلل الحفل مشاركة مجموعة من أطفال المراكز والأركان المصاحبة في المعرض برعاية مركز روح الإصرار للرعاية والتأهيل  وجمعية أسر التوحد  ومركز عبور للرعاية والتأهيل.

 وشاركت المترجمتين الأستاذة ريم عسيري   والأستاذة منال عسيري في تقديم فقرات الحفل بلغة الإشارة وفي الختام تم تكريم الجهات المشاركة  وتقديم الهدايا التذكارية.