الخريج محمد يحيى :نصائح الدكاترة والخريجين السابقين  تساهم كثيراً  في اكتساب المهارات

تاريخ التعديل
سنتان 6 أشهر
 الخريج محمد يحيى 

بين خريج كلية اللغات والترجمة  محمد يحيى مجهلي  إن دخوله لتخصص اللغة الإنجليزية كان ناتج عن  حبة و شغفة الدائم لهذه اللغة ؛ وأنه  كان يقرأ ويستمع و يتحدث باللغة الإنجليزية قبل دخوله هذا التخصص.

آفاق التقت بالخريج محمد يحيى ليسلط الضوء على مسيرته العلمية من خلال الحوار التالي .

حدثنا عن بداية التحاقك بالجامعة؟

بداية التحاقي بجامعة الملك خالد كانت في عام ١٤٣٦ هـ؛ حيث قدمت  لتخصص اللغة الإنجليزية رغبة مني بدراسة هذا المجال الجميل،  والمليء بالتحديات والصعوبات ، التي تزيدني عزماً على بذل جهد أكبر؛  في فهم هذا التخصص و الانجاز فيه؛  بشكل يخدمني ، و يخدم مسيرتي القادمة بعد التخرج .

ماهي  التحديات والصعوبات التي واجهتها في مسيرتك الجامعية ؟

من أصعب التحديات التي واجهتني هي المصطلحات الجديدة،  التي كان ينبغي لي دراستها بشكل منفصل اجتهاداً مني على فهمها،  و التعمق فيه ؛  والصعب في الموضوع هو كثرة هذه المصطلحات،  و لكنك ستشعر بالإنجاز الجميل عند التمكن من استخدامها بشكل دقيق .

ما هو دافعك لدراسة تخصص اللغة الإنجليزية ؟

 كان دخولي لتخصص اللغة الإنجليزية حباً و شغفاً و رغبه ، فكنت من الذين  يقرأون و يستمعون  و يتحدثون  باللغة الإنجليزية قبل دخولي لهذا التخصص ، فدخولي  رغبه مني بالتمكن التام من هذه اللغة .

الداعم الأول الذي أعانك لإكمال المرحلة الجامعية ؟

الداعم الأول و الأخير دائماً بعد الله هما أمي و أبي اطال الله في أعمارهم ، ورزقني رضاهم،  فلولا الله ثم والديّ و دعمهم و دفعهم لي معنوياً و نفسياً لإنجاز هذه المرحلة الدراسية؛  لما تمكنت من اجتيازها.

ما الذي يميز كلية اللغات والترجمة ؟

الشي الذي تتميز به كلية اللغات والترجمة ؛  هو التعمق في اللغة و استخدامها ،  فالكليات الأخرى  تستخدم اللغة الإنجليزية في مدة محددة ، ثم تنقطع عن ذلك،  لكن  تخصص اللغة الإنجليزية متواصل  إلى التخرج و بعد التخرج .

 ماهي  رؤيتك للمستقبل الوظيفي لخريجي تخصص اللغة الإنجليزية ؟

 المستقبل كله  لتخصص اللغة الإنجليزية،  فالاحتياج له متزايد ،  بجميع القطاعات الحكومية والخاصة ؛  فهو تخصص لا مفر من الاحتياج إلى خريجيه والمتميزين فيه .

كيف اكتسبت المهارات باللغة الإنجليزية ؟

ساهم في اكتسابي المهارات ؛  هو نصائح و إرشاد المسؤولين عن بعض المواد من الدكاترة المهتمين بإثراء الطلاب على أتم وجه؛  جزاهم الله عنا خير الجزاء،  وكذلك السؤال ، و البحث في محركات البحث العلمي ،  و قراءة تجارب و نصائح الخريجين السابقين.

كيف يطور الخريج نفسه ؟

من وجهة نظري يجب على كل طالب؛  لمن رغب في تحدي نفسه ، و كسب المزيد من الخبرة بعد الدراسة ؛ مواصلة القراءة و الاستماع،  و استخدام اللغة سواء ببرامج التواصل الاجتماعي أو على الواقع .

كلمة  الأخيرة؟

اتمنى التوفيق و النجاح لكل طالب اجتهد و جاهد في هذا تخصصه ،  و لكل مجتهد نصيب ، و لكل شخص حلم سيحققه بمثابرته.

 

 نايف العيسى