الدكتور عبدالله آل مرعي:قسم الاعلام بالجامعة سيخرج أشخاصاً متمكنين ومتميزين في تخصصاتهم

تاريخ التعديل
سنتان شهران
الدكتور عبدالله آل مرعي

" جهدي الإعلامي تجاه وطني هو إبراز الدور الفعال لما يقدمه ولاة أمرنا حفظهم الله؛  لهذا الوطن و للعالم " هذا ما قاله عضو هيئة التدريس بقسم الاعلام والاتصال بالجامعة  الدكتور عبدالله آل مرعي من خلال الحوار التالي.

بدايةً من هو الدكتور عبدالله ؟

 عبدالله بن علي آل مرعي ؛  أستاذ مساعد  بقسم الإعلام والاتصال - كلية العلوم الإنسانية – بالجامعة، ومدير فرع جمعية إعلاميون بمنطقة عسير .

متى حصلت على درجة الدكتوراة ؟

حصلت على درجة الدكتوراة عام 2016 م من جامعة التكنولوجيا مارا بمملكة ماليزيا .

حدثنا عن  تجاربك في التدريس ؟

ولله الحمد مررنا بمراحل و تجارب مختلفة؛ سواء في التدريس الحضوري أو التعليم عن بعد ، أيضا تدريس طلاب و طالبات الدراسات العليا ، و كذلك الإشراف على الرسائل العلمية و مشاريع التخرج ، و جميع هذه المراحل اكتسبنا منها الكثير و أضفنا لهم الكثير .

ما أهم مشاركاتك في المؤتمرات سواء على الصعيد المحلي او العالمي ؟

بتوفيق من الله تعالى تمت المشاركة في عدد من المؤتمرات المحلية و الدولية ومن أهمها :

المؤتمر الدولي الأول الاعلام و الاشاعة - ابها – نوفمبر 2014 .، المؤتمر الدولي الثالث الاعلام و الازمات - ابها - مارس 2019 ، المؤتمر الدولي للتعليم العالي ابريل 2019 ، مؤتمر القاهرة أكتوبر 2019 ، مؤتمر تركيا أبريل 2018 ، مؤتمر الغردقة نوفمبر 2017 ، مؤتمر الفلبين مايو 2015 مؤتمر المغرب مارس 2019 ، مؤتمر بالي - اندونيسيا مايو 2014 ، مؤتمر جاكرتا نوفمبر 2010 . مؤتمر دبي اكتوبر 2017 ، مؤتمر كوالالمبور مايو 2013 ، مؤتمر كوالالمبور يونيو 2018 ، منتدى رواد الإعلام الاجتماعي السابع - البحرين- ديسمبر - 2019 .

ماذا عن التعليم  خلال مرحلة  كورونا ؟

مرحلة كورونا بالتأكيد لم تكن سهلة على العالم بأكمله ،  و لكن ولله الحمد نحن نعيش في دولة عظيمة؛  و هي المملكة العربية السعودية التي سعت بكل ما تستطيع من جهود بشرية و مادية ووضع آليات وخطط و منها تحويل التعليم عن بعد،  و تجهيز المستشفيات و توفير اللقاحات لكافة أفراد المجتمع و غيرها الكثير من الجهود  ؛ التي جعلتنا من أوائل الدول التي سيطرت وحدت من انتشار هذا الوباء ؛ حتى عدنا ولله الحمد و المنة للحياة الطبيعية .

لماذا  اخترت تخصص الإعلام  ؟

 أولاً ، توفيق الله تعالى ثم البحث عن الميول و تحقيق الطموح،  و اختيار المجال الأقرب للنفس ، و السبب أن الشخص لا يستطيع أن يستمر أو يبدع في مجاله إذا لم يكن هناك طموح و ميول للتخصص .

ثانياً ، إن الإعلام أكثر انتشاراً في وسائله و طرقه،  و أن جميع فئات المجتمع يتابع وسائل الإعلام بمختلف أنواعها ، كما أن الأحداث في العالم بدأت تتسارع و تكثر ففي اليوم الواحد نسمع و نشاهد عشرات الأخبار .

ثالثاً ، انطلاقاً من مسؤوليتي الوطنية تجاه وطني ؛  فلابد أن يكون النصيب الأكبر من جهدي الإعلامي إبراز الدور الفعال لما يقدمه ولاة أمرنا حفظهم الله لهذا الوطن و للعالم .

 ما هي الخطط و الأهداف التي تطمح لتحقيقها مستقبلاً ؟

أن يكون قسم الإعلام بجامعة الملك خالد نموذجاً احترافياً و مواكباً للإعلام الجديد؛  ليس محلياً بل دولياً، و أن ينجب إن -صح التعبير- هذا القسم أشخاصاً متمكنين من عملهم ليظهروا جامعتهم أولاً بالمظهر الذي يليق بها كما هي دائماً متميزة .

ماهي الصفة التي تفضل أن تجدها في الطلاب ؟

نرى من طلاب قسم الإعلام بكافة مساراته و مراحله سواء بكالوريوس أو ماجستير ؛ الاجتهاد و الإبداع دائما في مجال تخصصهم،  و نطمح للمزيد من التميز و الإبداع و التفوق ، و أن يكونوا دائما أصحاب أفكار خلاّقة ،  و أن يفكروا و يعملوا خارج الصندوق؛  و نسأل الله لهم التوفيق .

كلمة أخيرة ؟

 

نحن نعمل بجهد كبير جداً ليس بحثاً عن الأضواء،  و الشكر بل لنرتقي بأنفسنا و جامعتنا عالمياً،كل الشكر و التقدير لكم على تقديم هذه المساحة ، و نأمل أن نكون قد وفقنا في الإجابة . 

 

محمد البارقي