الخريج فواز علي هماس:على الطلاب الاجتهاد والاهتمام وتقوية الجوانب الضعيفة بالدورات التدريبية

بين الخريج فواز علي هماس أن تخصص ادارة الاعمال يعتمد  على الاجتهاد ، وتطوير الذات بالمعرفة والتجربة ، ولذلك كنت قريباً من أعضاء هيئة التدريس الذين درسوني لأستفيد من تجاربهم وعلمهم ؛ جاء ذلك في الحوار الذي أجرته معه صحيفة ( آفاق).

ما هي الرغبة  والاهتمام التي كانت تراودك بعد التخرج ؟

الوجهة الأساسية والمرجوة  ؛ كانت الحصول على وظيفة تناسب  التخصص؛  الذي تخرجت فيه ؛ وهو ادارة الاعمال،  ولكن كان اهتمامي وتركيزي أكثر  الحصول على دورات وتدريب تتناسب مع مؤهلي؛  وتكون داعمة  بشكل أكبر للحصول على الوظيفة المناسبة،  فواجهت بعض الصعوبات ،  بتحديد الدورات المناسبة ، وأخذ صورة واضحة عن جميع ما ينقصني كتدريب عملي او نظري .

ما هي التحديات والعقبات التي واجها فواز خلال مسيرته الجامعية ؟

واجهت صعوبات كثيره ؛ ولكن بفضل الله؛  تعلمت منها وتخطيتها ؛ باستشارة صديق أو بفهم المشكلة من جميع الجوانب ، فكانت التحديات والصعوبات  تتمثل  في معرفة الجدول الجامعي،  وكيف التنظيم،  والاختيار من بين المواد،  وأيضاً القيام بجميع الأنشطة والبحوث التي تساعد في رفع درجات المادة،  وماذا يطلب منك كطالب القيام به؛  وبفضل الله كان تخطيها سهل بالنسبة  لي .

ما هو الدافع الذي جعلك تختار تخصص إدارة الأعمال ؟

كان اختياري للتخصص ؛  باستشارة أصدقائي وعائلتي ، واًيضا بالبحث عن التخصص والتوسع في معرفة جوانبه ومستقبله .

ما هي اللحظة المميزة في مسيرتك الجامعية ؟

كانت اللحظات المميزة بالنسبة لي في آخر فصل دراسي وهو الشعور بالنجاح في جميع ما قمت به من دراسة واجتهاد.

ما الذي ساعدك في ‏إكمال  دراستك حتى تخرجت؟

كانت الرغبة والاجتهاد هي الداعم الأساسي لي ؛ وأيضاً عائلتي وأصدقائي الذين يدعموني في جميع الأمور التي كانت تنقصني منها الخبرة أو الأمور المادية .

ما هي نصائحك للطلبة الحاليين وللطلبة الذين على وشك التخرج؟

الاجتهاد والاهتمام،  وتطوير الجوانب الضعيفة بالدورات أو بالاستماع لمن سبقك بالتخرج ،  فكما أن البدايات دائماً مهمة؛ فالنهاية  تكون ايضاً  في نفس الأهمية أو أكثر ، وذلك  لأنها ستبنى لك مستقبلك وحياتك كاملة.

‏ما هو منّظُورك ؛ هل درجة البكالوريوس  كافيه في الوقت الحالي ؟

درجه البكالوريوس مهمة  ؛ فالوصول إليها يجب أن يشكل  اهتمام  جميع من يتخرج من الثانوية،  وذلك للحصول على  المعلومات الأكثر؛ والتخصص  الأدق ،  وأيضاً  إذا كان  هناك بالإمكان الوصول للماجستير  والدرجات الأعلى؛ يكون  أفضل ؛ من أجل  للحصول على الوظيفة المرجوة.

كيف تقيّم تجربتك الجامعية؟

كانت تجربة مفيدة ؛  تحصلت من خلالها  على المعلومات التخصصية في مجال إدارة الأعمال ، واستفدت  من أعضاء هيئة التدريس ؛ الذين  يعتبرون ملهمين للطلاب ؛ لأنهم مروا  بهذه  التجربة  ونجحوا فيها ، فكنت أتعلم منهم أمور كثيرة مكنتني من  الحصول على درجة البكالوريوس بنجاح.

ما هو  تخصصك الدقيق في  إدارة الاعمال ؟

اعتمد تخصص الإدارة ؛ لأنه  يعتمد على  تسلسل المعلومات من جميع المستويات ، وارتباطها ببعض ؛ فهي أشبه  بالشبكة العنكبوتية ؛  لأن جميع المستويات مرتبطة ببعضها ،  وناتجها مفهوم ؛ كيف تكون إدارياً ناجحاً  ؛ بغض النظر عن المشاكل أو التحديات التي تواجهك.

كلمة أخيرة؟

أولاً الشكر لله،  ‏ثم أشكرك ‏لإتاحة لي الفرصة  للإجابة عن هذه الأسئلة الهادفة،  وتشرفت بمعرفتك وبجميع زملائك ، وأتمنى لكم التوفيق .

نواف السعيد