مشاعل الشهراني: وقوفي أمام والداي في حفل ومشروع تخرجي أعظم لحظة في سنوات دراستي
"مهما عصفت بك الحياة لا تستسلم وأكمل مشوارك نحو حلمك وطموحك ومع مرور الأيام سترى نفسك حيث رأيت حلمك" هكذا تقول خريجة الإعلام والاتصال الحاصلة على مرتبة الشرف والمتخصصة في العلاقات العامة ورئيسة تحرير صحيفة آفاق سابقا مشاعل الشهراني والتي حاورناها في آفاق لنتعرف أكثر على تجاربها العلمية والعملية.
من هي مشاعل الشهراني؟
مشاعل الشهراني نجمة بمطلع العشرينات تتطلع لآفق إعلامية، خريجة علاقات عامة وكاتبة محتوى مهتمة بالصحافة و التطوع.
من الداعم الأول لكِ؟
والدي ووالدتي و بالمجمل عائلتي من أخوان وأخوات وأيضا ذاتي و نفسي.
ترأستِ التحرير في صحيفة "آفاق" كيف تصفين تجربتك؟
تجربة جميلة وجديدة حيث أنني ترأستها في آخر مستوى بمرحلتي الجامعية ، وكانت تحمل بطيّاتها بعضاً من الصعوبات ما بين تركيزي على عملي بالصحيفة و بين دراستي إلا أنها كانت تجربة ممتعة استفدت منها بتوسيع دائرة علاقاتي، بالإضافة إلى ممارسة القيادة و الإدارة على مستوى الفريق سواء طلاب او طالبات ، عملت ميدانيا و هذا الأمر كان من أمتع الأمور خلال هذه التجربة.
كونك عضو بصحيفة آفاق وتم تعيينك فيما بعد نائبة لرئيس التحرير ومن ثم أصبحتِ رئيسة للتحرير ما أكثر منصب واجهتِ خلاله صعوبات؟
لكل مرحلة صعوباتها سواء كونكِ عضو أو نائبه أو رئيسة لكن كأكثر صعوبة لربما فترة الرئاسة لأن العمل خلال هذه الفترة كان أكثر وأدق من أي فترة أخرى.
ما أهم الإنجازات التي حققتِها على الصعيد الدراسي أو العملي؟
و لله الحمد التخرج بمرتبة الشرف هذا إنجاز يستحق أن يُذكر، وأيضا استقطابي لعدة جهات في مراكز العلاقات العامة لديهم وأيضاً تمثيلي لبعضاً من الجهات في ملتقيات إعلامية وغيرها.
ما هي اللحظة المميزة خلال دراستك في جامعة الملك خالد؟
كل لحظة تصنع تميزها وذكرياتها ، لكن اللحظة الأعظم على مدى سنين دراستي هي لحظة وقوفي في حفل تخرجي وفي مشروع تخرجي أمام والداي وتحقيق أملهم و طموحهم فيني.
وفقًا لرأيك الخاص ، الطموح هو ؟
الطموح غير مقتصر على مصطلح ، الطموح هو أنك تسعى و تبذل قصارى جهدك بشغف حتى تصل لما تريد مهما كانت العقبات ومهما كانت الطرق وعرة.
مقولة تؤمنين فيها؟
"أنت حصاد اللحظات التي تعتقد أنها لن تمر و مرت".
أين ترين نفسك بعد 5 سنوات ؟
إعلامية يُشار لها بالبنان ، مسؤولة إدارة العلاقات العامة في أقوى الجهات الحكومية بإذن الله.
من قدوتك؟
قدوتي في هذه الحياة أختاي سارة وغلا.
نصيحة تقدمينها لمن يقرأ هذا الحوار ؟
مهما عصفت بك الحياة لا تستسلم وأكمل مشوارك نحو حلمك وطموحك ومع مرور الأيام سترى نفسك حيث رأيت حلمك .
بشاير آل هشبل ، وعد آل سيف