المصدر: يونيفرسيتي وورلد نيوز
تعثرت جامعات المملكة المتحدة في تصنيف «تايمز هاير إديوكاشن» المعني بتوظيف خريجي الجامعات في سوق العمل، مقارنة بتقدم ملحوظ للجامعات الآسيوية، لاسيما في الصين وتايوان كوريا الجنوبية.
ففي أحدث تقرير صدر عن تصنيف «تايمز» في 16 نوفمبر الحالي، تأخر توظيف خريجي الجامعات الملكية، ربما بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مما سيؤثر على سمعة بريطانيا العالمية في التعليم العالي.
فجامعة كامبريدج تراجعت من المرتبة الرابعة في 2016 إلى الخامسة، مسجلة أفضل جامعة بريطانية في توظيف الخريجين.
أما أكسفورد فتأخرت من المرتبة السابعة في 2016 إلى الخامسة عشرة، بينما تأخرت جامعة «إمبريال كولدج لندن» من السادسة عشرة إلى السابعة عشرة.
الترتيب العالمي
على المستوى العالمي احتفظت الجامعات الأميركية بنصيب الأسد، حاصدة سبعة مقاعد من العشر الأوائل، متمثلة بـ «معهد كاليفورنيا للتقنية» في الصدارة، تبعته جامعة «هارفارد»، التي كانت تحتل المرتبة الثالثة في 2016، ثم جامعة «كولومبيا» التي صعدت صعودا تاريخيا من المركز الثاني عشر في 2016 إلى الثالث في التصنيف الحالي، أما «معهد ماساشوستس للتقنية» فتراجع الى المرتبة الرابعة، بعد ما حاز المرتبة الثانية في 2016.
ثم احتلت جامعة كامبريدج البريطانية المركز الخامس، تلتها جامعة «بوسطن»، في المركز السادس، بعدما احتلت المركز 11 في 2016، تلتها جامعة «ستانفورد» الأميركية التي كانت في المركز الخامس في 2016، ثم «جامعة ميونيخ الفنية» بألمانيا التي احتلت المركز الثامن تماما كما في الماضي ثم جامعة «طوكيو» في المركز التاسع، بعدما احتلت المركز العاشر في 2016، وأخيرا جامعة «ييل» التي هبطت من المركز السادس إلى العاشر.
ومن الجدير بالملاحظة أن هنالك تغيرات في أفضل 30 جامعة من حيث التوظيف؛ فبخلاف تأخر أكسفورد من المرتبة الثامنة إلى الـ 15 نجد أن «معهد اكول بوليتنيك» الفني في باريس ارتقى من المرتبة 22 إلى 21، وصعد المعهد الهندي للعلوم إلى المرتبة 29 بعدما كان في المرتبة 38، وصعدت جامعة «شنغهاي جيا تونغ» إلى المرتبة 30 بعدما كانت في المرتبة 53.