المبتعث فلمبان: الإسبانيون يشبهون العرب في الترابط الأسري.. والحياة في مدريد جميلة
مشهور العمري
أكد المبتعث لإكمال درجة الدكتوراه في تخصص الإعلام الاجتماعي Social Media بجامعة الكالا بإسبانيا، غسان فلمبان، عدم وجود فرق كبير بين دراسة الإعلام الاجتماعي واستخدامه، مبينا أن الجزء النظري في تعليم مبادئ سوشيال ميديا لا يتجاوز ٢٥٪ والباقي تطبيقي.
كما أوضح أن أساسيات الإعلام الاجتماعي معظمها بدهي، وأن الغالبية يدركها الجميع بمجرد استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، بينما أكد أيضا، أن دراسة السوشيال ميديا كتخصص، تضيف للدارس منظورا أعمق للتحكم بمواقع التواصل الاجتماعي كتحليل البيانات واستخدامها لإنجاح الحملات التسويقية أو حتى لفهم سلوك المستخدم.
حدثنا عن تجربتك مع الابتعاث؟
الدراسة في إسبانيا، وبالتحديد في مدريد، من أجمل فرص العمر، حيث نعلم ونتعلم، ونعكس صورة الوطن على أكمل وجه. حاليا أحضر دكتوراه في الإعلام الرقمي.
وبحكم أن مجالي جديد، فأنا مهتم جدا بأن أحضر وأشارك في جميع المؤتمرات المقدمة في هذا المجال سواء عن طريق الجامعة أو غيره.
لذلك دائما ما أكتشف الجديد في الحياة بأسبانيا، فالحياة فيها جميلة ومشابهة جدا لحياة العرب، فالترابط الأسري موجود، وهو ما لم أجده عندما كنت أدرس مرحلة الماجستير في أميركا.
كيف تنظر إلى الإعلام الاجتماعي بين الاستخدام والدراسة؟
من خبرتي المتواضعة، حيث كنت محاضرا بجامعة الأعمال والتكنولوجيا في جدة (كلية الإعلان)، لا أرى أن هناك فرقا شاسعا بين الدراسة والاستخدام، لأن الجزء النظري في تعليم مبادئ ما يخص سوشيال ميديا لا يتجاوز ٢٥٪ والباقي تطبيقي.
وأساسياته معظمها بديهي، والغالبية منها تدركه بمجرد استخدام مواقع التواصل الاجتماعي على الصعيد الشخصي، ومع هذا فإن دراسة سوشيال ميديا كتخصص، تضيف للدارس منظورا أعمق للتحكم بمواقع التواصل الاجتماعي؛ ومن ذلك تحليل البيانات واستخدام هذه البيانات لإنجاح الحملات التسويقية أو حتى لفهم سلوك المستخدم وبناء جسر تواصل يربط الطرفين.
ما أبرز العقبات التي تواجه الطلاب الدارسين في إسبانيا؟
يعد السكن وإجراءات الإقامة واللغة، أبرز المصاعب من ناحية الدراسة والمعيشة، إذ يجب على كل طالب الدراسة بلغة البلد، وهنا يكون الفرق، لأننا ندرس اللغة الإنجليزية في مراحل التعليم الأولى في المملكة ولا ندرس الإسبانية، مما يجعل المهمة أصعب.
أما بالنسبة لأبناء الموفدين فيستثنون من هذا القانون، حيث يحق لهم الدراسة باللغة الإنجليزية عند رغبتهم. ويبلغ عدد الطلاب المبتعثين في أسبانيا، نحو ٢٨٠ طالبا.
ماذا عن تجربة الأندية الطلابية؟
تم إنشاء نادي الطلاب السعوديين في مدريد بالتشكيل الحالي في مايو 2016، وهو النادي الطلابي الوحيد في أسبانيا، وأنشئ بدعم كامل من الملحقية الثقافية ممثلة في سعادة الملحق الثقافي السابق الأستاذ بندر بن فهد الجويعي، والملحق الثقافي الحالي الدكتور علي بن محمد البشري، ومدير الإشراف الدراسي الأستاذ محمد بن مهدي العمري، ورئيس قسم تقنية المعلومات الأستاذ عبدالله بن محمد الزهراني.
كما يعد النادي المركز المعلوماتي الأول للطلاب خلال ابتعاثهم والداعم لهم بشكل دوري في إسبانيا. ويمثل النادي أيضا، مظلة تهيئ بيئة عمل صالحة لإبراز المجهودات الفردية المقدمة من الأعضاء وجعلها حقيقة ملموسة، فيما على إدارة النادي، الإشراف العام والمساعدة لتخطي جميع العقبات، وجميع المبتعثين والمبتعثات هم أعضاء في النادي.
وتتكون إدارة النادي من عدد من المبتعثين بالجامعات الأسبانية، وهم:
• رئيس النادي غسان حسين فلمبان (طالب دكتوراه، تخصص الاعلام الرقمي).
• مسؤول الشؤون الإدارية والمالية نواف المالكي (بكالوريوس في إدارة الأعمال الدولية)،
• مسؤول الإعلام والتواصل الاجتماعي هيثم الحبيشي (دكتوراه في الإدارة والتقييم الحضري).
• مسؤول النشاط الثقافي والرياضي سلطان الشمري (بكالوريوس في الاقتصاد والسياسة)،
• منسقة الفعاليات والمسؤولة عن الأنشطة النسائية إيمان مسكي(ماجستير في إدارة الأعمال).