الأستاذة فاطمة الزهراني: أتمنى أن أكون ممن يؤسسون معمل وحدة جينوم في جامعة الملك خالد

تاريخ التعديل
سنة واحدة 4 أشهر
Afaq logo


لكل نجاح قصة ولكل ناجح  أهمية كبيرة في مجتمعنا بعطائه ومكانته العلمية الرائعة  وفي هذا الحوار نسلط الضوء على واحدة من أعضاء هيئة التدريس الطموحات بجامعة الملك خالد وهي المحاضرة بقسم الأحياء الأستاذة فاطمة الزهراني.
 
في البداية هل من الممكن أن تحدثينا عن سيرتك الذاتية؟
 
فاطمة أحمد الزهراني، محاضر في جامعة الملك خالد بأبها كلية العلوم قسم احياء،  بكالوريوس تقنية حيوية طبية Medical of Biotechnology  من جامعة الطائف ، ماجستير وراثة جزيئية طبية Medical of Molecular Biology with Genetics from Bangor University من المملكة المتحدة 
أُم لـ محمد و ساره حفظهم الله. 
 
يكمن النجاح في البدايات البسيطة وفي الأحلام الصغيرة ثم تزيد رغبة الإنسان المثابر في السعي حتى الوصول إلى مراتب أكثر علوا.
 حدثينا كيف كانت بدايتك التعليمية حتى وصولك إلى مرحلة التعليم الأكاديمي؟
 
الحمدلله رب العالمين كانت سنوات دراستي متوّجة بالتفوق والنجاحات المستمرة، لكن هذا ليس معناه أنه لم يكن هضبات ! لكن من ناحية التحصيل فكانت الحمد لله مزدهرة والفضل هذا يعود لوالديّ وأخواتي وأخواني.
 
 
البعض منا يرسم طموحاته ويصل إليها والبعض الآخر قد لا يستطيع الوصول لها، هل مكانك الآن هو ما كنتِ تطمحين له؟
 
بكل أمانة نعم ، فأنا أعشق مهنة التدريس ومشاركة العلم والعطاء بكل ما أوتيت، خصوصاً إذا أحب الشخص منا مجال دراسته وتخصصه فهنا يكون الإبداع أكثر وأحاول قدر الإمكان أن أوصل هذا الحب والشغف لطالباتي.
 
ما أبرز إنجازاتك العلمية والعملية؟
 
كان أول أنجاز تذوقت لذته حين تخرجت من الثانوية العامة بنسبة عالية جداً ومن ثم إكمال دراستي الأكاديمية (مرحلة البكالوريوس) فكان مشروع بحث تخرجي من أبرز المواضيع المختارة تميزا  في الجامعة وكان :( استخدام تقنية النانو في علاج السرطان ) وكُرّمت عليه مرورا بالماجستير و تخرجي من جامعة عريقة وبارزة في علم الوراثة.
عملت في معامل الجامعة التي ابتعثت لها وكانت نقلة كبيرة من ناحية العمل في المعامل واكتساب الخبرة الكافية في استخدام أجهزة متقدمة ومتنوعة.
 
ما الصعوبات التي واجهتِك خلال مسيرتك وكيف تغلبتِ عليها؟
بداية المواقف الصعبة التي استطعت تجاوزها هي انتقالي من مرحلة الثانوية العامة للمرحلة الجامعية فكانت مرحلة انتقالية بالنسبة لي و لكثير أيضا من هم في محيطي لذلك أوصي دائما الأهل والأكاديميين للمستوى الأول التعاون وتوجيه الطالب التوجيه الصحيح. 
بعدها كانت فترة الغربة للدراسة لا أقول صعوبات ولكن مخاوف قليلة ولكن في ظل حكومتنا الرشيدة تذللت كل الصعاب لمواطنيها وخصوصاً الطلاب في الخارج. 
 
 كيف يمكن للإنسان أن ينجح ويصل إلى أهدافه المبتغاة؟
 
أولاً : مخافة الله واليقين الشديد بعطاء الله وكرمه.
ثانياً: فنحن في هذه الحياة لا نستطيع عمل شيء دون الوالدين ، فأنا متيقنة أن سبب توفيقي بعد رب العالمين هي دعاء والديّ حفظهما المولى. 
ثالثا: الاجتهاد في المرحلة الأكاديمية والمحافظة على حضور المحاضرات فنحن أصبحنا في عصر متقدم وأصبح هناك تنافس شديد في الوظائف.
 
شغف الإنسان هو الذي يدفعه إلى المزيد من المثابرة والوصول إلى تحقيق نجاحات متواصلة، هل ستكتفين بوجودك في هذا المكان أم أن هناك أهدافا ونجاحات أخرى تطمحين الوصول لها؟
 
هناك طموحات أتمنى أن أتقدم بها لجامعتي وخدمة وطني ، فالآن في صدد إكمال إجراءاتي لمرحلة الدكتوراه بالمملكة المتحدة . كما أتمنى أن أكون ممن يؤسسون معمل وحدة جينوم في جامعة الملك خالد وسيكون نقلة نوعية للجامعة ومرافقها بإذن الله . 
 
 كيف ترين المستقبل الوظيفي لخريجي تخصص الأحياء؟
  
المجال جدا جميل ومتوفر ومتشعب لخريجات الأحياء والآن سوق العمل يريد أيدي عاملة وقسم الأحياء يوفر هذا الطلب سواء في المستشفيات او في مجال البيئة أو التعليم.
 
 كلمة أخيرة؟
 
حفظ الله مليكنا وولي عهده ووطني، مع تمنياتي الخالصة لطالبات قسم الأحياء مزيداً من التقدم والتفوق المستمر.


                   الهنوف عسيري، مي الشهراني، أمل آل فضيلة،  سمية آل زايد،  جميلة ناصر