غرفة أبها تنظّم ندوة بعنوان " العلاقات العامة والبروتوكول الإعلامي "

تاريخ التعديل
أقل من يوم أقل من ساعة
غرفة أبها تنظّم ندوة بعنوان " العلاقات العامة والبروتوكول الإعلامي "

نظّمت الغرفة التجارية بأبها اليوم، ندوة بعنوان " العلاقات العامة والبروتوكول الإعلامي "، بالتعاون مع جامعة الملك خالد، وذلك على مسرح الغرفة بأبها.
وتحدث خلال الندوة أستاذ الإعلام والاتصال بجامعة الملك خالد الدكتور محمد الأسمري، عن المفاهيم الأساسية في العلاقات العامة، استعرض خلالها إستراتيجيات التواصل الفعال، وتطوير خطط تواصل متكاملة تضمن إيصال الرسائل بشكل مؤثر وفعال، وفهم الجمهور المستهدف، وتحديد وتحليل الفئات المستهدفة وفهم احتياجاتهم وتوقعاتهم، إلى جانب بناء العلاقات من خلال تأسيس وتعزيز العلاقات مع مختلف أصحاب المصلحة والجهات المعنية، إضافة إلى التعريف بمفاهيم البروتوكول الإعلامي وأهميته بما يضمن التواصل الفعال والمهني مع الإعلام، والمحافظة على صورة المؤسسة، التي تساعد في إدارة المعلومات بشكل إستراتيجي.
وتطرّق الدكتور الأسمري إلى كيفية التعامل مع وسائل الإعلام، من خلال الاستعداد الجيد لجمع المعلومات والتحضير للمقابلات والمؤتمرات الصحفية، والوضوح والشفافية من خلال تقديم معلومات دقيقة وواضحة، مع الحفاظ على الشفاقية، والاستجابة السريعة في الرد على استفسارات الإعلام في الوقت المناسب، مؤكدًا على أهمية بناء العلاقات وتطوير العلاقات الإيجابية والمهنية مع الصحفيين، والتفاعل مع الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والمحتوى التفاعلي من خلال إنشاء محتوى يشجع على المشاركة والتفاعل مع الجمهور والاستجابة الفورية للتعليقات والاستفسارات لبناء الثقة وتعزيز العلاقات.
واستعرض الأسمري خلال مشاركته، دور الإعلام في بناء المجتمع وأهميته، حيث يُعد الإعلام عنصرًا أساسيًا في بناء مجتمع قوي ومتماسك، ويُسهم في توعية الأفراد ونشر المعرفة وتوحيد المجتمع حول القيم المشتركة وتعزيز الترابط لمختلف شرائح المجتمع، وتشجيع التفاعل والتعاون بين الأفراد والمؤسسات، منوهًا على دور الجمهور في تفاعل الإعلام وتنميته في مشاركة المحتوى بما يعزز مشاركة الجمهور في إنشاء وتوزيع المحتوى الإعلامي من خلال نشر الأخبار والآراء على شبكات التواصل الاجتماعي.
بدوره تحدث أستاذ الإعلام المشارك بجامعة الملك خالد الدكتور عبدالله آل مرعي، عن أهمية دعم الفعاليات والأنشطة الإعلامية، من خلال تعزيز الهوية الوطنية والثقافية وتسليط الضوء على الفعاليات المحلية مثل المهرجانات الوطنية، الاحتفالات، والمعارض، وتعزيز الانتماء الوطني عبر إنتاج محتوى إعلامي يدعم الهوية الثقافية للمجتمع، مشيرًا إلى أن الفعاليات الإعلامية تعد فرصة لتعزيز السياحة المحلية من خلال الترويج للمناطق والمعالم، وتعزيز التفاعل مع القطاع الخاص والشركات بما يسهم في نمو الاقتصاد من خلال دعم الأنشطة الإعلامية، لافتًا إلى أن تعزيز البرامج الإعلامية يسهم في توعية المجتمع بالقضايا الهامة مثل الصحة، والبيئة، والتعليم، وغيرها.
واستعرض الدكتور آل مرعي، برامج دعم الفعاليات الإعلامية وأهدافها، مؤكدًا أن برامج دعم الفعاليات والأنشطة الإعلامية من أهم الأدوات التي تسهم في تحقيق التوازن بين الأهداف الثقافية والاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات، من خلال توفير الموارد اللازمة وتبني إستراتيجيات مبتكرة، يمكن للفعاليات الإعلامية أن تحقق تأثيرًا إيجابيًا مستدامًا على المجتمع، منوهًا أن نجاح إدارة العلاقات العامة والإعلام يعتمد على التخطيط المحكم، والإبداع، والتواصل الفعال بما يسهم في تعزيز الصورة الذهنية للجهة وتقوية علاقتها مع جمهورها.

 

أبها-واس