هديل القريعي: أحب تصوير ابتسامات الأطفال وتصرفاتهم البريئة
كشفت الطالبة بكلية الآداب، هديل عبدالله القريعي، أن بدايتها مع التصوير كانت من خلال تصوير الدمى والأطفال بعدسة الهاتف الجوال، مشيرة إلى أنها احترفت التصوير في سنتها الأولى في المرحلة الثانوية وبأدوات بسيطة. وأكدت في حوار مع «آفاق» أنها تفضل التقاط صور للأطفال بكل تصرفاتهم وابتساماتهم الجميلة والبريئة.
حدثينا عن بدايتك في التصوير؟
كانت بداياتي في تصوير الدمى والأطفال بعدسة الجوال، وكنت أحب مشاهده المصورين المحترفين، وكانت تستهويني طريقة التقاطهم للصور من خلال تحديد الزاوية المناسبة، كما كنت أحب صور الإعلانات والمنتجات والأفلام الوثائقية.
متى احترفت التصوير؟
عندما كنت في الصف الأول الثانوي، وقد كانت لدي خلفية كبيرة في كيفية التقاط الصور بطريقة جمالية رائعة وبأدوات تصوير بسيطة عبارة عن كاميرا ذات عدسة واحدة، وكنت أنتظر شروق الشمس لكي تساعدني في التقاط الصور بدقة ووضوح وصفاء. وبالفعل نجحت بفضل الدعم الذي وجدته من عائلتي التي قدمت لي هدية كانت عبارة عن أستوديو بكامل معدات التصوير الفوتوغرافي يتضمن الإضاءة والعدسات. وفي الصف الثالث الثانوي، فزت بالمركز الأول في مسابقة التصوير الفوتوغرافي بين أكثر من 20 متسابقة، وكانت أول مسابقة أشارك فيها، وأول تجربة أخوضها في مجال التصوير.
أفضل صورة التقطتها؟
ليست لدي صور محددة، ولكن أفضل أن التقط صورا للأطفال بكل تصرفاتهم وابتساماتهم الجميلة والبريئة.
صورة نالت أكبر عدد من الإعجابات؟
هناك أكثر من صورة، ولكل صورة قصة جميلة، مثلا عندما أزور حديقة ما وألتقط صورا لأغصان الشجر والعشب الأخضر وصفاء السماء، وما يرتديه الأطفال من أجمل الأزياء، تكون أجمل قصة مصورة لأنها تحكي جمال المنظر، وتبعث سعادة وبهجة وراحة في النفس.
أهم داعميك؟
كثيرون دعموني، ومن أبرزهم: عائلتي، وصديقاتي، والمقربين إلي.
تطلعاتك المستقبلية؟
أن أكون محترفة في مجال التصوير الفوتوغرافي، والتقاط صور مميزة.
نصيحة للمبتدئين في مجال التصوير؟
أن يقوموا بصقل موهبتهم ويشاركوا في مسابقات وبرامج تعنى بالتصوير، والحصول على دورات في هذا المجال من أجل تحقيق أهدافهم.
كلمة أخيرة؟
الحياة فقاعة، فصورها قبل أن تنفجر.