هل أدت صحيفة «آفاق» رسالتها؟
ريم العسيري
كيف ينظر طلاب الجامعة لصحيفة «آفاق»، هل أدت رسالتها ودورها المنوط بها طوال الفترة الماضية؟ وهل أفادتهم وبقيت داعما ومساندا لهم، أم كانت خصما ولم تقم بدورها كما ينبغي؟.
«آفاق» سألت وتركت باب الإجابات مفتوحا أمام عدد من طالبات الجامعة.
واتفق جميعهن على أن «آفاق» كانت العين التي يرى من خلالها الطالب ما يحدث حوله، والساعد الأيمن للجامعة، من حيث تعريف المستجدين بحقوقهم وواجباتهم، والمنبر الذي يدعم كل موهوب من خلال التعريف بإمكانياته والمشاكل التي تواجهه.
تعريف وتوثيق
قالت الطالبة بالمستوى السادس بقسم الإعلام والاتصال طيف محمد آل تومان: «صحيفة آفاق أفادت الطلاب والطالبات كثيرا من خلال تسليطها الضوء على ما يدور في الجامعة من أحداث وأنشطة وفعاليات، كما أنها استطاعت أن توثق نجاحات الجامعة وتطورها. ومن ناحية أخرى، فتحت المجال للطلاب والطالبات للمشاركة في صفحاتها وعرض مواهبهم المختلفة من خلالها، إضافة إلى منحهم فرص الكتابة فيها بحرية».
نافذة خارجية محفزة
من جانبها وصفت الطالبة بالمستوى الثامن بقسم اللغة الإنجليزية بكلية العلوم والآداب بخميس مشيط، قمر الشهراني صحيفة «آفاق»، بالنافذة التي كان يطلع من خلالها المجتمع على أبرز الإنجازات الأسبوعية في جامعة الملك خالد.
وقالت: «من أفضل مميزات صحيفة «آفاق»، دعمها وتحفيزها الذي تقدمه إلى الموهوبين من طلاب وطالبات الجامعة, حيث تهتم الصحيفة بإبرازهم والعمل على حل المشكلات التي تواجههم».
وأضافت «بصفتي طالبة في هذه الجامعة، أشكر صحيفة «آفاق» على مبادراتها التي قامت بها، واهتمامها المستمر بالطلاب، ودعم جهودهم لنيل كل حقوقهم من العملية التعليمية».
صدى مميز
واعتبرت الطالبة بقسم الإعلام والاتصال أفراح عبده أن صحيفة «آفاق» خلقت لنفسها خطا وطابعا جميلا وسط الطلاب، من خلال طرح المواضيع التي تخص الطلاب بشكل خاص ودقيق، والاهتمام بالمواهب.
صقل مهارات طلاب الجامعة
وقالت الطالبة بقسم الإعلام والاتصال عبير حمود آل سعود: «صحيفة آفاق، شكلت فرصة كبيرة أمام الطلاب المتدربين في تخصصاتهم، كالصحافة في قسم الإعلام, الذين اكتسبوا من خلالها الخبرة, وأظهروا مواهبهم ومهاراتهم الصحافية فيها قبل التخرج , كما عدها طلاب الإعلام، مرجعا لمساعدتهم في فنون الكتابة الصحيفة وتعلمها من ذوي الخبرة».
رسالة مؤثرة
وعن «آفاق»، قالت الطالبة بطب الأسنان جواهر الأحمري: «كنت دائمة الحرص على اقتناء الصحيفة بعد انتهاء الدوام وعند خروجي من الكلية, فمن خلالها كنت استكشف واطلع على الأخبار وآخر المستجدات في الجامعة, وأقرأ كل ما فيها من مقالات وموضوعات شيقة». وأضافت: «لعبت «آفاق» دورا كبيرا ومؤثرا وسط طلاب الجامعة، حيث أنها الوجهة الإعلامية التي كنا نحصل من خلالها على أخبار شاملة في مختلف المجالات, واعتقد أنها حققت النجاح المتوقع».
مرآة الطلاب والطالبات
وأكدت الطالبة بقسم الإعلام والاتصال أحلام عبدالله آل عامر، أن الصحيفة شكلت أهمية كبيرة للطالبات من خلال إسهامها في عكس مشاكل الطلاب والطالبات، وكذلك اهتمامها بتنمية مهارات الطلاب المهتمين بالصحافة والإعلام, ومنحهم فرص نشر مواضيع مختلفة, إضافة إلى أنها مصدر يطلع من خلاله الطلاب والطالبات على أخبار الجامعة، وكل ما يتعلق بالأنشطة».
مرجع الطلاب وهيئة التدريس
ورأت الطالبة بقسم الإعلام والاتصال شوق محمد القرني أن صحيفة «آفاق»، استحقت تسميتها بواجهة الجامعة إعلاميا، والمرجع الأساسي للطلاب والطالبات وأعضاء هيئة التدريس وكل منسوبي الجامعة. وقالت: «صحيفة آفاق قدمت عملا مميزا بمشاركة نخبة من المميزين في المجال, حيث يتسابق نحوها الطلاب وأعضاء هيئة التدريس لمعرفة كل ما يخص الجامعة من أخبار وتقارير وحوارات ومقالات، في ظل انشغال كل طالب أو عضو هيئة تدريس بما يحدث على مستوى كليته فقط».
ساعد أيمن للجامعة
من جانبها وصفت الطالبة بقسم الكيمياء سوسن محمد الفيفي صحيفة «آفاق»، بالساعد الأيمن لإدارة الجامعة، مبينة أنها ساعدت الطلاب كثيرا من خلال اطلاعهم على كل جديد, كما أنها المخبر الأساسي عن النشاطات، خاصة بالنسبة للطلاب المستجدين, حيث ساعدت كثيرا في تعريف الطلاب بالجامعة وقوانينها، وبما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات, كما تعد مصدرا رئيسيا يطلع من خلاله الطالب والأستاذ على أخبار الجامعة, ويتعرف على القرارات الجديدة، ومواعيد الأنشطة».